Al Jazirah NewsPaper Sunday  03/12/2006G Issue 12484محليــاتالأحد 12 ذو القعدة 1427 هـ  03 ديسمبر2006 م   العدد  12484
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

يسلم الجوائز للفائزين بها
خادم الحرمين الشريفين يرعى احتفال جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية الليلة


* الرياض - وسيلة محمود الحلبي - مسلم الشمري:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء اليوم الأحد، حفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
ويسلم المليك المفدى - حفظه الله - جوائز المسابقة في دورتها الثانية وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتيننتال.
ونوه عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي بالمضامين التي تشكلها الجائزة ورعاية المليك المفدى لها.
وأكدوا أن الجائزة عامل تشجيعي وترغيبي كبير في خدمة السنة النبوية وربط الناشئة بها. حيث قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: مما لا شك فيه أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بأقسامها الثلاثة وفروعها تتمتع بمكانة وأهمية كبيرتين على جميع المستويات المحلي والعربي والعالمي وذلك نابع من اهتمام سموه ولعظمة الأهداف التي أُنشئت من أجلها هذه الجائزة التي تعمل على تحقيقها بشكل مستمر وشامل ومتطور منذ صدور الموافقة السامية على إنشائها عام 1423هـ.
وأضاف سموه في تصريح صحفي بمناسبة انعقاد الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية وكذلك ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها وزرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته في نفوس شباب الأمة وشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم.
وأوضح سمو أمير منطقة الرياض أن هذه الجائزة حققت بفضل الله ثم بفضل عناية ودعم راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبتوجيهاته الكريمة حققت إنجازات عظيمة وتبوأت مركزاً دعوياً عالمياً انطلاقاً من عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة.
واختتم سموه تصريحه قائلاً: ويسرني بهذه المناسبة أن أشيد بجهود سموه الكريم راعي هذا الجائزة وبجهود سمو نائبه وجميع أعضاء الهيئة العليا للجائزة التي بذلوها ويبذلونها في سبيل تقدم ورفعة الجائزة وتحقيق أهدافها السامية، متمنياً لهم وللجائزة دوام التوفيق والنجاح وأن يعم بنفعها العالم أجمع.
من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بأقسامها لها أهمية كبيرة على المستوى المحلي والعربي وذلك لعظم الأهداف التي أُنشئت من أجلها وهي تعمل على تحقيقها بشكل مستمر وشامل ومتطور منذ صدور الموافقة السامية على إنشائها عام 1423هـ التي من أهمها تشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية وكذلك حث الناشئين والشباب على الاهتمام بالسنة النبوية وتشجيعهم على حفظها وتطبيقها وغرس محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته في نفوسهم وتشجيع التنافس الشريف المفيد بينهم.
وقال سموه: لقد حققت الجائزة بفضل الله ثم عناية ودعم راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وتوجيهاته إنجازات عظيمة واحتلت مركزاً دعوياً عالمياً انطلاقاً من عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة.
وثمَّن سمو نائب أمير منطقة الرياض بهذه المناسبة جهود سمو الأمير نايف راعي الجائزة وسمو نائبه وجميع أعضاء الهيئة العليا للجائزة التي بذلوها ويبذلونها في سبيل تقدم ورفعة الجائزة وتحقيق أهدافها السامية متمنياً لهم وللجائزة التوفيق والنجاح.
من جهته أكد معالي مستشار وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية تجسد الحرص المستمر والعناية الفائقة من ولاة أمرنا - حفظهم الله - لكل ما من شأنه خدمة مصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتكريم العلماء والباحثين في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
وقال معالي الدكتور الحارثي إن هذه الرعاية الكريمة تأكيد على ما اختص به الله سبحانه وتعالى هذه البلاد المباركة وما يقوم به قادتها - وفقهم الله - في مختلف أنحاء العالم من أعمال جليلة وإنجازات رائدة تصب في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات مما جعل للمملكة العربية السعودية مكانة متميزة ودوراً رائداً بين دول العالم قاطبة في خدمة كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عبر عنايتها المتواصلة ودعمها المستمر واهتمامها الدائم لكل ما يخدم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحقق الرفعة والعزة والسلام للمسلمين.
وبيَّن معاليه أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تسعى إلى تحقيق أهدافها التي تعكس اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وعنايته بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدراسات الإسلامية المعاصرة من خلال تشجيع البحث العلمي الجاد للعلماء والباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالدراسات الإسلامية خاصة ما يتعلق منها بالسنة النبوية من مختلف أنحاء العالم والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية.
وأوضح معالي الأمين العام للجائزة أنه منذ أن أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس الهيئة العليا - حفظه الله - موضوعات الدورة الثانية لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة استقبلت الأمانة العامة للجائزة العديد من الأعمال والبحوث المشاركة في الدورة الثانية وتم تخصيص قاعة مناسبة لحفظها وروعي في تصنيفها وترتيبها الوسائل الحديثة لمثل هذه الأعمال حتى لا تكون عرضة للضياع والتلف، ووصل عدد الأبحاث المقدمة 306 أبحاث تم استبعاد 79 بحثاً في المرحلة الأولى لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة. وفي المرحلة الثانية كلفت الأمانة العامة عدداً من أساتذة الجامعات لتتولى فحص الأبحاث المقدمة للأمانة العامة والوقوف على مدى استيفائها لشروط البحث العلمي، واستبعدت اللجنة 112 بحثاً وأجازت 115 بحثاً. وفي المرحلة الثالثة قامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم الأولية ثم إلى لجنة التحكيم النهائية وهم من العلماء البارزين على الساحة العلمية من داخل المملكة وخارجها وعددهم اثنا عشر محكماً بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع.
واعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية في الرياض يؤكد حرص وعناية واهتمام ولاة الأمر في بلادنا المباركة بخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتكريم العلماء والباحثين في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
وقال سموه: إن تبني سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله تعالى - هذه الجائزة العالمية تأكيد لحرص سموه - رعاه الله - على كل ما يخدم مصدري التشريع.. كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من خلال تحقيق الأهداف النبيلة والمقاصد السامية لهذه الجائزة العالمية في مجال الأبحاث والدراسات الخاصة بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وربط الناشئة والشباب من الطلاب والطالبات بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وعنايةً وتطبيقاً.
كما أدلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بتصريح قال فيه: (فإن من نعم الله عز وجل على حكام هذه البلاد أن زين الله في قلوبهم حب هذا الدين والسعي في نشره ونصرته بجهدهم، وتمثل ذلك في توجيهاتهم وقيادتهم الحكيمة لهذه البلاد المباركة وكذلك في كثير من المواقف والمشاريع التي تدل على تأصل هذه الخصلة فيهم (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)، وإن مما ينبي عن ذلك هذه الجائزة العظيمة (جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة)، وهي الآن تخطو خطوتها الثانية في ثبات وقوة ازدياد من الخير وقد لمست كما لمس غيري أهمية هذه الجائزة حين جنينا ثمرتها الأولى بطيبة الطيبة، وها نحن الآن نجني ثمرتها الثانية في مدينة الرياض، وكانت الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله وزاده عزاً وقوةً - لها بالغ الأثر في النفوس وهي دلالة أكيدة من حكام هذه البلاد المباركة على ثباتهم على المنهج القويم وإصرارهم على نصرة هذا الدين.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved