Al Jazirah NewsPaper Saturday  23/12/2006G Issue 12504قرية العلياالسبت 03 ذو الحجة 1427 هـ  23 ديسمبر2006 م   العدد  12504
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

دوليات

متابعة

قرية العليا

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

الأخيــرة

في لقاء مع عدد من المزارعين والمستثمرين:
قرية العليا تشهد طفرة زراعية وحيوانية كبيرة وتنتج نصف احتياج المملكة من القمح


في حوار مع بعض المزارعين في محافظة قرية العليا جمعنا القدر بالشيخ مبارك بن محمد الساير المطيري في مبنى فرع وزارة الزراعة بمحافظة قرية العليا ودار بيننا حديث عن تجربته الاستثمارية في مجال الزراعة والتي كانت كما يقول نابعة من حبه لتربية الأغنام والجمال قائلا: كنت أربي الأغنام ومن أجل توفير الأعلاف اشتريت مزرعة كبيرة ولأن تكلفتها عالية فقد اضطررت للانتقال إلى زراعة القمح بسبب التشجيع خاصة عندما أصبح تسليم قيمة القمح المورد إلى الصوامع يتم بعد عامين.
وفي إجابته عن سؤال حول سبب اتجاهه إلى النخيل قال:
الصوامع الآن أصبحت تدفع ريالاً واحداً ثمناً للكيلو الواحد من القمح بعد أن كان ريالاً ونصف الريال وهذا السعر الجديد لايغطي مصاريف المزارع خاصة إذا تعرض محصوله لبعض الآفات ولهذا فقد اتجهت مؤخراً إلى الاستثمار في مجال النخيل لأنه يعتبر أمناً غذائياً للمستقبل والفكرة بإذن الله هي في الوصول إلى بناء مصنع لكبس وتغليف التمور بعد أن تصبح لدينا وفرة إنتاج منها .
وعن رأيه في المستقبل الزراعي في محافظة قرية العليا قال الشيخ مبارك:
لها مستقبل جيد والحمد لله فقد توجهت الحكومة الرشيدة الى إنشاء طرق تربط بين قرية العليا والمدن الرئيسية مثل الرياض والطرق كما تعلمون لها فائدة اقتصادية أساسية لأنها تسهل الربط بين المصالح وتدمج إمكانيات المناطق مع بعضها واليوم نرى أن هناك مستثمرين كثر يأتون من المناطق والدول المجاورة للاستثمار هنا في قرية وبسبب شبكة الطرق هذه سوف يحدث ازدهار عمراني وزراعي في المنطقة.
وحول تعاون فرع وزارة الزراعة مع المزارع أشار إلى تجربته قائلاً: تجربتي مع فرع وزارة الزراعة بقرية تستحق الثناء وأرى أن المسؤولين هنا متعاونون جداً وأنا كمزارع أحصل على كل ما أحتاج إليه فهناك مختصون يأتون الينا لفحص النخيل ومعالجتها من الأمراض ونقص العناصر وهناك مرشدون زراعيون يتابعون بشكل مستمر ولكن تواجهنا مشاكل مع نقل المحاصيل الى الصوامع وتواجهنا مشكلة ارتفاع أسعار البذور في الشركات وأيضاً ارتفاع أسعار الأسمدة.
وفي ختام حديثه طلب الشيخ مبارك من إخوانه المسؤولين خارج قرية أن يمدوا يد العون للمسؤولين في قرية العليا بتلبية المطالب وطالب بإنشاء جمعية تعاونية للمزارعين لأن في ذلك فائدة من ناحية استيراد البذور والاسمدة بكميات كبيرة بأقل تكلفة وفي الختام شكر الأخ محمد بن سعد الأسمري مدير فرع الزراعة بقريه العليا على تعاونه المستمر مع المزارعين كما شكر رئيس البلدية بالمحافظة المهندس فلاح بن نايف المطيري وجميع المسؤولين الذين نجدهم قريبين من المواطن ويتفهمون احتياجاته.
***
كما التقينا بالسيد مطلق بن عبدالله الشبعان احد كبار المستثمرين في قطاع الزراعة والمعدات الزراعية في محافظة قريه العليا وبدأ حديثه عن ضرورة دراسة وضع القطاع الزراعي في قرية العليا من جميع جوانبه قائلاً: إن هذه الطفرة الزراعية يجب ان يستفاد منها الى أقصى حد كما يجب معرفة المخاطر التي قد تواجه هذا القطاع مستقبلاً للعمل على تلافي السلبيات.
وأضاف الشبعان بأنه لا يعلم بالتحديد ماهي الجهة التي يمكنها السيطرة على أهم مشكلة تواجه المزارع وهي بالتحديد مشكلة ارتفاع الأسعار في كل ما يتعلق بالقطاع الزراعي من أسعار المعدات والمكائن والمضخات والبذور والأسمدة ولكنه يعتقد أن الإسراع في إنشاء جمعية تعاونية للمزارعين بات أمراً ضرورياً، موضحاً أن مثل هذا الأمر يتطلب جهود المحافظ الأستاذ خالد الصفيان وكذلك مدير فرع وزارة الزراعة الأستاذ محمد بن سعد الأسمري وذلك من أجل مساعدة المزارع لضمان استمرار الطفرة الزراعية والحيوانية في المحافظة.
ونوه الشبعان بأن أهم ما يحتاج اليه المزارع في قرية العليا خصوصاً بعد افتتاح فرع البنك الزراعي هو إيجاد فرع للصوامع والغلال لا سيما وأن محافظة قريه العليا تنتج نصف احتياج المملكة من القمح.
كما طالب الشبعان وزارة النقل والجهات المختصة بالتكرم بسفلتة الطرق الزراعية موضحاً بأن عدم سفلتة هذه الطرق يكبد المزارع خسائر إضافية من عدة جوانب وطالب شركة الكهرباء بايصال الكهرباء لجميع مزارع قرية العليا وذلك أمر ضروري.
***
كما التقينا بالمستثمر سعيد غرم الله الغامدي وهو ضابط متقاعد برتبة عقيد قرر التقاعد المبكر والتحول من السلك العسكري في وزارة الداخلية إلى الاستثمار في مجال الزراعة بشكل رئيسي مع الاستثمار في مجالات أخرى بالمحافظة وكانت هذه بداية حديثنا معه حيث قال: تقاعدت بعد حرب الخليج بسنة تقريباً وذلك بعد أربع وعشرين سنة أمضيتها في السلك العسكري منها قرابة سبع سنوات مديراً لشرطة قرية العليا ثم خمس سنوات مديراً لشرطة حفر الباطن ثم طلبت الإحالة للتقاعد بسبب ظروف خاصة وعدت إلى القرية أما أسباب ارتباطي بقرية فتعود الى السنوات التي عشتها فيها وقد ناسبتني الأجواء فيها وأحببت أهلها وحصلت على مزرعة كانت تعتبر بالنسبة لي منتزهاً وشخصيتي تميل إلى الابتعاد عن المدن الصاخبة كما أن الزراعة تعيش في دمي لأنني من منطقة زراعية في الجنوب.
وأشار الغامدي إلى المحاصيل التي ينتجها والمشاكل التي تواجهه قائلاً:
أنتج القمح وأملك تقريباً ألف نخلة بدأت تنتج التمور وقريباً إن شاء الله ننتج الأعلاف اما ابرز المشاكل بالنسبة للمنطقة فتكمن في قلة الخبرة لدى غالبية المزراعين وارتفاع أسعار المواد الزراعية في السنوات الأخيرة وانخفاض أسعار بيع القمح وهو ما يعادل واحد ريال للكيلو الواحد وذلك يشكل خطورة على المزارع ويكبده خسارة عندما يزرع القمح.
وعن استهلاك القمح للمياه قال: أعتقد ما ليس هناك استهلاك زائد استهلاك للمياه لأنه زراعة شتوية خصوصاً إذا شاء الله وهطل المطر فلا حاجة للرشاشات المحورية واذا احتجنا مياهاً فإن وايتاً واحداً كبيراً يكفي وربما هناك زراعات أخرى تستهلك مياهاً أكثر من القمح.
وفي سؤال عن مدى تجاوب الجهات الرسمية أجاب:
المسؤولون هنا يؤدون واجبهم كما ينبغي لكن يوجد نقص في بعض الأشياء من الوزارات نفسها فنجد بعض العجز من وزارة الزراعة في توفير المختصين المطلوبين وتحتاج المنطقة إلى مركز أبحاث ودراسات بحيث يدرس المزارع كيفية رسم مخططاته المستقبلية بالنسبة للتربة والمواسم وغيرها و تحتاج المنطقة إلى صوامع الغلال لأنها الأكثر إنتاجاً للصوامع الخارجية و يحتاج كثير من أصحاب المزارع إلى وثائق تملك لأن هذه المزارع هي عبارة عن أعطيات من قبل أمير قرية حاكم بن شقير رحمة الله عليه .



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved