Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/11/2006G Issue 12462صدى العلومالسبت 20 شوال 1427 هـ  11 نوفمبر2006 م   العدد  12462
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

صدى العلوم

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

(طيف الجامعة) في العدد الرابع تحتفي بأمين مؤسسة الأمير سلطان الخيرية
القصبي: ارتباطنا بجامعة سلطان وثيق... وقناعتنا بمستواها الأكاديمي كبيرة

* الرياض - (صدى العلوم):
ناقش العدد الرابع من نشرة (طيف الجامعة) الشهرية الصادرة عن جامعة الأمير سلطان، آخر الأحداث والقضايا المتعلقة بالمؤسسة الأكاديمية، التي نشأت في بداية الأمر كلية، حتى غدت أول جامعة أهلية في المملكة.
وصدّرت النشرة صفحتها الأولى بخبر اعتماد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، المرحلة الأولى من تصميم مشروع المدينة الجامعية الجديدة لجامعة الأمير سلطان، التي تشمل (مرحلة تطوير الفكرة العمرانية وتخطيط الموقع العام) وإعطاء إشارة البدء لأعمال المرحلة الثانية، المتمثلة في (تصميم المباني والأنظمة الهندسية).
كما أبرزت خبراً آخر عن إبرام الجامعة عقداً لتوريد وتركيب وتطبيق منظومة المعلومات الجامعية مع الشركة الفنية لتوطين التقنية (ats)، وذلك بهدف تطبيق منظومة إدارة الجامعة في جميع إدارات ووحدات الجامعة لرفع كفاءة الأداء فيها، كما صرح بذلك أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن.
وتضمنت الصحيفة أخباراً وتقارير، تناولت قضايا تمس الهمّ الأكاديمي والإداري في مختلف الكليات والأقسام في الجامعة.
ومن خارج الحرم الجامعي، أجرى رئيس تحرير النشرة الدكتور عبيد بن سعد العبدلي حواراً موسعاً مع أمين عام مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، أكد فيه اعتزاز المؤسسة بتعاونها الوثيق مع جامعة الأمير سلطان، التي تلقت هذا العام تبرعاً من المؤسسة بـ 100 منحة دراسية، للمتميزين وذوي الاحتياجات الخاصة.
واعتبر القصبي قول الأمير سلمان: (الأمير سلطان جمعية خيرية متنقلة) (مقولة صحيحة)، يشهد بها الجميع، وهي مقولة تلخص حقيقة ما عرفته ولمسته شخصياً حين تشرفت بالعمل مع سموه.. فعرفت بعد تشرفي بالقرب منه والعمل معه بأن الظاهر للناس من أعماله - حفظه الله - لا يمثِّل إلا نسبة قليلة مما يطلع عليه القريبون من سموه.. فمن خلال معايشتي له وقربي منه، وجدت أنه يعطي بدون حدود، فهو كريم بخلقه، ببسمته، بعطفه، بحنانه قبل أن يكون كريماً بماله.. فلم أر إنسانًا في حياتي - يشهد الله - تشرَّب حب الخير، وصار جزءاً من كيانه بهذا المستوى الذي لمسته من سموه.. وسيسطِّر التاريخ أن وصفه بأنه حاتم الطائي في العصر الحديث لا يمثِّل إلا جزءاً يسيراً مما يقوم به في مجال العمل الإنساني.
وحول آخر جائزة حازت عليها المؤسسة الإنسانية، أضاف: هذه الجائزة هي جائزة دولية مقرها لندن، وسبق أن حصل عليها بعض كبار المحسنين العالميين من أمثال بيل غيتس رئيس شركة مايكروسوفت.. وهذه الجائزة يتم منحها وفق ضوابط ومعايير من أهمها: أسلوب عمل المؤسسة وكفاءة النظام الإداري الذي تسير على وفقه، إضافة إلى حجم التبرعات التي تقدمها المؤسسة، والأعمال الخيرية التي تنفذها، وأيضاً أوجه صرف هذه التبرعات، ومدى الحاجة إليها في مناطق عمل المؤسسة.
ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية - بحمد الله - تحققت فيها هذه المعايير فهي تعتمد أحدث الأساليب الإدارية، وعملها يتركز - بشكل رئيس - على المجالات التنموية، وبالذات في ثلاثة مجالات أساسية، هي الصحة، والتعليم، والتقنية الحديثة.
أما عن فلسفة مؤسسة الأمير سلطان في العمل الخيري التنموي غير التقليدي فقال القصبي: (المؤسسة اتجهت فعلاً في أعمالها إلى العمل الخيري المؤسسي المستمر.. وهذا الاستمرار والنفع الدائم لأعمال المؤسسة هو هاجس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان، وهاجس القائمين على المؤسسة.. ومن هنا جاء تركيزها على التعليم والصحة، ومن هنا جاء اهتمام المؤسسة بتدريب المدربين، حيث عقدت المؤسسة العديد من اللقاءات للرقي بمنظومة التربية في المملكة.. وقد شكَّلت المؤسسة فريقاً مكوناً من رؤساء أقسام التربية في المؤسسات التي تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء المملكة، وأعدت خطة عشرية لاحتياجات التربية الخاصة، تمت مناقشتها مع وزارة التعليم العالي وقد أقرتها الوزارة.. وقد تمَّ الآن ولأول مرة تأسيس برنامج ابتعاث سنوي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي لإرسال مائة بعثة لتدريب وتأهيل الكفاءات في مجال التربية لذوي الاحتياجات الخاصة للعودة للوطن ومن ثم خدمة هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعاً.. فلا شك أن كل هذا من مصادر تميُّز المؤسسة عن غيرها من المؤسسات الخيرية التقليدية).
ولما سُئل القصبي عن طبيعة العلاقة بين جامعة سلطان والمؤسسة التي يترأسها أجاب قائلاً: لا شك بأن المؤسسة تعتز بتعاونها الوثيق مع جامعة الأمير سلطان، خصوصاً أن المؤسستين تقعان تحت مظلة واحدة، وتحملان معاً اسم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.. وأيضاً نحن نعتز بأن جامعة الأمير سلطان هي الجامعة الأهلية الأولى التي تأسست في المملكة، وأخذت المبادرة بإحداث نقلة نوعية في التعليم العالي بالمملكة لتلبية حاجة المنطقة من التخصصات العلمية الحديثة بدعم كبير من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.. وارتباطنا بجامعة الأمير سلطان ليس مجرد ارتباط اسمي، وإنما هو ارتباط وثيق معنوي ومادي.وبرنامج المنح الذي ترعاه المؤسسة في الجامعة هو تعبير عن عمق هذا الارتباط كما أنه تعبير عن قناعة المؤسسة بمستوى هذه الجامعة، وتميُّز تخصصاتها، خصوصاً أنها تعتمد الدراسة باللغة الإنجليزية، وتستخدم الحاسب الآلي بفعالية في مختلف برامجها، وتخدم عنصري الشباب في هذا الوطن: البنين والبنات.. وهي نواة جيدة ونموذجية للتعليم الأهلي الحديث نأمل - بإذن الله - أن تتطور وتنمو أكثر، وتستمر خطواتها الجبارة نحو العالمية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved