الشيخ محمد الخضير السابق إلى الخير
إبراهيم بن حسن الدهيمان

إن من نعم الله علينا والتي تستحق الشكر والعرفان أن يمن على من يشاء من عباده في أن يكون خيراً لأمته داعماً لها مسانداً ومشجعاً للخير وأهله في كل مكان داعماً بالمال ومسانداً بالرأي والمشورة والنصيحة ومشجعاً بالدعم المعنوي الذي يعتبر من أعظم روافد استمرار أعمال الخير، ومن هؤلاء الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير الذي نحسبه من هؤلاء والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً ، أنْظُرُ يميناً وشمالاً فأحمد الله على ما أرى من جمعية تحفيظ القرآن الكريم والدور النسائية والمجمع الخيري وكلها تشهد له بذلك .
أيضاً جمعية البر الخيرية بمشاريعها ومكتب الدعوة والجاليات ومشروع إعانة الشباب على الزواج شاهد آخر ، واللجان الإنسانية كاللجنة الصحية ولجنة التنمية ومدارس البنين والبنات في القطاع وغيرها شملها عطفه ولها نصيب من ذلك، كل هذه الجمعيات واللجان والمكاتب الخيرية والمدارس يلتحق بها مئات وآلاف من الذكور والإناث فهنيئاً لك أبا إبراهيم بتلك الدعوات الصادقة من هؤلاء ونم قرير العين وأنت ترى ثمار بذلك وعطائك ماثلاً للعيان في حياتك .
إنك تستحق التكريم والإشادة وليس أدل على ذلك من أن يقوم بتكريمك الحاكم الإداري بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه وهذا التكريم يعتبر وساماً على جبينك لأنك قدوة في عمل الخير .
وجميل جداً أن يكون صاحب المال ذا رأي وعزيمة وكما قال الشاعر :
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ، فإن فساد الرأي أن تترددا
فأبو إبراهيم كثيراً ما يشارك برأيه وفكره وليس أدل على ذلك من اجتماعه قبل فترة قريبة بالمسؤولين عن الجمعية الخيرية ومكتب الجاليات وتحفيظ القرآن الكريم ولجنة تيسير الزواج واقتراحه بإنشاء مشروع بناء وحدات سكنية يكون ريعها لهذه الجمعيات ويستفيد من هذه الوحدات الشباب المقبلون على الزواج وغيرهم من المستحقين لذلك واستعداده لمتابعة ودعم هذا المشروع حتى يرى النور .
إنني نيابة عن الإخوة القائمين على العمل الخيري والدعوي في هذه المحافظة أتقدم بوافر الشكر والعرفان و الامتنان بعد شكر الله تعالى لصاحب الأيادي البيضاء التي لن تمل أو تكل من البذل حتى هذه اللحظة، للشيخ محمد الخضير ، وأسأل الله تعالى أن يبارك له في ماله وأولاده ، كما أحث بهذه المناسبة الأثرياء بأن يحذوا حذو هذا الرجل في الدعم المادي والمعنوي لأعمال الخير.