Al Jazirah NewsPaper Tuesday  21/11/2006G Issue 12472متابعة الثلاثاء 30 شوال 1427 هـ  21 نوفمبر2006 م   العدد  12472
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

كود البناء

دوليات

متابعة

محاضرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

القوى العاملة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مسابقة عظيمة الشأن في روضة مزهرة
معالي الشيخ صالح بن محمد اللحيدان(*)

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، أنزل القرآن هدى للناس ولإخراجهم من الظلمات إلى النور فأخرج الله به أمة العرب قبل غيرها ثم أخرج به من شاء أن يخرجهم بهذا النور العظيم الإلهي، وقد منّ الله جل وعلا على هذه البلاد المملكة العربية السعودية باستمرار العناية بأمر القرآن الكريم والتشجيع على دراسته ومدارسته وإنشاء دور حفظ القرآن الكريم وإدخاله في برامج التعليم عامة وهذا من فضل الله جل وعلا على هذه البلاد وما يتعلق بهذه المسابقة العظيمة الشأن لأنها تتعلق بكتاب الله جل وعلا الذي هو هدى ونور وحكم وعدل وسعادة لمن تمسك به، فهي جديرة بالاهتمام، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وفقه الله وزاده من كل خير وأعز به هذه البلاد ورفع به مكانة الإسلام لا يستغرب عليه هذا التشجيع البيّن والبذل في هذا السبيل فإنه من سلالة أمجاد توارث المجد كابراً عن كابر واعتنى بما يرفع قدر البلاد ويعلي شأن الإسلام فنسأل الله جل وعلا أن يوفقه لكل خير وأن يثبت به القلوب ويعز به الأمة ويزيده من النشاط في حفظ القرآن الكريم والعناية بفقه الكتاب والسنة، وإن هذه الميزة للحرس الوطني تجعله في مقدمة الأجهزة العسكرية في هذه البلاد بل في العالم الإسلامي فيما يتعلق بأمور القرآن الكريم وخدمته وخدمة علومه وما ينشر عن طريق هذا الجهاز أو بالشفاعة لدى مقام خادم الحرمين الشريفين لنشر كتب العلم والحض على حفظ القرآن والعناية به إلا وهو شاهد جلي على عناية خادم الحرمين الشريفين ملك هذه البلاد الذي نسأل الله جل وعلا أن يبارك له في وقته وفي عمله وأن يجعل ما يقوم به حجة له عند ربه جل وعلا في رفع منزلته وأن يكون عزاً لهذه البلاد وأن يكون هذا الاعتناء بالقرآن الكريم من ما يثقل ميزانه عند ربه جل وعلا، كما أسأل الله جل وعلا أن يوفق المعنيين بحفظ القرآن للعمل به وأوصيهم جميعاً بأن يهتموا بأن يظهر عليهم أثر القرآن الكريم في سلوكهم في بيوتهم ومع من يعايشونه وفي مجالات عملهم وفي لقاءاتهم الخاصة بأن يظهر عليهم أثر القرآن فإن هذا القرآن الكريم كلام رب العالمين ينبغي أن يحس من يحمله بالفضل والشرف الذي منحه الله إياه لحفظ كتابه والتخلق بما فيه من أوامر والانتهاء عما فيه من نواهي فإن القرآن إنما يقرأ للتعبد بتلاوته وللعمل بأوامره والانتهاء عن نواهيه وللتأدب بما فيه من الآداب فإنه اشتمل على أكمل الأخلاق وأعظمها والنهي عن كل ما يضاد ذلك ومن أولى الناس بهذه الصفات حملة القرآن ثم إنني أحث القائمين على هذه المرافق العظيمة المهمة أن يحتسبوا عملهم وأن يصبروا على ما يلاقونه في سبيل نشر هذه الطريقة وتشجيعها احتساباً للأجر وإظهاراً لأثر هذه الدولة المباركة لعنايتها بأمور الإسلام فصارت هذه الدولة من زمن غير قريب أشبه ما تكون بشامة مضيئة أو روضة مزدهرة في جو عام، فنسأل الله أن يزيدها ثباتاً ويوفق القائمين على ما فيها من أعمال خير ويصد عنها وأهلها كل شر وعن بلاد الإسلام. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

(*) رئيس مجلس القضاء الأعلى



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved