Al Jazirah NewsPaper Saturday  23/12/2006G Issue 12504دولياتالسبت 03 ذو الحجة 1427 هـ  23 ديسمبر2006 م   العدد  12504
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

دوليات

متابعة

قرية العليا

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

الأخيــرة

أضواء
الملك عبد الله يواجه تحديات المرحلة بالدبلوماسية الثنائية
جاسر عبدالعزيز الجاسر

لأن المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة العربية، وإقليم الخليج العربي جزء مهم يتأثر ويؤثر فيما يجري من أحداث، فلا بد أن يتم التعامل مع هذه المرحلة بأساليب غير تقليدية.
ولأن المملكة العربية السعودية ترأست الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فإن عليها دور ومسؤولية لتفعيل واستنباط أساليب أكثر إيجابية مما سبق لمعالجة أوجه القصور في العديد من المواضيع التي تعاني من تأخير في التنفيذ رغم حلول مواعيد استحقاقاتها.
ولأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب مبادرات وله أسلوب متفرد في العمل السياسي يمكن أن نسميه بمدرسة مواجهة العوائق بالدبلوماسية المباشرة من خلال اللقاءات الثنائية. ولأن المرحلة لا تتحمل التسويف والتأخير في معالجة العوائق، يبدأ الملك عبد الله بن عبد العزيز من سلطنة عمان تحركه للبحث مع قادة دول الخليج، وبتعمق إيجاد مخارج وحلول يشارك في وضعها مع مضيفيه وبالتالي الالتزام بتنفيذها جميعاً.
اليوم الملك عبد الله بن عبد العزيز في سلطنة عمان، وسيكون لقاء المليك والسلطان قابوس بن سعيد فسحة متسعة لمراجعة مسيرة مجلس التعاون وبحث العراقيل التي اعترضت بعضاً من أهم الآمال التي كان أهل الخليج يعلقونها على هذا المجلس الذي انقضى من عمره أكثر من ربع قرن، وفي هذه الفترة الطويلة نسبياً في عمر الأفراد القليلة في عمر التنظيمات والكيانات الدولية والإقليمية تحقق الشيء الكثير، إلا أنه وفي المقابل لازال أيضاً الشيء الكثير المنتظر تحقيقه من المجلس، خاصة في المجالات التي تربط المواطنين ودولهم بهدف الوصول إلى تحقيق المواطنة الخليجية. وبما أن ربط مصالح المواطنين بعضهم بالبعض من خلال كيان إقليمي واحد موحد لا يمكن أن يتحقق دون تمهيد السبل لمشاركة اقتصادية ترفع من أمامها العوائق التي تعترض هذه المشاركة لخلق أطر اقتصادية واحدة لكل دول الإقليم، فإن معالجة التحفظات والاعتراضات والوصول إلى رؤى مشتركة تعد أنجع السبل للوصول إلى الهدف المنشود لتحقيق المواطنة الخليجية.
وإذ وضعنا في عين الاعتبار التحفظات التي تصدر من بعض الدول الخليجية فإنه لا بد من الأخذ في الاعتبار وجهة النظر الخاصة بتلك الدولة والتفاهم معها لتجاوز تلك التحفظات وإزالتها من خلال الوصول إلى رؤية مشتركة تعالج موضوع التحفظ، وبما أن الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون ولأن سلطنة عمان لديها جملة تحفظات بدءاً من موضوع العملة الخليجية الموحدة ومواعيد تنفيذ استحقاقات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الخليجي الجمركي، لذلك جاءت مسقط أولى محطات تحركات الملك عبد الله بن عبد العزيز لتفعيل مسيرة التعاون الخليجي، وتحريك العمل الموحد لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.

jaser@al-jazirah.com.sa



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved