Al Jazirah NewsPaper Saturday  09/12/2006G Issue 12490صدى العلومالسبت 18 ذو القعدة 1427 هـ  09 ديسمبر2006 م   العدد  12490
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

قمة جابر

لقاءات

منوعـات

نوافذ تسويقية

صدى العلوم

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

خريج في جامعة الأمير سلطان يختاره ثالث أفضل بنك في أوروبا موظفاً
الخريجي: لم أجد فرقاً بين جامعتنا.. وأخرى طردتني منها 11-9 في أمريكا

* الرياض - أحمد عبد الودود:
أكد أحد طلاب جامعة الأمير سلطان الذين أوشكوا على التخرج محمد الخريجي، أنه تلقى عرضاً للعمل في بنك ألماني يُعد واحداً من أشهر وأبرز البنوك في العالم.. وقال إنه يتطلع إلى مواصلة دراساته العليا خارج المملكة، لكنه إذا لم يجد جامعة تناسب طموحاته، فإن العمل في أي من فروع البنك في الرياض أو لندن يُعد إضافة كبيرة له.
وأشار الخريجي الذي درس ستة أشهر في جامعة أميركية قبل 11 سبتمبر 2001 إلى أنه لم يجد فرقاً بين المناهج والدكاترة هناك، وجامعة الأمير سلطان، لكنه رأى فرقاً في ناحية التواصل مع العالم الخارجي.. وفي ما يأتي نص الحوار معه:
* بداية حدِّثنا عن بداية التحاقك بالجامعة؟
- بدايتي في الجامعة كانت في المستوى الثاني سنة 2001م، حيث كنت قد بدأت دراستي في أمريكا بعد تخرجي مباشرة من الثانوية، فقضيت هناك ستة شهور، ثم كانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما صاحبها من أجواء شعرت معها بضرورة العودة إلى الوطن.
وبعد أن عدت إلى الرياض كان إكمال دراستي وتطوير نفسي هو شغلي الشاغل، وكانت جامعة الأمير سلطان في بداياتها، وبعد أخذ معلومات كافية عنها وجدت أنها البديل الأنسب لإكمال دراستي التي كنت بدأتها في الخارج، وكان هدفي أن أنهي دراستي في أسرع وقت ممكن، لكي أكمل الدراسات العليا في الخارج، وكان كل صيفي وأنا في الجامعة لكي اختصر المدة والآن أنا أتدرب وما بقي إلا ثلاثة أو أربعة شهور لكي أتخرَّج إن شاء الله.
* بالنسبة لابتعاثكم لإجراء تطبيق تعاوني أو ما يُسمى في الجامعة بالتدريب التعاوني.. تطبيقكم في بريطانيا هل كان عن طريق الجامعة أم بجهد شخصي؟
- الجامعة لم تقصر، فهي وفرت الوظائف لزملائي داخل المملكة، إلا أنني فضلت الاعتماد على نفسي، وأنا منذ فترة حاولت الحصول على وظيفة في الخارج، ومرت المحاولة بستة بنوك مختلفة إلى أن وفقت وتدربت في بنك يُعتبر من أفضل وأهم البنوك في ألمانيا ويُعتبر ثالث أفضل بنك في أوروبا ومن أفضل خمسة بنوك في العالم وأفضل البنوك الاستثمارية، وفتح فرعاً في السعودية قبل ستة أشهر، كأول بنك أجنبي مسجل فعلياً في السعودية، وأنا أرى أن الطالب لا يكون اتكالياً، أو يتصوَّر أن على الجامعة أن توفِّر له كل شيء، لكن لا بد أن يتعب ويبحث ويعتمد على نفسه وفي الأخير الفائدة تعم الجميع تفيدني أنا والجامعة وبقية الطلاب.
* هل كونك من طلاب جامعة الأمير سلطان أو تُعتبر من خريجيها، ساعد في الحصول على فرصة كهذه؟
- لا شك أن تخرجي في الجامعة ساعد بشكل أو بآخر، فالمسؤولون في البنك عندما لاحظوا أن هذه فرصة دخولهم في السوق السعودي، قرروا أخذ أحد الطلاب المتخرجين من الجامعات في السعودية أو في هذه الجامعة لأنها من أهم الجامعات في الرياض، يمكن هذا السبب ساعد ويمكن عندما شاهدوا كتيب الجامعة الذي يحمل صور كثير من البنوك أو الشركات السعودية الموجودة فيها، فكروا في وضع شعار بنكهم في الكتيب كأحد البنوك التي دربت أحد طلاب الجامعة وهذا الشي ساعد على ذلك.
* هل هذه الفرصة تدريبية أم هي أبعد من ذلك، أي أنها وظيفة مستمرة؟
- الأمر هناك مختلف تماماً عن هنا، في ألمانيا الطلاب يتدربون لمدة شهرين فقط أما أنا فكانت فترة تدريبي سبعة أشهر.. وهم رأوا أن هذه مدة طويلة لا بد أن يستفيدوا مني كمتدرب فعاملوني معاملة الموظف العادي، مطلوب مني أقوم بدوام كامل، مثل أي موظف موجود في البنك، والخلاصة أنني أعتبر نفسي موظفاً لا متدرباً كما يعتبرونني هم.
* بعض المؤسسات تُدرِّب بعض الطلاب في طريق توظيفهم هل تمَّ ذلك؟
- البنك لديه فرع في الرياض، ويهتم بتدريب طلاب سعوديين ذوي كفاءة وفي سن صغيرة مثلي (عمري 22 سنة).. والحمد لله أنا الآن عندهم لي ثلاثة أشهر، وهم يحاولون أن أُوقِّع معهم عقداً لمدة سنتين.. وفرع لندن المستقل أيضاً، يحاول أن أُوقِّع معه عقداً مماثلاً، كلا الفرعين يحاولان استقطابي.
* ألم تتخذ قراراً بعد في هذا الموضوع؟
- لم أتخذ قراراً بعد، لسبب بسيط، هو أنني مصر على إنهاء الدراسات العليا في أسرع وقت ممكن، وأتمنى التخرج منها في سن صغيرة، لكي أرجع السعودية وأساعد في مجموعة عائلية وأساهم في تطويرها، هذا هو السبب الوحيد.. أما إذا لم أجد قبولاً في جامعة أجنبية جيدة في الفترة الحالية، فإنني قد أكمل سنة أو سنتين في أحد هذه البنوك العالمية كإضافة لي.
* كانت لك تجربة دراسية في البداية لمدة ستة أشهر في أمريكا كيف تقارن ببيئة الدراسة والمستوى هناك وما عشته فيما بعد في جامعة الأمير سلطان؟
- الكتب الدراسية والدكاترة نفس الكفاءة، لكن الاختلاف الوحيد يمكن يكون أن الجامعة في الرياض بينك وبين أهلك.. والجامعة في أمريكا تكون مغترباً فيها، لكن وجهة نظري أن الطالب عندما يحصل فرصة للدراسة في الخارج يتعلم ثقافات جديدة، ليس في مجاله الأكاديمي فقط، لكن في أمور الحياة كافة.
* كنت طالباً في جامعة الأمير سلطان لمدة أربع سنوات.. ما الفرق بين الجامعة عندما دخلت لأول مرة والجامعة الآن؟
- طبعاً.. هناك اختلاف تماماً باختلاف طلابها أكيد الطالب الذي يبدأ يختلف عن الطالب الذي يتخرج وعندما دخلت كانت كلية ومن ثم تحوَّلت إلى جامعة وتحوُّلها إلى جامعة ليس بالاسم، لكن تحوُّلها بالكوادر والمقررات ونوعية الطلبة وهناك تطوير في ذلك وكجامعة كلها تسير في الطريق الصحيح، صحيح تخرجت، لكن تطورها مستقبلاً يفيد خريجيها وأنا طالب أحاول أن أفيد الجامعة بمجالي وتطور الجامعة يفيد الطالب إذا تخرَّج.
* من خلال تجربتك في الخارج والمقارنة.. هل هناك فرق في التعامل الإداري أو مثلاً مستوى تعامل المسئولين في كلتا الجامعتين وخدمتهم للطالب.. هل ترى أن في جامعة الأمير سلطان ثغرة لا بد أن تُسد أو هناك إيجابيات لا بد أن تُعزز؟
- أقارن جامعة الأمير سلطان بجامعة أولد دمني الأمريكية وأقارنها كذلك بجامعة هامبورج، وأنا كنت أحد الطلاب في الرحلة الأكاديمية لمدينة هامبورج.
نستطيع القول إن الثغرات الموجودة هنا هي في تنسيق شؤون الطلاب.. هذه ثغرة كبيرة ولتطور الجامعة لا بد أن يتطور هذا القسم لأنه الرابط بين الطلبة وبين الجامعة وهو الرابط بين الجامعة ومحيط الجامعة، أقصد من كل أرجاء مدينة الرياض، أو المدن الأخرى أو الجامعات الأخرى.. حتى المنابر الإعلامية والصحف من هذه الناحية أرى لها قصوراً، مقارنة بجامعة هامبورج التي وجدنا علاقتها مع وسائل الإعلام هناك تكاد تكون قوية.
كنا نعمل ثلاثة أو أربعة لقاءات في اليوم، كانت كلها تأتي من جامعة هامبورج أما نحن حاولنا نأتي بقناة LBC كانت جهوداً مني شخصياً واستطعنا عمل مقابلة مع قناة عربية بصعوبة.. من هذه الناحية أرى أهمية وجود علاقات مع جهات إعلامية وإدارية في المملكة، والذي فهمته من القائمين على الجامعة - إن شاء الله - سيكون هناك تطوير من هذه الناحية.
* هل هناك رأي أو شكر أو كلمة أخيرة؟
- بكل صراحة أشكر جميع العاملين في الجامعة من طلبة ومسئولين ودكاترة وأخص بالذكر مدير الجامعة الدكتور أحمد اليماني وأيضاً رئيس قسم الإدارة المالية الدكتور محمد الجبرين وأيضاً مستشار الجامعة الدكتور عبيد العبدلي الذي يُعتبر إضافة للجامعة، وبصراحة أتمنى أن يكون هناك تطوير في الجامعة ويكون الطلاب مساهمين في هذا التطوير والجامعات قائمة على طلابها من ندوات أو أندية طلابية في القسمين (الطلاب - الطالبات) ووجود طلاب متعلمين وطالبات متعلمات يُعد تطوراً للمملكة عند العالم، - وإن شاء الله - تتطوَّر هذه الجامعة وتكون من أفضل الجامعات في المنطقة، ونحاول أن نساعدها حتى بعد التخرج مهما كان، فهذه الجامعة في يوم من الأيام قد علمتنا، فلا بد أن نرد لها الجميل.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved