Al Jazirah NewsPaper Monday  04/12/2006G Issue 12485متابعة الأثنين 13 ذو القعدة 1427 هـ  04 ديسمبر2006 م   العدد  12485
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
الأمير سلطان يرعى الحفل الختامي لجائزة نايف العالمية للسنة النبوية


* الرياض - مسلم الشمري:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء أمس فعاليات الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية. ولدى وصول سمو ولي العهد مقر الحفل يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وأعضاء الهيئة العليا للجائزة ومعالي مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر. وبعد أن أخذ سموه مكانه في مقر الحفل بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعد ذلك ألقى سمو نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد على رعايته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا الحفل الذي يأتي امتدادا للرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لكل ما فيه خير الدين والدنيا داعيا الله أن يجزيهم خير الجزاء ومعبرا سموه عن شكره وأعضاء هيئة الجائزة على الدعم والرعاية التي تلقاها الجائزة من ولاة الأمر وفقهم الله.
وقال سموه: إن اتخاذ القرآن الكريم والسنة النبوية أساسا لشؤون الحياة والحكم ومنهجا للمملكة العربية السعودية عبر تاريخها استيقانا من قادتها أنه لا يصلح البلاد والعباد إلا ما أنزله الله . وأشار سموه إلى أن الجهود التي تبذلها المملكة لخدمة كتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم- استكملا لجهود السلف في خدمة الدين، وما جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة إلا ترسيخ وتأكيد لنهج المملكة المبارك واستمرار للعناية المتواصلة التي تحظى بها السنة النبوية.
وأبان سموه أن الجائزة إضافة جديدة لمنظومة المؤسسات والهيئات والجوائز التي أصبحت علامات مضيئة في سماء حياتنا العلمية والثقافية والفكرية المعاصرة في المملكة إضافة إلى كون الجائزة رافدا لخدمة الإسلام باعتمادها على مجالين السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وأفاد سموه أن الجائزة عبر أهدافها تعنى بدراسة واقع المسلمين وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات المعاصرة من خلال الدراسات والابحاث العلمية الاصيلة من قبل العلماء والمفكرين. ودعا سموه الله العلي القدير لراعي الجائزة ومؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن يجزيهم خير الجزاء. ثم القى رئيس جامعة مؤتة بالاردن الدكتور سليمان عربيات كلمة ضيوف الجائزة رفع في مستهلها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين. وقال: هذا اليوم الطيب من أيام الرياض الطيبة يلتئم فيه هذا النفر من علماء الأمة وخدمة السنة النبوية الشريفة في هذا اليوم الذي نستشرف منه هذه الوجوه السعودية التي تزهو في عيوننا وكأنها النجوم الزواهر، فما أحلاها وهي تشع سماحة وبشرا وسخاء وإذا كانت الوجوه مرايا القلوب، فليس في هذه البلاد الطاهرة غير القلوب المسكونة بالمحبة والإيمان والصدق والوفاء إنكم السعوديون الابرار نفوس عامرة بالسكينة والوقار، وعقول تفيض بالحكمة والرأي السديد، وإننا لنحمد المولى ونشكره أننا نمنا ليلتنا وأصبحنا في هذه الديار العابقة بفوح النبوة وشذا الايمان، إنها السعودية المحروسة بعزم مليكها وعزيمة أهلها ورغد عيشها واستتباب أمنها ورسوخ ملكها.
وعبّر عن شكره وتقديره لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لتبني سموه هذه الجائزة العالمية المتخصصة في خدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ابتغاء مرضاة الله وثوابه العظيم، وأوضح الدكتور عربيات أن الحرص على هويتنا الثقافية العربية الإسلامية ومقومات وجودنا وعوامل استمرارنا في تأدية رسالتنا المنبثقة من الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة يتطلب منا أن نصون هذه الثقافة ونحافظ عليها وندافع عنها ونفتخر بها ونسعى إلى التعريف بها وإبرازها لكونها تعبر عن شخصية أمتنا وضميرها الحي وروحها الوثابة وعقيدتها السمحة وتكشف عن إنجازاتها الفكرية ودورها في خدمة الحضارة الإنسانية. وقال: إن هذا الأمر يلقي على عاتقنا نحن العرب والمسلمين مسؤولية كبيرة بالغة الأهمية لكشف الغمة ودفع النقمة عن أمتنا في الوقت الذي أخذت فيه الأمم تتداعى علينا وتتعرض فيه ثقافتنا العربية الإسلامية وقيمنا الرفيعة لحملات الطعن والتشويه، كما يلقي علينا واجب بعث الثقة في أجيالنا الصاعدة بنفسها وبأمتها وقدرتها على العطاء والابتكار والتفاعل مع الامم الاخرى في مختلف مجالات الحياة أخذا وعطاء ولمواجهة مشكلات الحياة اليومية التي يعيشها أبناء مجتمعاتنا.
وأثنى على الجهود التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين وكل ما له صلة بتراثنا العظيم وثقافتنا الاصيلة. وقال: ننظر بكل تقدير وامتنان إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في سبيل بناء أمتنا ورفعة شأنها وعزتها لينخرط أبناؤها في المجتمع الإنساني المعاصر، ويشاركوا فيه ويسهموا في رقيه وتقدمه ويتبوأوا المكان اللائق بهم بين الأمم والشعوب، وليظلوا كما أرادهم الله خير أمة اخرجت للناس. وثمن جهود خادم الحرمين الشريفين المتضافرة المتسلسلة في رعاية العلم والعلماء وتبوؤ مكانة رفيعة بين زعماء الامة فكان اختياره - حفظه الله - لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية لعام 1427 هـ، داعيا الله تعالى أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وأبان الدكتور عربيات أن مؤسسة جائزة نايف بن عبدالعزيز خطت بحمد الله وفضله خطوات واسعة في سبيل خدمة الإسلام وتراثه العظيم خدمة علمية منظمة من خلال تأصيل منهج علمي إسلامي في بحث قضايا السنة النبوية الشريفة معبرا عن اعتزازه وضيوف الجائزة بالمشاركة.
عقب ذلك ألقى معالي مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجائزة كلمة أكد فيها أن رعاية ولاة الأمر لهذه الجائزة هي إكرام للسنة النبوية المطهرة وصيانتها وربط أجيالنا الحديثة بها حفظا وتعليما وفهما وإدراكا وعملا والجعل من غاياتها ومراميها دعم للدراسات الإسلامية المعاصرة باستنفار العقول والقدرات لبيان ما أشكل وفتح مغاليق ما التبس في ميادين الفقه والتفسير.
وعد الدكتور الحارثي الجائزة عطاء آخر لقيادتنا الحكيمة لأمتها الإسلامية وطوق يزين هامها وحافزا يستنير كوامن ابداع أبنائها وبناتها ويستثمر طاقاتهم الفكرية والمعرفية لترتقي أمتهم إلى مكانتها في الصدارة والريادة، كما هي أفعال قيادتنا تجاه خدمة الإسلام والمسلمين. وأشار إلى أن الرعاية التي حظيت بها الجائزة هذا المساء من قبل القيادة الرشيدة تجسيد للمهمة التي انيطت بأهل البلاد وتأكيد للدور الذي اختص الله به قيادة مملكتنا في صيانة العقيدة وحماية السنة النبوية الكريمة من الإهمال أو الضياع أو النسيان وفي مقاومة محاولات الطعن أو التشويه أو التدليس. وقال: لقد جاءت جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لرعاية السنة النبوية المطهرة اسهاما في المعاني السامية لعقيدتنا السمحة، وذلك بدعم ورعاية قيادة هذه البلاد المباركة الذين كانوا أمنا للخائفين ونصرة للإسلام والمسلمين وقوة للضعفاء وغنى للفقراء وصلاحا للبلاد على الحق، وبالحق اجتمعوا وإلى كتاب الله وسنة رسوله احتكموا فاستقامت بهم الدنيا واطمأنت بهم الحياة . وسائلا المولى جلت قدرته أن يوفق ولاة أمرنا ويمدهم بعونه في مهامهم الرامية إلى حماية مصادر التشريع. إثر ذلك أعلن أمين عام الجائزة أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية في فرعي السنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة، حيث تشرف الفائز بالجائزة الأولى في فرع السنة النبوية في موضوع التكفير في ضوء السنة النبوية الدكتور باسم بن فيصل الجوابرة بالسلام على سمو ولي العهد واستلام الجائزة، ثم ألقى كلمة عبر فيها عن تشرفه بنيل الجائزة مبينا أن موضوع بحثه يعد من المواضيع الهامة التي وقع فيها بعض شباب الأمة.
وأشار إلى أن الناظر في واقع المسلمين اليوم يرى بجلاء كبير أن الأمة الإسلامية تمر بفتن كبرى ومحن عظمى جعلتها موضع تهمة من بقية دول العالم وجعلت الاسلام العظيم في مقام الخوف منه والدفاع عن نفسه وهو ما عرف بالاصطلاح الغربي المعاصر (الاسلاموفوبيا) أي عقيدة الخوف من الاسلام.
وقال (ما هذا وذاك عند المتأمل المنصف الا بسبب تلكم الآثار السلبية الفظيعة التي ورثها بعض الشباب المسلم المتحمس العاطفي عن أولئك المكفرين الاولين). ورأى أن من أسباب ظهور هذا الفكر التكفيري المعاصر بين شباب أمتنا الهجمة الشرسة على الاسلام والمسلمين من المستعمرين والغاصبين وغيرهم من أعداء الملة.
وبين أن البحث العلمي الذي تقدم به للجائزة تحت عنوان (التكفير في ضوء السنة النبوية) بحث عميق في أمر كتب فيه عدد من الباحثين الفضلاء لما رأوا ورأينا من خطر الخوض في التكفير وعواقبه ولواحقه وما ينتج عنه من فتن ودماء وقتل للأبرياء نصيحة للوالغين فيه الذين لم ينج من خطرهم ولم يسلم من شرهم علماء الأمة فضلا عن حكامها. وشرح بأن هذا البحث العلمي جاء في وقت تحتاجه الأمة أكثر ما تحتاجه لتبيان الموقف الشرعي الحق في ماخاض فيه اولئك الخائضون واوغل فيه اولئك المتحمسون.
وتقدم في ختام كلمته بالشكر والعرفان لراعي الحفل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كما شكر سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة والقائمين على الجائزة العالمية.
بعد ذلك تسلم عبدالرحمن بن عبدالعزيز العيد نيابة عن الفائزة في فرع السنة النبوية جائزة المركز الثاني في موضوع حقوق المرأة في السنة النبوية الدكتورة نوال بنت عبدالعزيز العيد، ثم القت كلمة عبر الدائرة التلفزيونية بينت فيها أن الجائزة إحياء للسنة النبوية ونشرها بين الناس وباعثة لشحذ همم طلاب العلم في العالم على جمع السنة دراية ورواية في موضوعات معاصرة كثر طرحها والجدال فيها.
ثم تسلم الفائز في فرع الدراسات الاسلامية المعاصر الدكتور محمد وقيع الله أحمد جائزته من سمو ولي العهد التي حصل عليها اثر بحثه عن الاسلام في المناهج الغربية المعاصرة.. عرض ونقد ثم القى كلمة استعرض فيها ما توصل اليه بحثه مبينا أنه تضافرت عوامل عشر لسوق الغرب لكي يتعرف بشكل صحيح على الإسلام أولها النقد القوي الذي وجه مؤخرا لتراث حركتي التنصير والإستشراق. وثانيها صدور الموجهات التعليمية الجديدة التي الزمت مؤلفي الكتب المدرسية بألا يتقولوا على الإسلام والا يفسروا تعاليمه إلا بما يرتضيه المسلمون. والثالث إعادة النظر في صياغة المواد التاريخية لتصبح أكثر ميلاً إلى الموضوعية وأقل تجرؤا على جحد جهود الغير. والرابع تداعي بعض كبار عقلاء الغرب النافذين إلى نقد المضامين المسفة لبعض المقررات الدراسية عن الإسلام. وأضاف (أما الخامس فهو مخاطبة المسلمين بأسلوب مهذب لدور النشر التي تصدر الكتب الدراسية التي تحتوي على أخطاء مع افتراض انها وقعت بحسن نية وتقديم التماسات بإعادة النظر فيها والعمل على تصحيحها. والسادس قيام المسلمين بإعداد مفردات بديلة تحل محل مفردات اخرى خاطئة في المنهج الدراسي. والسابع ظهور أدبيات ممتازة بأقلام إسلامية في اللغات الغربية. والثامن ترجمة كتب اسلامية تراثية مرجعية عميقة كثيرة خلال العقدين الأخيرين. والتاسع قيام بعض المربين المسلمين في الغرب والأمهات خصوصا بالتطوع لمساعدة اساتذة التاريخ والعلوم الإجتماعية في تدريس ما يتعلق بالإسلام. والعاشر تكاثر عدد الطلاب المسلمين بالصفوف الدراسية ببعض الأقطار الغربية ويعتز ابناء المهاجرين المسلمين بهوياتهم الإسلامية ويتسلحون بمعارف جيدة عن الإسلام ويواجهوا اساتذتهم في أدب جم اذا ما اتوا بمعلومات عن الإسلام).
وأشار إلى أن التحسن الطارئ في عرض الإسلام في المناهج الدراسية الغربية يؤدي إلى تحسن مماثل في تناول الأجهزة الإعلامية الغربية للشؤون الإسلامية وبالتالي إضعاف معسكر صراع الحضارات وتحسن مستقبلي مرموق في علاقات الغرب بالإسلام وان ينتج آفاقا جديدة للدعوة الإسلامية بالبلاد الغربية.
وفي ختام الحفل أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتصريح صحفي عن الجائزة قائلاًً (لا أقول إلا ما قيل لكن الهدف والأمر الذي توخاه الأمير نايف أمراً يحمد عليه وأمراً ينطلق من اصالته وندعو الله تعالى ان يوفقه لكل معاني الخير).
بعد ذلك غادر سمو ولي العهد مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب. حضر الحفل صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وأصحاب السمو الملكي الأمراء.
كما حضر الحفل معالي وزير الداخلية العماني سعود بن ابراهيم البوسعيدي وسماحة مفتى عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأصحاب السماحة والفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وعدد من كبار المسئولين من مدنيين وعسكريين.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved