Al Jazirah NewsPaper Saturday  23/12/2006G Issue 12504الطبيةالسبت 03 ذو الحجة 1427 هـ  23 ديسمبر2006 م   العدد  12504
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

دوليات

متابعة

قرية العليا

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

الأخيــرة

فيتامينات إدارية
إدارة التنوُّع ... العمر والجنس
منذر جبق

يمثل العمر والجنس والعرق والأثنية والدين والخلفية الاجتماعية والاقتصادية والإعاقة الجسدية والتعليم والخبرة والشكل الخارجي، وغيرها من الصفات الإنسانية، عوامل التنوُّع والتعدُّد الأكثر شيوعاً داخل المنظمات والمجتمعات ويمثل العمر أحد الجوانب الهامة لها، فمع ارتفاع متوسط الأعمار في الدول المتقدمة إلى ما فوق 70 سنة وانحدار متوسط عدد أفراد العائلة، نجد أنّ العديد من الدول خصوصاً الأوروبية أصبحت أو هي على الطريق لتصبح مجتمعات كهلة بالمفهوم السائد الآن، حيث من المتوقع مثلاً أن يكون لدى بعض دول أوروبا وأمريكا أكثر من 30% من السكان فوق عمر الـ65 عاماً بحلول عام 2030م.
ونحن طبعاً نسير باتجاه النمط نفسه، وهذا يفرض متطلّبات مختلفة عن الأنماط التي كانت سائدة قبلاً من احتياجات وتطلّعات وتصرفات.
ولكن في المقابل يعني أننا نتجه لنرى الكهول وما اتفقنا على تسميته كبار السن زملاء لنا في المكتب المجاور نتعامل معهم يومياً ونرسل لهم البريد الإلكتروني ويأخذون القرارات المتعلقة بالعمل وهذه إحدى سمات العولمة والاقتصادات القائمة على المعرفة وأحد العوامل التي تجسِّد التنوُّع داخل بيئة العمل.
ونفس الشيء بالنسبة للجنس من القوى العاملة، فمع أن النساء الآن يمثلن أكثر من 50% من الأيدي العاملة في أكثر المجتمعات ويخلقن تنوعاً في الإمكانات والقدرات، ما زلنا نرى فروقات في المداخيل بين النساء العاملات والرجال في العديد من الوظائف، مع أنّ عدداً من الدراسات الهامة أثبتت قدراتهن العالية ومهاراتهن في العديد من المجالات بما يفوق تلك التي يملكها الرجال.
وقد يكون هذا التنوع داخل القوة العاملة مصدراً للوصول إلى الأفضلية التنافسية ولمساعدة العملاء على تقديم خدمة أفضل ومنتجات أكثر جودة فالتعدد الثقافي وتنوع وجهات النظر والوسائل لمواجهة المشاكل واقتناص الفرص التي يقدمها هذا التنوع يمكن أن يحسن الأداء الإداري واتخاذ القرار لدى المنظمة، والظاهر أن تزايد التنوع والتعدد داخل القوة العاملة للمنظمة يقابله تنوع وتعدُّد للعملاء أنفسهم.
ومن هنا تأتي أهمية إزالة العوائق القائمة أمام إدارة هذا التنوع وامتلاك أو تطوير السلوكيات والقيم والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المرافقة لهذا التنوع.
إنّ فهم كل من عوامل التنوع التي ذكرتها بداية المقال ليس عملاً سهلاً كما يعتقد البعض، لأنّ الكثير من التمييز غير الواعي والتفرقة غير المقصودة في المنظمات ذات التنوع العمالي قد يخبئ الكثير من المفاجآت وعلى المديرين أن يرفعوا درجة الحساسية لديهم لتأثيرات التنوع لدى منظماتهم سواء على الصعيد الشخصي لبث الرسالة داخل المنظمة أو البحثي لمعرفة ونشر المعلومات حول التنوع، وأخيراً على صعيد القدرة على اتخاذ القرارات وتسخير القدرات بشكل فعلي لتحويل التنوع إلى أحد موارد التميز لدى المنظمة.

عيادات ديرما - mj@derma-clinic.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved