إثباتاً لمصداقية ( الجزيرة ) في نقل الخبر
واقع الثانوية 103 (بالصور) يرد على وحدة إعلام تعليم البنات

اطلعت في عددٍ سابق لجريدة الجزيرة على تعقيب من (وحدة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض) يفند ويكذب ما طرحناه في الجزيرة بعددها 12414 بتاريخ 2 رمضان 1427 فيما يتعلق بالوضع في الثانوية (103) بحي النسيم الشرقي وازدحامها وتذمر المعلمات والطالبات وأولياء أمورهن من أمور ذكرت في ذلك العدد تحت عنوان: (مكتب توجيه شرق الرياض يغلق المرافق الرئيسة ويستبدلها بفصول، والثانوية 103 تختنق بـ800 طالبة)، وبناءً على شكوى الجميع قامت (المحررة بزيارة للمدرسة ووقفت بنفسها على أوضاعها ونقلت الصورة الحقيقية دون تحريف أو تزييف) مما دفع مكتب توجيه شرق الرياض في صباح ذلك اليوم -يوم نشر المادة- بإرسال (9 موجهات) للمدرسة المعنية ومساءلة المعلمات لماذا لجأن للصحافة للشكوى؟ وكيف دخلت المحررة للمدرسة ومن زودها بالمعلومات الدقيقة عن مساحة فصول المدرسة (3 \4 أمتار) وعدد الطالبات فيها؟ وكيف علمت عن المرافق التي أغلقت (حتى تاريخه)؟؟
ووعدوا على اثر -الزيارة- بحل جميع مشكلات المدرسة التي مازالت (حتى تاريخه) على ماهي عليه.
وبعد (اطلاع المحررة من جديد في الأيام القليلة الماضية) على الوضع وجدته كما هو إن لم يكن أسوأ وأضافت صوراً جديدة من واقع المدرسة للصور القديمة التي آثرت عدم نشرها أملاً في تفاعل إيجابي من الجهات ذات العلاقة بما فيها وحدة الإعلام التربوي بتعليم البنات التي كان من الأولى بها أن تتوجه للمدرسة للوقوف مباشرة على الأوضاع هناك والتأكد مما نُشر قبل أن تحرج نفسها في الرد على أي ملاحظة أو خبر عن المدارس في الصحف ونفيه وتكذيبه قدر استطاعتها.
نجزم أن وحدة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات لا تعرف أين تقع هذه المدرسة في منطقة الرياض، و(المحررة) تطالب وحدة الإعلام التربوي بعدم التشكيك في مصداقية ما تنشره (الجزيرة) التي يُعرف عنها تحري الحقيقة ونقلها من موقعها دون تزييف أو تحريف، والصور المصاحبة لهذه المادة تحكي عن أوضاع الثانوية 103!!!