Al Jazirah NewsPaper Tuesday  14/11/2006G Issue 12465زمان الجزيرةالثلاثاء 23 شوال 1427 هـ  14 نوفمبر2006 م   العدد  12465
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

لقاءات

منوعـات

القوى العاملة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

السبت 30 من ذي الحجة 1392هـ الموافق 3 فبراير 1973م العدد 512
إحصائيات دقيقة وحديثة عن مدينة الرياض

نمت مدينة الرياض خلال السنوات الخمسين الماضية بعد أن كانت بلدة صغيرة حصينة يقطنها حوالي خمسة عشر ألف نسمة حتى.. أصبحت مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي النصف مليون في الوقت الحاضر..
إن أهم أسباب نموها السريع في هذه الحقبة القصيرة من الزمن موقعها الجغرافي في قلب الجزيرة العربية وأهمية مركزها بالنسبة للنقل والنواحي الإدارية والعسكرية على الصعيد الوطني.. بصفتها عاصمة المملكة وكونها عصب النشاط الاقتصادي في المنطقة الوسطى وبناء على إحصائيات (دوكسياودس) عام 1386هـ بلغ عدد السيارات المختلفة التي تعبر مدينة الرياض وتخرج منها 14638 سيارة يوميا كما بلغ عدد السيارات المختلفة في الرياض في عام 86- 35000سيارة وكذلك حركة الركاب على الخطوط الجوية العربية السعودية في عام 1386 بلغ عدد المسافرين من الرياض أو القادمين إليها أو داخل المملكة 366805 راكبا.
وما تم نقله من الركاب والبضائع والوقود بواسطة سكة الحديد في عام 86هـ 56626 مسافرا و4978 طن بضاعة و38837 طن وقود كما دلت إحصائية مكتب تخطيط المدن في عام 85 -86 على وجود 38480 منزلا قائما وتحت الإنشاء و5930 متجرا و74 مبنى تعليميا و207 مساجد.
أظهرت الدراسة العينية للأسر في ربيع 88 عن وجود 51200 أسرة أو وحدة سكنية بالرياض ويحيط بها 5 سدود لخزن الماء وبها وحدات صناعية كبيرة مثل مصنع الأسمنت والجبس والبلاستيك والأثاث المعدني وفندقين من الدرجة الأولى ومجموع ما تغطيه مساحة الملاعب الرياضية والحدائق العامة نحو 81.35% هكتار ويغذي مدينة الرياض 11 بئرا وفيها محطة كهربائية رئيسة مجموع طاقتها 40000 ألف كيلو واط ويقطع المدينة شوارع رئيسية مسفلتة من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب بلغ عددها 20 شارعا هذا خلاف الشوارع الأخرى الداخلية فإن هذا يعطي فكرة عما بلغته المدينة حتى عام 86هـ.
فكيف الحال الآن بعد سبع سنوات علما بأن مجموع ما صدر من فسوح بناء من الأمانة منذ ذاك التاريخ هو 9284 فسح بناء لمنازل لبن وبلك وفله وعمارة أرض الدوار.
وطبيعي فإن هذا النمو السريع الذي حصل تحت عوامل تاريخية مختلفة سواء مناخية أو عسكرية أو إدارية أو اقصتصادية تسببت في إحداث عديد من المشاكل يعانيها سكان الرياض حاليا في حياتهم اليومية وبالتالي أصبح من الجلي أن المدينة في أشد الحاجة إلى مخطط رئيس شامل وتشريعات تخطيطية تتحكم في التطور بأسرة.
وتقسيم المدينة إلى أحياء محددة المعالم وسهلة الإدارة يشكل كل منها وحدة صغيرة قائمة لها مميزاتها الخاصة سواء كانت تاريخية أو اجتماعية أو اقتصادية إلخ. ومما لا جدال فيه أنه ستطرأ على المدينة بالإضافة إلى التغييرات الكمية تغييرات كيفية ونوعية فيما يخص أسلوب حياة السكان وتكوين المدينة نفسها وستطرأ هذه التغييرات المؤثرة تدريجيا ولذلك رؤى وضع إطار جديد للنمو والمسمى بالمخطط الرئيسي قادر على الربط بين جميع أنواع ومستويات الخدمات واستيعاب جميع التغييرات المتوقعة لحل مشاكل مدينة الرياض الحالية والمستقبلة مثل المشاكل الخاصة بالنقل كالازدحام في وسط المدينة والشوارع التجارية وافتقارها إلى طرق مجانبة لها وعدم وجود التصنيف المتدرج المناسب لشوارع المدينة مما خلط بين تلك المخصصة للسير السريع والمسافات الطويلة وتلك المخصصة للسير البطيء والمسافات القصيرة وقلة إشارات المرور والعلامات الأرضية وعدم وجود طريق جانبي شرق المدينة للتخفيف من الازدحام وتوجيه حركة المرور العابرة بأسرها في طريق خريص إلى طريق الحجاز رأسا وضرورية إدخال نظام النقل العام في الرياض وتنفيذ شبكة خطوط الاتوبيسات وكذلك المشاكل الخاصة بالإسكان لعدم كفاية المساكن الخاصة بالإسكان خصوصا لفئة الدخل المحدود وزيادة متوسط عدد الأفراد في الغرفة الواحدة وعدد الغرف في المسكن الواحد وما يحتاج ذلك من مجهود لتصحيح هذا المعدل وعدم تناسق أحجام قطع الأراضي مع مساحتها المبينة ونسب الأرضيات لكثافة وافتقار عديد من المساكن إلى أسباب الراحة وتوصيلات الخدمات لها وأيضا مشكلة مطار الرياض وعرقلته لنمو المدينة الطبيعي وتعريفها للمخاطر والضوضاء، وكذلك المشاكل الأخرى التي يطرحها فن المعمار التقليدي مثل المناطق المركزية القديمة للمدينة التي يجعل لها طابع خاص والمشاكل الناتجة عن عدم تخطيط منطقة معينة للوزارات والمصالح الحكومية توفر الخدمات والوقت وكذلك المشاكل المتعلقة بالمباني والساحات العامة بالأحياء لتوسيع القائم منها أو استبدالها خصوصا البعض منها قائم في أماكن غير صالحة.
أو على قطع أراضي تقل من حيث الحيز عن المقاييس المعاصرة مثل التوزيع الجيد للمدارس وتوفير الملاعب للعديد من المحصور منها في المدينة القديمة وتوسيع مؤسسات التعليم المهني والعالي وكذلك ضرورة زيادة عدد الأسرة في المستشفيات بالنسبة لعدد السكان وضرورة توافر العدد المناسب من العيادات الخارجية والمستوصفات في الأماكن المناسبة والتدرج المقبول والمناسب بين المساجد القائمة والمستقبلة التي تؤدي بها الصلاة اليومية وبين مساجد الجمعة على ضوء عدد السكان والمسافات ومشكلة مراكز التسويق والمتاجر وإعادة توزيعه توزيعا ملائما لملائمة السلع المعروضة مع عدد السكان بالأحياء ومشكلة الفنادق والأماكن العامة حيث إنها لا تتعلق بالعدد الإجمالي للأسرة والغرف فقط يقدر ما تتعلق لسد احتياجات أصحاب الدخل المتوسط وخاصة المدينة إلى فنادق سياحية فضلا وحاجة المدينة إلى فنادق سياحية فضلا عن توفير التسهيلات المؤقتة للحجاج الذين يمرون المدينة في موسم الحج بحيث يستطيعون قضاء ليلتهم فيها وإعطاء صورة جميلة عن المدينة ومشكلة المقابر الحالية التي أصبحت تقع الآن داخل المناطق المركزية للمدينة بحيث صارت لا تفي بالغرض والحاجة الآن إلى تخصيص ساحات جديدة خارج مدينة المستقبل تكفى لخدمة سكانها والمشاكل المتعلقة بشبكات المرافق العامة مثل المياه وكفايتها ونوعيتها والعمل على تغذية المدينة بالكميات الوافرة والصالحة للشرف من مصادر جديدة وشبكة المجاري لتصريف مياه المجاري ومشكلة الاستعاضة عنها حاليا بخزانات التحليل ومجاري الترشيح ومشكلة تصريف مياه الأمطار والمشكلة أنه لا يوجد في الوقت الحاضر أية شبكة لتصريف مياه الأمطار التي يحدث منها كل سنة أضرار إلا أنه قد شرع في تصميمها وفقا للخطط وستطرح قريبا أجزاء منه في المناقصة ومشكلة شبكة التيار الكهربائي الذي أصبح من الضروري تحسين توزيع التيار العادة دراسة نظام التغذية بالطاقة الكهربائية وتحديد مراحله المستقبلة لضمان إنتاج وتوزيع التيار على المدينة وكذلك إعادة النظر في موضوع الشبكة الهاتفية بغية سد احتياجات السكان مستقبلا.
ومشكلة جمع القمامة والتخلص منها وإجراء دراسة لها ضرورة، بيان حدود مدينة الرياض لتوزيع الخدمات وشبكات المرافق العامة ضمنها والتنسيق بين مخططات التصنيع المستقبلة مع تنظيم وتكوين المدينة بأسرها ومشاكل عدم وجود القدرات اللازمة لمسايرة النمو العمراني لمدينة الرياض ومشكلة عدم إجراء أية أبحاث وتجارب منظمة حول مسائل التهوية والعزل المتعلقة بمناخ المنطقة ومواد البناء وضروريتها لبناء المساكن المناسبة والتوصل إلى الأقل كلفة وتمشيا مع روج المخطط الرئيسي وإلى حين اعتماده وتنفيذه والتشريع له فإن الأمانة تقوم بدورها في تنفيذ الكثير من المخططات المعتمدة في كثير من أجزاء المدينة، ولا تعطى فسوحات إلا بموجبها كما أنه جرى تنفيذ بعض المنجزات ومنها لا يزال تحت التنفيذ ينطبق عليها توصيات تقرير المخطط العام مثل:
أولا - مستشفى جلالة الملك فيصل التخصصي الأول من نوعه.
ثانيا - ازدياد مراكز الرعاية والخدمات الاجتماعية.
رابعا - توسعة شبكة مياه الرياض.
خامسا - توسعة محطات تنقية المياه.
سادسا - تعمم الشبكة الأرضية للكهرباء بدلا من الشبكة الهوائية.
سابعا - توسعة محطة توليد الكهرباء.
ثامنا - أسواق الخضار.
تاسعا - تحسين شوارع مدينة الرياض على مراحل متعددة.
عاشرا - تسقيف مجاري الشوارع الرئيسية.
الحادي عشر - مشروع مجاري الرياض.
الثاني عشر - توسعة مشروع الهاتف الآلي.
الثالث عشر - الفنادق وقاعة المؤتمرات الدولية.
الرابع عشر - مشروع الإسكان.
الخامس عشر - مشروع الاستاد الرياضي الدولي.
السادس عشر - مشروع حديقة الحيوانات والمنطقة الترفيهية.
السابع عشر - مشروع تصريف سيول الرياض.
ومن المتوقع تفوق مدينة الرياض في مستواها عما هو موجود في البلاد المجاورة بحيث تضاهي الكثير إذا ما اكتملت عناصرها الرئيسية في الخدمات والتنسيق والتجميل.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved