Al Jazirah NewsPaper Thursday  07/12/2006G Issue 12488الريـاضيـةالخميس 16 ذو القعدة 1427 هـ  07 ديسمبر2006 م   العدد  12488
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

أكثر من عنوان
التخصص.. هل يقود لجنة الحكام للنجاح؟
علي الصحن

** هل يجب أن يكون رئيس لجنة الحكام حكماً سابقاً؟.. وهل يجب أن يكون متخصصاً في السلك التحكيمي؟.. وهل يجب أن يكون ملماً بكل قواعد وقوانين التحكيم؟..
** لنقرأ ما قاله خبير الإدارة والوزارة الدكتور غازي القصيبي في كتابه (حياة في الإدارة): (إذا اجتمعت لدى القائد الإداري الصفات الثلاث: معرفة واتخاذ وتنفيذ القرار الصحيح.. فلا يهم أي اعتبار آخر، إلا أنه في دول العالم الثالث تسود نظرة تذهب إلى أن الوزير يجب أن يكون من المتخصصين، طبيب لوزارة الصحة، ومهندس كهرباء لوزارة الكهرباء، ومهندس بترولي لوزارة البترول وهلمّ جرا، إن التخصص في غياب الصفات القيادية الثلاث، لا يعني شيئاً، بل إنني أذهب أبعد من ذلك فأقول إن الوزير المتخصص قد يكون أقل فعالية من الوزير غير المتخصص.. لماذا؟ هناك سببان رئيسان السبب الأول ينبع من غريزة بشرية متأصلة: الناس أعداء ما جهلوا وأصدقاء ما عرفوا، من هذا المنطلق لا نستغرب إذا وجدنا الوزير المتخصص يُركِّز على ترك الأمور التي يتقنها والتي أفنى شبابه في دراستها، ينزع وزير الصحة الطبيب إلى الدخول في التفاصيل الطبية الدقيقة، وينزع وزير الكهرباء المهندس إلى مناقشة كل صغيرة وكبيرة في المخططات الهندسية الكهربائية، لا ضرر من حيث المبدأ، في هذا التركيز إلا أنه، في الواقع، يؤدي إلى إهمال الوزير ما هو أهم من التفاصيل الفنية الدقيقة، والسبب الثاني ينبع من حقيقة معروفة: يشكل أعضاء كل مهنة نقابة - فعلية أو معنوية - يلتزم أعضاؤها بالولاء المتبادل. لا تجد طبيباً ينتقد طبيباً آخر علناً، ولا تجد مهندسا يغضّ، صراحة من شأن مهندس آخر.. (روح النقابة) هذه تؤثر، بطريقة شعورية، أو لا شعورية، على قرارات الوزير المنتمي إلى النقابة، ....، لكل قاعدة استثناءاتها العديدة، إذا تمكن الوزير من الجمع بين التخصص وبين الصفات القيادية فإنه يكون قد جمع المجد الإداري من أطرافه).. انتهى.
** في لجنة الحكام جرَّبنا العديد من القيادات، كلهم كانوا حكاماً دوليين سابقين، كلهم أصابوا قدراً وافراً من النجاح في مشوارهم في الصافرة، بَيْدَ أن هذه الخبرة وذلك النجاح لم يكفلا لهم السير بكفاءة بالحكام وأمورهم، وثمة مشاكل تواصلت مع كل الرؤساء، ولم يفلح أي من رؤساء اللجان في كسب رضا الجميع، وهو الرضا الذي يتحقق مع نجاح العمل بالتأكيد.
** أعتقد أنه آن الأوان لأن نُجرِّب غير الحكام وخبراء التحكيم في إدارة أمور اللجنة، فهي تحتاج إلى خبير متخصص في الإدارة لترتيب العمل بها من جديد، خبير يكون قادراً على تحديد المسؤوليات وتوزيعها، ويكون حاذقاً ماهراً في التعرف على الاحتياجات وكيفية تأمينها، أما أن يكون مؤهل حكم سابق هو كل ما يملكه رئيس اللجنة فهذا لا يكفي، وكما قال الدكتور غازي القصيبي فإن (روح النقابة) والمهنة الواحدة ربما تؤثر شعورياً وغير شعوري في قرارات رجل اللجنة الأول، لن أسهب في الحديث حول هذا الموضوع وأجزم أن في رأي معالي الدكتور القصيبي تشخيصاً واقعياً ودقيقاً لما تحتاجه لجنة الحكام.. إنها تحتاج إلى رجل قيادي.. أو قائد إداري متمكن يعرف القرار الصحيح ويعرف أيضاً كيف يتخذ القرار الصحيح.. ويعرف كيف ينفذ هذا القرار؟
الاتحاد.. هل هو ضد الخسارة؟
بات خروج الفريق الاتحادي من المنافسات العربية.. بالذات.. مرتبطاً بالخروج عن النص والتصرفات المرفوضة في غالب الأحيان، فقبل أربعة مواسم خسر الفريق على يد الملعب التونسي في نصف نهائي البطولة العربية التي استضافها الاتحاد وفاز بها الأهلي، ويومها صعد عدد من لاعبي الفريق إلى مدرجات فريقهم واشتبكوا مع بعض الجماهير في منظر غريب ومستنكر.. وبعدها خسر الفريق من جاره الأهلي في دوري أبطال العرب فأحدث لاعبوه فوضى شهيرة واعتدى اثنان منهم على لاعب الأهلي حسين عبد الغني وقد أُوقف اللاعبان عربياً عن مشاركة الفريق، والموسم الماضي خسر الفريق في ربع النهائي وبعد المباراة ركل مدافعه أسامة المولد مصوِّراً مغربياً كان يؤدي دوره داخل الميدان، وذلك في تعبير عن حالة الغضب التي اعترت اللاعب بعد الخسارة!! وهذا الموسم شاهد الجميع ما حدث قبل وأثناء مباراة العودة أمام فريق وفاق سطيف الجزائري من هجوم على أحد اللاعبين، ورمي للقناني الفارغة، وإطلاق بعض الألفاظ المرفوضة على حكم المباراة مزيد علي، ولئن كان العتيبي والودعاني وبعدهما أسامة المولد قد أُوقفوا عن مشاركة الفريق عربياً فإن الغريب هو عدم صدور أي قرارات ضد ما حدث في مباراة الاتحاد الأخيرة مع وفاق سطيف وهي القرارات التي من شأنها أن تفرض الانضباط في المستقبل.. وأخيراً بودي أن أتساءل.. هل يعتقد بعض الاتحاديين أن فريقهم ضد الخسارة وأن حدوثها أمر يوجب الخروج عن النص؟؟.. عجبي!!
مراحل.. مراحل
** ياسر القحطاني واصل تخصصه في المرمى النصراوي الذي استهله منذ أن كان لاعباً في فريق القادسية.. ويبدو أن تخصص القحطاني مقرون بأهداف لا تُنسى.. فمن الحركة التي تلاعب بها بمدافع النصر الجنوبي، التي وصف بعدها المحلل ماجد عبد الله حركة المدافع (بتعشيقة الدباب) إلى هدفه الشهير في مرمى الخوجلي في الموسم الماضي عندما تلاعب به يمنة ويسرة قبل أن يودع الكرة في المرمى.. نهاية بهدف الكعب الذي جاء وفق طريقة السهل الممتنع!!
** بعض النصراويين يؤكدون بأن صالح النعيمة قد دخل الملعب احتجاجاً على إلغاء هدف خميس العويران الشهير.. وللتاريخ.. أقول:
= الهدف أُلغي بحجة أن عيون اللاعب كانت باتجاه الحارس!!
= النعيمة دخل الملعب محتجاً وركل القائم الأيمن للمرمى الجنوبي!!
= المباراة كانت حاسمة كونها في المربع الذهبي موسم 1417هـ
= بعد المباراة بما يقارب النصف ساعة صدر قرار حازم بشطب النعيمة ومنعه من دخول الملاعب الرياضية.
= النعيمة كان الوحيد الذي دخل الملعب للاحتجاج!! بل لم يدخل الملعب بل جاء محتجاً خلف خط المرمى!!
.. وأقول.. بكل هذه التفاصيل قارنوا بين هذه وتلك ولكم الحكم.
** الإعلامي الشهير ظفر الله المؤذن سُئل عن من يستحق جائزة أفضل لاعب آسيوي.. الشلهوب أم المطوع أم خلفان، فقال بأن الأحق بها هو سامي الجابر..
** وأقول.. (لا فوض فوك يا ظفر الله).
** بانتصاراته المتوالية وموقعه الحالي يبدو أن وحدة زمان سيعود من جديد..
** في تحليل المباراة قال: (وبهذه النتيجة واصل الهلال صدارته للمسابقة فيما بقي منافسه النصر في المركز الثامن)..
** يعني.. حلوة.. منافسه هذي!!
** بعض اللاعبين يعتقد أن كثرة الاحتجاج على قرارات الحكم، نوع من الإخلاص للفريق!!
** وبعضهم يعتقد أنها أسرع وسيلة للدخول في قلوب الجماهير!!
** تطور مستوى الأهلي قابله تراجع غريب في مستوى الشباب!!
** الهلال في صدارة الدوري الممتاز كباراً وشباباً وناشئة..
** يعني التفوق الأزرق سيمتد لسنوات طوال إذا استمر العمل بهذا الفكر وهذا الاهتمام.
** دعواتنا بالشفاء العاجل للنجم النصراوي شراحيلي..
** وبالمناسبة أتوقع أن يكون شراحيلي - شفاه الله - واحداً من أبرز الأظهرة خلال السنوات القادمة.
** رغم تأخُّر النصر في الترتيب إلا أنني أتوقع أن يبلغ الفريق المربع الذهبي في النهاية.
** كان شكل مدرجات استاد الأمير فيصل بن فهد رائعاً، وهو يخلو من تلك الشعارات واللافتات التي تحمل أبيات شعر مكسرة وكلمات غير مفهومة.. وألقاباً وكنى لا معنى لها.
** الاحتجاجات النصراوية كيف ستكون لو أن الهدف (المفترض) أُلغي في مباراة لها أهميتها مثل مباراتي الهلال والنصر اللتين شهدتا هدف العويران الملغى (هدف النية) وضربة جزاء الكاتو؟؟
** في نهائي 1407هـ كان الخطأ للهلال وتحوَّل بقرار الحكم لمصلحة النصر وسجل الأخير منه هدف الفوز.. ولم يقل الهلال أي شيء يومها!!
** عبد الله الناصر ليس غريباً على لجنة الحكام.. وكل ما نتمناه ل(أبي ماجد) هو التوفيق في مهمته التي يعود إليها من جديد.
** لم يكن الهلاليون ينتظرون أن يُكرَّم الشلهوب في وقت لم يُكرَّم فيه لاعب اعتزل منذ تسع سنوات!!
** في كل مباراة يلعبها مع الهلال يؤكد ياسر القحطاني (الآسر) أنه يساوي وزنه ذهباً!!
** كان (بارداً) فكيف تحوَّل إلى هذه الدرجة من (السخونة)!!
** إيقاف حكم وحل لجنة وتكليف أخرى هل هو الحل؟.. لقد جرَّبناه مراراً فماذا كانت النتيجة؟؟
** أعتقد أن الأهم هو الاهتمام بالحكام من الصغر واختيارهم من البداية وفق معايير كفؤة ومناسبة.. وصقلهم بالشكل الذي يضمن نجاحهم.
للتواصل
sa656as@yahoo.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved