مستعجل
الميزانية.. تتحدث بأبلغ لغة
عبد الرحمن بن سعد السماري

خلال اليومين الماضيين.. لم يكف الناس عن تبادل التهاني بإعلان أكبر ميزانية في تاريخ المملكة وما تحمله من أرقام.
** نعم.. الأرقام.. هي التي تحدثت.. ولغة الأرقام.. أبلغ من أيّ لغة أخرى.
** الأرقام.. تحدثت يوم الاثنين الماضي.. وزفَّت للمواطنين.. أنباء سعيدة في كل اتجاه.
** حبيب الشعب.. أبو متعب.. يقود البلاد نحو نقلة كبرى.
** نقلة شاملة تحدثت عنها أرقام الميزانية.
** لقد شاهدت المواطنين وهم يقرأون أرقام الميزانية ويتفحصونها رقماً رقماً.. حيث جاءت بياناتها واضحة وشاملة ومفصلة.. وتحكي واقع البلاد.
** بلادنا.. في ظل هذه الميزانية المبهجة المفرحة.. هي إزاء نقلات وتحولات وقفزات يقودها.. رجل المرحلة.. ورجل المهمات الصعبة.. ورجل البناء والاقتصاد والعطاء.. عبد الله بن عبد العزيز.
** لقد تباشر الناس يوم الاثنين الماضي بهذه الأرقام.. وكان الناس يتحدثون عن هذه الأرقام وانعكاساتها على الحياة العامة.. وعلى نفسيات الناس؛ لأنها تحمل الخير الكثير.. وتُبشر بمستقبل مشرق بإذن الله.
** هذه الأرقام الكبرى.. كلها.. اتجهت إلى سعادة المواطن ورفاهيته.
** كلها.. ضُخّت لمصلحة المواطن.. ووُجّهت بكل حكمة وعمق وبُعد نظر.. رُوعي فيها مصلحة الوطن والمواطن.
** كان للتعليم بكل مراحله.. نصيب الأسد.. نظراً لأهمية التعليم.. وكان للصحة نصيبها الكبير.. وكان لبناء الإنسان السعودي نصيبه.. وكان لميادين التصنيع والتكنولوجيا نصيب آخر.
** ولم تغفل الميزانية مديونيات الدولة السابقة فقد ضخت مبالغ ضخمة لإطفاء الدين العام.. حيث تم تقليصه إلى مبلغ متدنٍ مقارنة بالرقم الأساسي، وأصبح الرقم في حكم المسيطر عليه.. بعد أن كان يشكل عبئاً وشبحاً مخيفاً.. يوم أن كانت مداخيل البلاد بسيطة.. ويوم أن كانت الأوضاع الاقتصادية غيرها اليوم.
** الدين العام.. يتقلص ويتناقص بسرعة.. وأجزم.. بأنه لا يوجد بلد في العالم.. استطاع ابتلاع دينه بهذه السرعة.. واستطاع التغلب على الديون بهذه الإجراءات السريعة.
** فيما وُجه مبلغ آخر وكبير إلى الاحتياطي العام، وهو مبلغ ضخم أيضاً.. من أجل مستقبل البلاد.. ومن أجل الأجيال القادمة.. ومن أجل تقوية المركز المالي للدولة.
** أرقام الميزانية.. حملت أكثر من مدلول.. وهي تمثل بحق.. نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي.. يبعث على التفاؤل.. ويبشر بأن الاقتصاد سيشهد انتعاشاً آخر لا مثيل له.
** رجال الأعمال.. كلهم سعداء ومتفائلون.. وكذا المواطنون.. وأرقام الميزانية.. كانت خير ما يبعث على التفاؤل والسعادة.. وتوقع مستقبل أكثر إشراقاً.. من وضع كله إشراق.
** هذه الميزانية.. التي تعتبر الأكبر في تاريخ المملكة.. عكست بكل وضوح.. الشكل المتوقع لمستقبلنا الاقتصادي.
** أجزم.. بأن أرقام الميزانية.. لن تنعكس فقط.. على الوضع الإنتاجي الصناعي المحلي.. ولن تنعكس فقط.. على نفسيات المستثمرين في بلادنا من الداخل والخارج.. بل ستتعدى ذلك حتى إلى سوق الأسهم.. الذي أُصيب بمرض عضال.. حتى كاد يموت.
** لن أتحدث عن أرقام الميزانية وانعكاساتها ومدلولاتها؛ فذلك شأن خبراء الاقتصاد والمال، لكني.. أُعبر عن رأيي كمواطن.. وعن مشاهداتي كصحفي.
** إنها مجرد خواطر سريعة حول أكبر ميزانية في تاريخنا.. يهديها لنا.. قائدنا.. ووالدنا (الغالي) أبو متعب.
** إنه.. عام خير وبركة.. أو كما يقول الناس.. عام (طخطخة).. عفو.. ومكرمات.. وأمطار.. وسيول.. وميزانية توسِّع الصدر.. وأُدعو ل(أبو متعب) بالصحة والعافية وطول العمر.