Al Jazirah NewsPaper Monday  20/11/2006G Issue 12471الرأيالأثنين 29 شوال 1427 هـ  20 نوفمبر2006 م   العدد  12471
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الأمن الوطني: تصور شامل قراءة في كتاب أمني
الرائد محمد بن عبدالله العمار/ ماجستير في المكتبات الأمنية-كلية الملك فهد الأمنية

من البدهي أن الشعوب في جميع الأوطان تسعى إلى تحقيق أهدافها وطموحاتها في الحياة من خلال أمن شامل ومستقر لا يشوبه الظلم ولا الخوف ولا العنف ولا المخاطر، فإذا لم يتحقق الأمن ولم تتحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية فإن الشعوب تنفر وتخاف من البقاء على أراضيها، عندها تبدأ الهجرة والنزوح إلى الأماكن الأكثر أماناً واستقراراً ليحققوا أهدافهم وطموحاتهم، فواجب الدولة هو تحقيق الأمن الوطني لشعوبها من خلال تطبيق الأنظمة واللوائح والدساتير في السياسة والاجتماع والاقتصاد والقانون.. إلخ، ولأهمية هذا الموضوع وحاجة الشعوب لتطبيقه ألف الدكتور فهد بن محمد الشقحاء كتاباً أمنياً بعنوان (الأمن الوطني: تصور شامل: المفهوم - الأهمية - المجالات - المقومات - اشتمل على مقدمة علمية متميزة عرض من خلالها منهجيته في البحث فحدد فيها الموضوع والعناصر والأهداف، ثم بدأ الفصل الأول بالتعاريف والمفاهيم الشاملة والضيقة لمعنى الأمن الوطني، فعرف الأمن بأنه شعور الإنسان بالأمان التام، وتحرره من الخوف والقلق والتوتر من خلال العيش في ظروف اجتماعية مستقرة تحقق له طموحه وتطلعاته في الحياة، وفي الفصل الثاني تحدث عن أهمية الأمن الوطني من خلال بعده الإنساني والأخلاقي والحضاري، فذكر أن أمن الإنسان غاية كل الأديان والمعتقدات والفلسفات، وأن هذه الغاية ظلت على مر العصور مطلباً أساسياً لجميع الأجناس والدول، مدعومة بالأخلاق الفاضلة التي هي عامل حاسم ومصيري في حفظ أمن الدول واستقرارها، وعلو كرامتها وكرامة شعبها، والتي تساعد أيضاً في انطلاقة حضارية شاملة، وفي الفصل الثالث تحدث المؤلف عن مجالات الأمن الوطني فحددها بمجالين داخلي وخارجي، ثم حدد المجال الداخلي بالنفسي والاجتماعي والسياسي، وحدد المجال الخارجي بالفكري والعسكري والاقتصادي، ثم عرف الأمن الفكري بأنه مقاومة الفكر الذي يتعارض مع قيم الدولة ومبادئها الأساسية، ومحاولة إصلاحه والاستمرار في تقييمه وتقويمه: لفهمه وعلاجه والقضاء عليه، وقال عن الأمن العسكري: إنه تأمين الدولة لحدودها الإقليمية والدفاع عن أراضيها ضد أي عدوان خارجي، وذكر أن الأمن الاقتصادي هو إنماء الدولة في مواردها وصادراتها لتحقيق طموحاتها المادية واستمرار بقائها كياناً عزيزاً، وفي الفصل الرابع ذكر المؤلف أهم المقومات العلمية التي يرتكز عليها مفهوم الأمن وأركانه التي منها (العقيدة، والسياسة، والقيادة، والقوى العسكرية، والاقتصاد، والإعلام) وبين الأثر المادي والمعنوي لتلك المقومات وكيف أنها عامل مهم في نجاح الدول واستمرار بقائها.
خارج المتن: الأمن الوطني قضية كبرى ومسألة مصيرية لا تتعلق بالسلطة وبقائها أو بنخبة من الناس ومصالحها، بل تتعلق بكيان وهوية الأمة بأكملها، لذا يجب العناية به بصدق وإخلاص وموضوعية، ولا يجوز أن ترتبط بمصالح خاصة أو اعتبارات مؤقتة، فمعاً لتحقيق الأمن الشامل لبلدنا الغالي.

M-alammar@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved