خيركم من تعلم القرآن وعلمه
فريق ركن متعب بن جوال الوايل/ رئيس الهيئة العامة للشؤون العسكرية بالحرس الوطني

قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} تتوالى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن ضمنها الاهتمام بكتاب الله عز وجل، فقد حظيت هذه المسابقة على دعم ومتابعة منه- حفظه الله- وهي مسابقة سنوية، وبدأ الإعداد لها قبل ذلك تحت إشراف جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع منسوبي الحرس الوطني من العسكريين على حفظ كتاب الله تعالى وتلاوته وتقوية ارتباطهم به، فأمر- حفظه الله- بدعم هذه المسابقة بجوائز مالية قيّمة تأتي بدعم شخصي منه، وتوجد لجنة خاصة لتنظيم هذه المسابقة لتظهر بالمظهر المشرف لهذه المسابقة العظيمة، ويعلم الجميع بأن هذه المسابقة لها صدى داخل وخارج المملكة لما لها من أهمية خاصة في قلوب المسلمين لتعظيم كتاب الله، وقد أمر- حفظه الله- بإنشاء معهد لتحفيظ القرآن الكريم بالحرس الوطني، وقد خرَّج عدداً كبيراً من الدفعات الملمة بحفظ كتاب الله وتلاوته، ولم يقف دعم ومتابعة الملك عبدالله- حفظه الله- لهذه المسابقة عند هذا الحد بل كانت توجيهاته الكريمة والمتابعة المستمرة كل ذلك من أكبر الأدلة على حرصه- حفظه الله- على دعم مسيرة هذه المسابقة العظيمة التي تهدف إلى ترسيخ العقيدة وتقوية روابط الإيمان، وستبقى هذه التوجيهات والمتابعة حافزاً قوياً للقائمين على هذه المسابقة قال جل وعلا: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) جزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كل خير لدعمه السخي والمستمر لهذه المسابقة.. والحمد لله رب العالمين.