Al Jazirah NewsPaper Tuesday  14/11/2006G Issue 12465تحقيقاتالثلاثاء 23 شوال 1427 هـ  14 نوفمبر2006 م   العدد  12465
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

لقاءات

منوعـات

القوى العاملة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

يتم نقلها للثلاجات داخل أحواض السيارات
وفيات طريق الرياض - الطائف تبحث عن الفزعات!!

* ظلم - ياسر الروقي:
الفزعة وحدها تنقذ جثث موتى الحوادث المرورية التي تقع على مقربة من مراكز رضوان وظلم على طريق الرياض - الطائف السريع من الرمي في مواضع ضيقة داخل خلفيات جيوب الشرطة!! وذلك أثناء نقلها إلى ثلاجات المستشفيات حيث يتبرع من حين إلى آخر رجال الأمن بسياراتهم الخاصة من نوع وانيت لنقل الجثث داخل أحواضها حفاظاً على كرامتها من المواضع الضيقة ولعدم تعفنها داخل الجيوب المكتومة التي تكون أغلبها غير مكيفة خصوصاً بأن أقرب المستشفيات يبعد أكثر من 150 كيلومتر عن هذه المناطق. مراكز الهلال الأحمر تنفي مسؤوليتها وتؤكد بأن نقل الجثث والمتوفين ليست من مسؤوليتها وكما هو الحال بالنسبة للبلدية التي أكدت بأنها تنقل فقط الوفيات الطبيعية داخل نطاق المناطق، أما وفيات الحوادث الجنائية والحوادث فإنها ليست من اختصاصها.
(الجزيرة) حاورت عدداً من شهود العيان الذين أكدوا أن عمليات نقل جثث موتى الحوادث في ظلم ورضوان والمويه غير مرضية وتتم بطريقة مهينة وكأنها ليست جثة إنسان. حيث يقول شويمان العتيبي: إنه لم يصدق ما شاهده عند عملية نقل أحد موتى حادث مروري وقع على طريق عفيف - ظلم عندما تم وضعه في حوض سيارة خاصة تحت لهيب الشمس إلى مركز ظلم وبعد ذلك تم تحويله على سيارة مماثلة لثلاجة مستشفى عفيف العام نظراً لعدم توفر سيارة شرشورة خاصة بنقل الجثث في مخفر ظلم رغم جهود رجال الأمن وتبرعهم بسياراتهم الخاصة لنقل الجثة.
انتظار الفزعة!!
ويطالب محمد العضياني بتوفير سيارة شرشورة خاصة في مخافر الشرطة في ظلم ورضوان حيث تكثر الحوادث المرورية على طريق الرياض - الطائف العام الذي يعبره ملايين المسافرين من حجاج ومعتمرين ومصطافين كل عام والتي تنتج عنها وفيات كثيرة تحتاج إلى سيارات خاصة لنقلها إلى المستشفيات إذ من غير المعقول أن يتم نقلها في سيارات مكتومة وضيقة أو انتظار فزعة أحد رجال الأمن بسيارته الخاصة بل يصل الحد إلى وضع الجثث فوق بعضها لعدم توفر السيارة الخاصة!!
الهلال الأحمر: الحيّ أولى من الميّت
من جانبه أكد مدير جمعية الهلال الأحمر السعودي بالطائف الأستاذ عبدالله الحارثي أن الجمعية تعمل وفق تعميم وزارة الداخلية الذي يقضي بأن الجثث لا ينقلها الهلال الأحمر حيث إن هناك جهات معنية بهذا الأمر، مشيراً إلى أن إسعافات الهلال الأحمر لابد أن تكون على أهبة الاستعداد تحسباً للحوادث الأخرى ونقل المصابين لأن الأحياء أولى من الأموات في عمليات النقل.
الصحة: نقل المتوفين
ليس من مسؤوليتنا
كما أكد مدير الإعلام الصحي والنشر بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الأستاذ سعيد الزهراني أن سيارات الإسعاف الخاصة بالمراكز الصحية ليس لها علاقة بعملية نقل الجثث لأن هذا الموضوع ليس من مسؤوليات ومهام سيارات الإسعاف المخصصة لإسعاف المصابين حيث إنه وبناء على التعليمات والأنظمة فإن هناك جهات مسؤولة عن هذا الأمر.
الشرطة: نقوم بعمل ليس من اختصاصنا في الفترة الحالية
مدير مخفر شرطة المويه الرائد أحمد القصيري أشار إلى أن الشرطة تقوم في الفترة الحالية بنقل الجثث على سيارة إسعاف حيث يتوفر في مخفر شرطة المويه سيارة خاصة بنقل الجثث ويتم إرسالها لمخفر ظلم أو رضوان متى ما دعت الحاجة مؤكداً بأنه سيتم التنسيق مع الجهات المختصة ممثلة في أمن الطرق والبلدية من أجل استلام المتوفين كل حسب اختصاصه..
بلدية المويه: لا تعليق
(الجزيرة) حاولت الحصول على رأي بلدية المويه حيث تم الاتصال على المسؤولين في البلدية ولكن لم يكن هناك تجاوب أو رد من قبل البلدية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved