Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/11/2006G Issue 12462دولياتالسبت 20 شوال 1427 هـ  11 نوفمبر2006 م   العدد  12462
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

صدى العلوم

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

واشنطن تبحث صيغة تسوية حول قوة الأمم المتحدة في الإقليم
وفد من مجلس الأمن إلى أديس أبابا الاثنين للبحث في قضية دارفور

* نيويورك - سيول - وكالات :
أعلنت مصادر دبلوماسية مساء الخميس أن مجلس الأمن قرر إرسال وفد يوم الاثنين إلى أديس أبابا بدعوة من الاتحاد الأفريقي للمشاركة مع هذا الاتحاد والسودان في مناقشات حول دارفور.
وسيتوجه اثنان من دبلوماسيي البلدان الأعضاء في المجلس إلى العاصمة الأثيوبية لهذه الغاية، كما أضافت هذه المصادر التي طلبت التكتم على هويتها. ولم تكشف جنسيتي هذين الدبلوماسيين واسميهما.
وقد قرر مجلس الأمن في 31 آب - أغسطس إرسال 17 ألف جندي وثلاثة آلاف شرطي من قوات الأمم المتحدة للحلول محل قوة الاتحاد الأفريقي في دارفور السيئة التمويل والتجهيز.
ويعارض الرئيس السوداني عمر البشير إرسالهم معتبراً انتشارهم محاولة غربية لإعادة استعمار بلاده.
وتتعثر محاولات وقف الحرب الأهلية في درافور بالتزامن مع أزمة إنسانية خطرة في الإقليم.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك الخميس أن الولايات المتحدة تبحث صيغة تسوية حول القوة التي تحاول الأمم المتحدة نشرها في إقليم دارفور مشدداً على أن الأمم المتحدة تبقى في هذه الصيغة عنصراً رئيسياً وبنفس الصفة التي يتمتع بها الاتحاد الأفريقي.
وقال: نبحث حالياً الطريقة التي يمكننا معها طمأنة مخاوف الحكومة السودانية وكذلك القلق الذي تعبر عنه حكومات أخرى في المنطقة حول طبيعة القوة الدولية.
وأضاف المتحدث أن واشنطن تشدد على قوة دولية تكون فيها الأمم المتحدة عنصراً رئيسياً وكذلك الاتحاد الأفريقي.
من جهته أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك أن الولايات المتحدة تبحث صيغة تسوية حول القوة التي تحاول الأمم المتحدة نشرها في إقليم دارفور، مشدداً على أن الأمم المتحدة تبقى في هذه الصيغة عنصراً رئيسياً وبنفس الصفة التي يتمتع بها الاتحاد الأفريقي.
وقال: نبحث حالياً الطريقة التي يمكننا معها طمأنة مخاوف الحكومة السودانية وكذلك القلق الذي تعبر عنه حكومات أخرى في المنطقة حول طبيعة القوة الدولية.
وأضاف المتحدث أن واشنطن تشدد على قوة دولية تكون فيها الأمم المتحدة عنصراً رئيسياً وكذلك الاتحاد الأفريقي.
وأوضح أن المحادثات تجري حالياً في الأمم المتحدة ولكن أيضاً ثنائياً مع دول المنطقة وخصوصاً مع الدول العربية.
ولم يوضح الفرضيات المطروحة لإقناع الرئيس السوداني عمر البشير بقبول نشر هذه القوة التابعة للأمم المتحدة التي أُنشئت في 31 آب - أغسطس للفصل بين الميليشيات الموالية للحكومة والانفصاليين في دارفور (غرب) الذي يشهد حرباً أهليةً منذ 2003 ويرفض البشير نشر قوة دولية في بلاده لأنه يرى فيها نوعاً من الاستعمار.
وأكد المتحدث أن شيئاً من الذي يمكن أن نقوم به أو نقترحه لن يؤثر سلباً في أي حال من الأحوال على فعالية هذه القوة، مضيفاً: ستكون قوة فعَّالة وقادرة وتتمتع بجميع القدرات الضرورية وستعتمد على مصدر تمويل موثوق.
ولكنه أقر بأن واشنطن مستعدة بدافع الفعالية للقبول بتسويات. وقال: نحن بحاجة إلى أن يكون هناك وجود قوي. نحن بحاجة إلى أن تكون هناك قوة بصلاحيات أكبر. ولكننا بحاجة أيضاً إلى أن تكون هناك قوة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved