Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/11/2006G Issue 12462الرأيالسبت 20 شوال 1427 هـ  11 نوفمبر2006 م   العدد  12462
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

صدى العلوم

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

ماذا فعلنا لتحقيق طموحات بلادنا؟!
عارف حامد العضيب / سكاكا الجوف

لا أحب التكنولوجيا ولا أطيقها ومع ذلك أجدني مكرها عليها ولا بطل ما الذي يجب علي قوله بشأنها ثمة رائحة (يابانية) تنبعث من داخلها لتعطر ما تبقى لنا من الأمكنة والأزمنة أيضا تدخل محلاً للأجهزة الكهربائية والإلكترونية فتصاب بالدهشة والتي عادة ما تكون مصحوبة بخيبة أمل فهذا الجهاز أمريكي وذلك ياباني وثالث صيني وتايوان تنافس وبقوة ليس هناك ما هو سعودي على الإطلاق سوى السجل التجاري وغالباً ما يكون غير سعودي بالتستر على العمالة الوافدة طبعاً حتى الباعة ليس منهم من هو سعودي تختلف الماركات العالمية لكنها تظل متشابهة في أنها أجنبية في غياب الصناعة الوطنية تحتار للحظات ثم تصيبك دهشة لا تجد لها مبررا ولا تبرر لها وجودا في هذا الموقف بالذات ثم تختار ما يبقى معك العمر كله في هذه المعمعة. أين الصناعة السعودية لماذا أهملناها لماذا تجاهلنا أنها خير من غيرها وهل بلغت بنا همم الرجال إلى درجة أن نكون مستهلكين فقط ولا علاقة لنا بالإنتاج تتداخل في ذهنك الأسئلة ويجف ريقك للحظات وتبقى الإجابة معلقة ويبقى الجواب حائراً على أرفف المحلات التجارية لا يستطيع الإجابة عنه سوى العمالة الأجنبية والتي تفاخر بأنها تأكل من خيراتنا وتستخدم منتجات بلدانها رغم بعدهم عنها ورغما عنا فلم يغب عن بلدانهم سوى أجسادهم فقط فكيف رضينا بهذا الوضع المزري والسخيف وكيف سيكون الحل الأمثل لهذه الظاهرة إن الدواء الناجح هو بالعناية بصناعة الإنسان وليس بأنسنة الصناعة وهذا ما أدركته حكومتنا الرشيدة التي قدمت القروض للمواطنين وبدون فوائد سواء أكانت زراعية أم صناعية أم تجارية أم مهنية لكن ماذا فعلنا نحن لتحقيق طموحات بلادنا واكتفائها الذاتي وكيف تفاعلنا مع دور حكومتنا الرشيدة في ذلك؟ قبل سنوات اخترع السعودي صالح بن يوسف آل غضية سماعة جوال طبية أسماها (صياغ) اشتراها العالم بأسره وتجاهلناها نحن أبناء وطنه لماذا أم أننا كرهنا ذلك المنتج لأنه سعودي أعتقد أن صالح آل غضية لو لم يكن سعوديا لنفدت تلك السماعة من الأسواق عند طرحها مباشرة ولسارت بها ركبان الوافدين تتناقلها بين أبناء جلدتهم وهنا في الجوف مثلاً يوجد الزيتون زيت الزيتون موجود أيضا ومن أفضل أنواع الزيتون في المملكة والعالم لكنه لا زال وقفاً على أهالي الجوف لم نصدره بعد إلا عن طريق (الهدية) ولا يوجد مصنع للإفادة والاستفادة من هذا الزيت أو الزيتون ولا زلنا مع ذلك نستورد الزيتون وزيته من إسبانيا وتونس وتركيا وسوريا أو ليست وزارة الصحة قد حذرت كثيرا من زيت زيتون يصيب مستهلكيه بالسرطان أترى قومي قد التبس عليهم الأمر فظنوا أن المقصود هو زيت زيتون الجوف وإلا فلماذا غاب المستثمرون الوطنيون وحضر المنتج المستورد على موائدنا رغما عنا؟ إننا بحاجة أيها الإخوة إلى مليون صالح لنكتفي من صناعاتنا وننافس وبقوة ونقتحم الأسواق العالمية كما فعلت دبي وهي أصغر مساحة من بلادنا حتى أصبحت مركزا اقتصاديا مهماً. وهذا غيض من فيض بل هو قليل من كثير مما نشاهده في أسواقنا يوميا فمتى نرى MADE IN KSA في الأسواق لندخل المحلات المحلية والعالمية وليس لدينا سوى خيار واحد: والله يتولى الصالحين.

alaodaib@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved