الزيارة حدث تاريخي يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالمنطقة
عبدالمحسن الحكير(*)

مرحباً ترحيبتين كل ترحيبة ألوف.. مرحباً بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد في ربوع جازان الجميلة بجزرها الفاتنة وسهولها الفسيحة وجبالها الشامخة، هذه الزيارة الميمونة التي تجسد تلاحم القيادة بالشعب واهتمامها بمواطنيها في أي جزء من أجزاء وطننا الغالي.
في هذا اليوم الأغر وأنا أشهد هذا العرس الكبير سوف يكون لي الشرف الكبير كمواطن يفخر بالانتماء إلى هذا البلد الطيب لأشارك أهالي جازان فرحتهم بالزيارة الميمونة للقائد الفذ والمليك المفدى قائد مسيرة التنمية و البناء في لحظة تاريخية من أروع لحظات العمر لنعبر جميعاً عن حبنا وولائنا لملك كريم عظيم ملك القلوب بحكمته وإنجازاته التنموية التي تحققت في كل مربع من مرابع بلادنا الطاهرة.
ولأن يد الخير لا تزرع سوى الخير فإن مليكنا المفدى سوف يتكرم حفظه الله ورعاه بافتتاح عدد من المشاريع التنموية ومن بينها وضع حجر الأساس لمشروع الدرة السياحي والذي تعول عليه شركة الحكير للسياحة والتنمية في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات السياحية بالمنطقة والتي تتوافر بها كافة مقومات الجذب السياحي من الشواطئ الجميلة والجزر البكر و الينابيع الحارة وغيرها من عناصر الجذب السياحي والتي تؤهل جازان لتكون من أهم مناطق الجذب السياحي.
وشركة الحكير وهي تفخر بالقيام بواجبها الوطني النبيل وتشارك في هذا العرس الكبير بوضع لبنة من لبنات التنمية في المنطقة يسعدها أن تتقدم بخالص الشكر والتقدير لأمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ورئيس بلدية جازان اللذين كان لدعمها دور كبير في تشجيعنا للاستثمار بمنطقة جازان لنضيف على خارطة الوطن الغالي إنجازاً آخر من مشاريع الخير في هذه المناطقة الغالية على قلوبنا.
إنه حقاً يوم رائع يتيه فيه أهالي جازان فرحاً و فخراً بهذه الزيارة الأبوية الكريمة والتي تعكس اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله ورعاهم بدفع عجلة التنمية في هذا الجزء العزيز من أرض الوطن والذي يطمح إلى استثمار ثرواته السياحية والطبيعية والاقتصادية في ظل جهود حثيثة من أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز والذي لا يدخر جهداً في استقطاب رجال الأعمال للاستثمار بالمنطقة.