Al Jazirah NewsPaper Monday  20/11/2006G Issue 12471دولياتالأثنين 29 شوال 1427 هـ  20 نوفمبر2006 م   العدد  12471
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

انعدام مؤشرات حل الأزمة السياسية
نصر الله يصعد موقفه ضد الحكومة ويدعو إلى التظاهر لإسقاطها

* بيروت - وكالات:
انعدمت مؤشرات التوصل إلى حل للأزمة الحكومية في لبنان القائمة بين الأكثرية النيابية المناهضة لسوريا والمعارضة المقربة منها وفي مقدمتها حزب الله بما يدل على قرب انتقالها إلى الشارع. فقد صعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله موقفه من الحكومة اللبنانية ودعا انصار المعارضة المقربة من دمشق إلى (الجهوزية) للتظاهر من أجل اسقاطها في حال لم توافق الأكثرية النيابية على حكومة وحدة وطنية جامعة أو على انتخابات نيابية مبكرة دون ان يحدد موعدا معينا لبدء التظاهرات أو شكلها لفت نصر الله في كلمة القاها امام (اللجان المنظمة للتحرك الشعبي) ضد الحكومة بثتها أمس الأحد قناة المنار الناطقة باسم حزبه ان الدعوة إلى النزول إلى الشارع قد تتم قبل (ساعات قليلة) فقط من بدء التحركات، وان التظاهر قد يستمر لمدة غير محددة.
وقال: عندما سندعو إلى التظاهر يمكن ان ندعو قبل ايام كما يمكن ان ندعو قبل 24 ساعة أو قبل ساعات قليلة لذا نريد ان تكون هناك جهوزية نفسية. وحدد نصر الله (خطوطا حمراء) لا يمكن تجاوزها خلال التحركات الشعبية وابرزها الحرب الأهلية، ضرب الاستقرار والسلم الأهلي، التصادم والفتنة الداخلية مؤكداً ان التحرك سيكون سلميا حضاريا مدنياً.
وقال: إن هذه التحركات ستبقى حتى نفرض بوسائلنا اسقاط الحكومة غير الشرعية وغير الدستورية حكومة السفير جيفري فيلتمان (السفير الامريكي) وليس حكومة الرئيس فؤاد السنيورة.
يذكر أن التشاور بين القادة لحل إصرار المعارضة على تشكيل حكومة وحدة وطنية تؤمن لها الثلث المعطل توقف منذ اسبوع بعد تمسك الأكثرية المناهضة لسوريا بطرح كل المشكلات في سلة واحدة أولها أزمة استمرار رئيس الجمهورية إميل لحود في منصبه وقبولها فقط بتوسيع الحكومة شرط عدم الاخلال بالتوازن الحالي.
وكانت الحكومة قد وافقت على صيغة المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري التي أرسلتها الأمم المتحدة رغم استقالة خمسة وزراء يمثلون حزب الله وحركة أمل اضافة إلى وزير مقرب من رئيس الجمهورية اميل لحود حليف دمشق مما دفع هؤلاء جميعا إلى التشكيك في شرعية الحكومة. وفيما تؤكد الأكثرية أن توقف المشاورات جاء على خلفية انشاء المحكمة الدولية تنفي المعارضة ذلك. واعتبر نصر الله ان الاصطفاف الحالي سياسي وليس مذهبيا متهما بعض قوى 14 أذار، التي تمثلها الاكثرية النيابية بالقيام بمحاولات حثيثة لتحويل الاصطفاف السياسي إلى طائفي ومذهبي.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved