Al Jazirah NewsPaper Sunday  03/12/2006G Issue 12484زمان الجزيرةالأحد 12 ذو القعدة 1427 هـ  03 ديسمبر2006 م   العدد  12484
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الأربعاء 20 من ذي الحجة 1392هـ - 24 من يناير 1973م - العدد 503
بوتقة..
مبارك إبراهيم

أي شاطئ جليدي هذا نحدو زورقنا الورقي إليه؟
السماء تضحك بالنجوم.. والجو يتنفس بهدوء فيهدد عواطفنا بنسيمه.. نحن الآن نعبر أغوار المجهول فنشرب السراب ونكره المطر.. تسحق جوانحنا جراحات الأيام.. والوهم المخيف يقبضنا بأصابع حديدية قاسية.. والغيوم لا تزال..
نسح ما نسح من دموعها الثقال
ودغدغت صمت العصافير على الشجر أنشودة المطر
حياتنا قاسية شرسة.. إنها تفرض علينا أن نقاوم الفناء، ولكن.. المطر.. يخنق كل الغبار على الجليد.
المطر.. يلثم الأرض بشدة وكأنه يحمل معه شوق السنين للهات إلى الغد.
لا.. ما عدت أكره المطر لان (جميل) يحبه (وقيس) يدعو به، ولأنني أحب الصحراء.. والعشب والزهور.
لم يعد المطر يحضر في وجداني مستنقع حزن أسود. لكنه الآن يشعل كل المصابيح في أعماقي.. يثير فيّ كل حب الأطفال إلى المطر.. أحب المطر كحبي للشعر الذي تمكن فيه الصرخة الأزلية الإنسانية.. أحبه حتى وإن أبكاني حين اسمعه:
أتعلمين أي حزن يبعث المطر

وكيف تنشج المزاريب إذا انهمر
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع
بلا انتهاء كالدم المراق كالجياع
كالحب كالأطفال كالموتى هو المطر
ورغم ما تلطمني به الوحدة من حزن، ورغم ما يمتص من حرارتي ذلك المطر.. ورغم كرهي لدموعي.. إلا أنني ما عدت أكره المطر.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved