جداول
للباحثين عن وظيفة هذا هو السبيل إذا رغبتم
حمد بن عبدالله القاضي

سؤال..!
هل الوطن فقط بحاجة إلى الأطباء والمهندسين والمديرين والمحاسبين إلى آخر التخصصات الأخرى!.
الواقع يقول: إن الوطن إذا كان يحتاج مثلاً إلى ألف من هؤلاء فإنه يحتاج إلى أضعاف أضعافهم من المساعدين من ممرضين وممرضات إلى آخر قائمة الوظائف الطبية المساعدة، وكذلك الشأن بالنسبة للمهندسين يحتاج من الآلاف من الفنيين وغيرهم إلخ..!.
إنه إذا لم يكن هناك توازن وموازنة بين مخرجات التعليم والتدريب فسوف تظل المؤسسات مشلولة.
ولنأخذ (المستشفيات) مثلاً هل من الممكن تشغيل المستشفيات بالأطباء فقط، إنها تحتاج مقارنة إلى نسبة الأطباء لما يزيد على 500% من شاغلي الوظائف الطبية والفنية المساعدة كالتمريض والأشعة والصيدلة والتخدير والحاسب الآلي إلخ..!.
هذا وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية د.عبدالله العثمان ووزارته مسؤولة عن التعليم الجامعي يقول عبر رأي سديد مدعوم بنظرته الواقعية كمسؤول.. فقد سألته صحيفة (الشرق الأوسط) في عددها الصادر في 18 - 10 - 1427 هـ عن الاحتياج في مخرجات التعليم فكان جوابه: (أرجو أن يتم توجيه على الأقل 50 في المائة من خريجي المرحلة المتوسطة مباشرة إلى معاهد فنية مهنية تساعدهم على الحصول على وظائف مباشرة، حيث إن أكثر من 60 في المائة من المهن المتوفرة في سوق العمل، سواء أكانت في القطاع الحكومي أم الخاص ليست بحاجة إلى خريجي جامعات، من أجل ذلك أتمنى ألا تركز الكليات والمعاهد العليا الفنية على خريجي المرحلة الثانوية فقط وإنما تشمل خريجي المرحلة المتوسطة) أ.هـ.
وقد صدق!.
***
** بقي أن أقول للشباب والخريجين: إذا أردتم الوظائف الجاهزة، ذات الرواتب المغرية فاتجهوا إلى ما يحتاج إليه الوطن بقطاعيه الخاص والعام. إنني أجزم حد اليقين أن من أهم أسباب البطالة: هو كثرة خريجي الجامعات الذين لا يحتاجهم الوطن.. ولو اختصر هؤلاء الخريجون الطريق واتجهوا إلى التخصصات والمهارات التي يحتاجها الوطن عبر التدريب الفني والتعليم المهني لوجدوا الوظائف ذات الرواتب الجيدة ميسرة أمامهم.. فهل من راغب في وظيفة جاهزة ومغرية؟!.
من يزرع المحبة..!
** مَن الأقدر على زرع المحبة الرجل أم المرأة؟
* سئلت ذات لقاء صحفي فأجبت عندها:
إذا لم تزرع المرأة راية المحبة لتظلل بدفئها الرجل والطفل فمَن يزرع هذه الراية وينهض بها!
وأضيف الآن: الحياة بدون المرأة حنواً وحناناً كهف مظلم، والوجود عندما يخلو المرأة يضحى أرضاً جرداء لا عبق ولا زهر ولا ماء فيه..!
حفظ الله المرأة نهر حنان ونهار جمال، وكوثر إيحاء.
من لانت كلماته!
** ما أحكم هذا الحكيم الذي قال: (من لانت كلمته وجبت محبته)!
وقد صدق كثيراً فلين الكلمة هو الذي يحفز على المحبة، ويحفز على الاستجابة لما يسعى إليه المتحدث ذو الكلمة الطيبة اللينة!.
الإشكالية في هذا العصر أن كل ما فيه من أحداث ومآسٍ وتداعيات تدفع إلى قاسي القول وربما الفعل!.
لكن هذا يجب أن يحفزنا إلى المزيد من الرقة واللطف لكيلا نكون نحن والزمان عوناً على بعضنا قسوةً وعنفاً!!.
آخر الجداول
** للشاعر خالد الفيصل:
(سحاب أنا من بدَّة الناس مغليك
أغلى عليَّ من الهوا في حياتي
سحاب سميتك على غيث واليك
يا غيث قلبي فرحتي يا نجاتي
أخايل بروقك وراعي مناشيك
وأشفق على هل المطر منك يأتي)