الأمير مشعل والاهتمام بالإبل
من (أم رقيبة) بدأ الاهتمام الفعلي بالإبل

* كتب - الحميدي الحربي:

* الصور - من أرشيف الجزيرة:

منذ سنوات عديدة بدأ الاهتمام بالإبل بشكل ملحوظ وتحديداً بعد (مزاين أم رقيبة) وهذا اسمه الشائع بين الناس، بينما المسمى الحقيقي هو مسابقة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل الذي يشرف عليه ويدعمه بالجهد والمال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز. وقد شجع ذلك ملاك الإبل على إقامة (المزاينات) الخاصة تحت رعاية سمو الأمير مشعل وبدعم من سموه، ثم تطور الأمر إلى أن أصبحت (المزاينات) تُقام في معظم شهور السنة، وتحديداً في فصلي الخريف والشتاء.

وهذه (المزاينات) أفادت ملاك الإبل، وشجعت أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار فيها، وقد حظيت بتغطية إعلامية بدأت بالإعلام الرسمي من خلال (مزاين أم رقيبة)، وانتهت الآن بدخول الإعلام الخاص في هذا المجال الحيوي،

وقد بدأت تتسابق القنوات الفضائية على تقديم التغطيات المطولة عن هذا (المزاين) أو ذاك، وتتفاوت التغطيات من حيث قيمة المضمون من قناة إلى أخرى.. وبعض هذه القنوات تستغل الفرصة لإجراء لقاءات مع ملاك الإبل، وتدخل على تلك اللقاءات قصائد لشعراء من أقارب ذلك المالك أو أصدقائه ويكون فيها ثناءٌ مبالغٌ فيه.. وقد وجّه سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز بعدم تكريس هذا الأسلوب، وأن تلتزم القنوات الفضائية بحدود الأدب، وعدم منح الألقاب لغير أهلها، وبالذات لقب (الشيخ)، لأنه لقب خاص بأهل العلم أولاً، ومن ثم بمشايخ القبائل، وأمور أخرى يشكر سموه على التوجيه بها، وكلّها تخدم الرسالة الإعلامية وتضع الحقائق مجردة أمام الناس، ورحم الله القائل: