Al Jazirah NewsPaper Sunday  05/11/2006G Issue 12456دولياتالأحد 14 شوال 1427 هـ  05 نوفمبر2006 م   العدد  12456
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

ملحق جازان

ملحق المجمعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

الأخيــرة

الأمم المتحدة تشير لمصرع 70 مدنياً برصاص المتمردين في الإقليم
البشير يرفض مقابلة مبعوث بوش وأمريكا تتخلى عن إرسال قوات لدارفور

* واشنطن - جنيف - الوكالات:
قال أندرو ناتسيوس المبعوث الأمريكي الخاص للسودن أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير رفض أن يلتقي به في الشهر الماضي لأنه غاضب من العقوبات الأمريكية التي فرضت على بلاده بشأن دارفور، وفي ذات الوقت كشف تاتسيوس عن أن بلاده تخلت عن مطالبها إرسال قوات من الأمم المتحدة الى إقليم دارفور وهو الأمر الذي عارضه السودان بشدة.
وقال ناتسيوس في مقابلة يوم الخميس مع مجلة (هولوكوست ميموريال ميوزيام) وتعني (المتحف الوطني الأمريكي للمحرقة)، إن البشير ألغى الاجتماع بسبب أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي جورج بوش يقضي بفرض عقوبات جديدة.
ووفقاً لنص التصريحات قال ناتسيوس (لم أجتمع معه وتم إبلاغنا أن من بين الأسباب الأمر التنفيذي وتشريع جديد وقعه الرئيس (بوش) في هذا الشأن وبدأ سريانه).
وقال في المقابلة التي أجريت في إطار سلسلة مقابلات تنشرها المجلة عن دارفور، ووصفت الولايات المتحدة ما يحدث في دارفور بأنه أول أعمال إبادة جماعية هذا القرن وهو تصنيف رفضه السودان بشدة.
وعين ناتسيوس مبعوثاً خاصاً للسودان في سبتمبر ايلول وزار الخرطوم في الشهر الماضي بهدف رئيسي هو محاولة اقناع حكومة البشير بالسماح بنشر قوة قوامها 22500 جندي من قوات الأمم المتحدة في دارفور.
وأكد ناتسيوس من جانب آخر أن بلاده تخلت عن طلبها نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور بغرب السودان الذي يشهد حرباً أهلية.
وقال اندرو ناتسيوس إن واشنطن وحكومات غربية أخرى تدرس (وسيلة بديلة) لإدارة الوضع في دارفور.
وهو أول تأكيد رسمي لتغيير موقف الأميركيين بعد التصويت في 31 اب/ أغسطس 2006 في مجلس الأمن على قرار يطالب بنشر حوالي عشرين الف جندي من قبل الأمم المتحدة لأنهاء النزاع الذي تصفه واشنطن بأنه (إبادة).
وكان الرئيس بوش تحدث الخميس عن (خطة) جديدة من أجل دارفور أمام عدم إمكانية نشر قوة تابعة للأمم المتحدة فيه مقترحاً إرسال (قوة دولية تتمتع بصدقية وفعالية).
ومن جانب آخر اتهم تقرير للأمم المتحدة يوم الجمعة الحكومة السودانية مجدداً بالفشل في منع الهجمات المسلحة التي تشنها ميليشيات متمردة على المدنيين في إقليم دارفور بغرب السودان. ويأتي ذلك عقب هجوم هو الأحدث حتى الآن وأسفر عن مقتل حوالي 50 شخصاً.
وكانت هجمات قد وقعت في 29 تشرين أول- أكتوبر في منطقة (جبل مون) وشنها المئات من المتمردين الذين يرتدون ملابس بغرض التمويه وطبقاً لآخر تقرير للمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة فقد تردد أن بعضهم كان يضع شارة الجيش الحكومي.
وقال شهود عيان إن المهاجمين كانوا مسلحين ببنادق كلاشينكوف وقذائف صاروخية.
وتشير الاحصائيات إلى أن أكثر من 70 شخصاً معظمهم من الأطفال الذكور ورجال كبار السن قتلوا في الهجمات وأن من بين 26 طفلاً قتلوا بينهم 21 دون العاشرة من العمر.
واستهدفت خلال الهجمات ثماني قرى مختلفة بالإضافة إلى مخيم يقيم فيه حوالي 5 آلاف مشرد.
وقال التقرير (إن الهجوم أظهر فشل الحكومة السودانية المستمر في نزع سلاح الميليشيا في دارفور.. والأسوأ استخدامها لقوات الميليشيا التي تستهدف المدنيين).



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved