افتتاح كلية التمريض بجامعة الملك سعود في جدة

* جدة - منى الشريف:
بث افتتاح حرم المليك سمو الأميرة حصة الشعلان لكلية التمريض التابعة لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بجدة، أمل وطموح الكثيرات ممن كن يرغبن في الالتحاق بهذا التخصص وعبرت الكثيرات عن فرحتهن بهذا الافتتاح الذي فتح أمامهن مجالات كثيرة في معترك التخصصات، وجاء افتتاح الكلية في إطار الاهتمام بالممرضة السعودية ورفع كفاءتها العلمية والعملية بمواكبة الجديد في مجال التمريض، كما ذكر أحد المسؤولين أن الكلية بدأت عملها الأكاديمي بقبول 60 طالبة، لافتا إلى أن كلية التمريض بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني تأسست بموجب مرسوم ملكي وبعدها بفترة وجيزة صدرت توجيهات بإنشاء كلية أخرى للتمريض والعلوم الطبية المساعدة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة وتمنح هاتان الكليتان درجة البكالوريوس في التمريض. وقال المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة: إن رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين لحفل افتتاح كلية التمريض هي تتويج لهذه المهنة الإنسانية، مهنة العطاء التي تستحق منا جميعاً كل تقدير واحترام، مؤكداً اهتمام الشؤون الصحية في الحرس الوطني بالدور الفعال للممرضة السعودية ورفع مستواها العلمي والعملي بمواكبة الجديد في مجال تخصصات التمريض، حيث إنها تمثل ركناً مهماً في مجال الخدمة الطبية.
وقال منذ إنشاء المعاهد الصحية في السعودية منذ أكثر من أربعين عاماً فإن الممرضة السعودية أثبتت جدارتها وتمكنت من حصد كثير من النجاحات التي لاقت تقديراً وتشجيعاً من الجميع، والمأمول لا يزال أكثر بكثير من الواقع الحالي بما فيه من قصور في الكم والكيف في التمريض السعودي، مشيراً إلى التوجهات الرامية لإظهار الكفاءة والاستمرارية في تطوير المهنة بهدف الوصول إلى المستوى المطلوب.
وذكر أن خطة الدراسة تشمل 130 ساعة معتمدة وموزعة على أربع سنوات. فيما يتلخص المسار الثاني في قبول الحاصلات على شهادة البكالوريوس في العلوم والراغبات في الحصول على درجة جامعية أخرى كما شملت الخطة الدراسية تدريس 72 ساعة معتمدة على سنتين على الأقل، ثم تمنح الطالبة شهادة بكالوريوس معتمدة في مجال التمريض، موضحاً أن قرار إنشاء كلية للتمريض في جدة يهدف إلى سد النقص الكبير في عدد الممرضات، خصوصاً أن السعودية تعاني من النقص الكبير في أعداد الممرضات.