Al Jazirah NewsPaper Friday  27/04/2007 G Issue 12629
الريـاضيـة
الجمعة 10 ربيع الثاني 1428   العدد  12629
الإثارة باقية حتى النهاية
الحزم حقق أهم انتصاراته والاتفاق حرم الفيصلي فوزاً مهماً

أسفرت مباريات الجولة قبل الأخيرة من الدوري عن تعادل النصر والخليج سلبياً دون أهداف وفي الدمام حول الاتفاق خسارته صفر-2 إلى فوز بأربعة أهداف سجل ثلاثة منها في الوقت بدل الضائع من اللقاء وفي مكة لحق الوحدة بالقادسية وعادله 2-2 بعد ان كان متخلفا بهدفين وفي الرس سجل الحزم فوزا مهما على الطائي بهدفين لهدف لتبقى الإثارة قائمة في اللقاء الأخير للفرق المهددة بالهبوط.

النصر × الخليج

* كتب - عيسى الحكمي:

فرط النصر في استغلال ظروف ضيفه الخليج الذي لعب بعشرة لاعبين من الدقيقة 75 لينتهي لقاء الفريقين بنتيجة بيضاء أزمت موقف الخليج الذي دق ناقوس الهبوط بقوة فيما خرج الفريق النصراوي من الحسابات المعقدة قبل الجولة الأخيرة أمام الوحدة في ملعب الأخير يوم 11 مايو - أيار المقبل والتي يخوضها الفريق ولديه 21 نقطة فيما سيلعب الخليج أمام الأهلي ولديه 17 نقطة.

المباراة مرت ضعيفة في الشوط الأول، وضغط النصر في الثاني لكن منهجية مدربه باتريسيو الذي ارتكب كالعادة كل فنون الأخطاء جعل الفريق يحظى بالنتيجة نحو التعادل عندما أنظر من مساعد ندا أن ينقذه بكرة ثابتة.

قاد المباراة الحكم الألماني مانويل الذي أنذر بالأصفر فارس الفارس قبل أن يطرده وعادل السلطان وأحمد العجمي والمتألق نجيب بوشاجع وابراهيم الشهري.

قدم الفريقان في الشوط الأول أداء ضعيفاً غلب عليه الحذر الدفاعي من جانب الخليج، ولم يستطع النصر الأكثر حضوراً تشكيل منظومة هجومية وبدت كرة الفريق (قلقة) فلم يشكل المهاجمان الحارثي والبيشي ما يهز الحارس نجيب بوشاجع لتمضي أغلب فترات الشوط هادئة والكرة محصورة في وسط الميدان.

أهم اللقطات في الفترة الأولى كانت تسديدة أحمد الخير التي ارتدت من العارضة في الدقيقة 40 وعدا ذلك كانت جميع اللقطات خجولة بما فيها رأسية مهاجم الخليج أونيس موندا باي التي لم تخطئ مكان الشريفي في الدقيقة 16 وكرة زميله المزعل التي أيضاً أمسكها حارس النصر.

بعد الاستراحة أجرى باتريسيو تحديثاً في تشكيل النصر بدخول عواد العتيبي بديلاً للثقفي الذي كان أحد الغائبين عن الشوط الأول، وأدخل البنزرتي حسن حريصي بدلاً من حسين عباس، ومع انطلاق صافرة الحكم الألماني (مانويل) اتضح أن رغبة الفريقين نحو الهجوم (مشتركة) ويبدو أن نتائج الشوط الأول التي بلغت الفريقين بين الشوطين كانت السبب في النشاط الذي طغى على الحصة الثانية.

النصر كان المبادر بالهجوم وكاد عواد العتيبي يلامس شباك الخليج في الدقيقة (50) لكن كرته جاءت في الشباك، وحصل الخليج على مخالفة لم يحسن المتقدمون استغلالها.

صيحات النصراويين احتفالاً بخطأ حصل عليه الحارثي عند الدقيقة 58 انسجمت مع تقدم الكويتي مساعد ندا للتسديد بيد أن القائم الأيمن لخليج أنقذ الموقف لتعلن المباراة حالة الاشتعال النصراوي نحو الهجوم، فأدخل باتريسيو محمد الشهراني بدلاً من الغائب الآخر البيشي، ومن جهد فردي هيأ الحارثي فرصة لعواد الذي سدد بعيداً (62).

وللمرة الثانية يحصل الحارثي على مخالفة قرب منطقة الجزاء يتقدم لها مساعد ندا لكن براعة بوشاجع تحول الكرة إلى ضربة زاوية لم يستفد منها أصحاب القمصان الصفراء والأكثر هجوماً في هذا الشوط بقيادة نجمهم الحارثي الذي أعلن خطورته الأولى في الدقيقة 66 إلا أن المتألق بوشاجع كان حاضراً.

لطفي البنزرتي مدرب الخليج أراد استغلال الاندفاع النصراوي فأدخل مهاجمه حسين التركي بدلاً من عبدالغفور آل مزعل في الدقيقة 72 وكاد تلك الدقيقة تشهد هدفاً نصراوياً عن طريق البديل محمد الشهراني الذي أطلق زاحفة تمر بجوار القائم، وبعدها بدقيقة لم يحسن العتيبي التصرف مع تمريرة الحارثي ليقود التركي مرتدة حملت الخطورة (الخلجاوية) قبل أن تتحول إلى زاوية لم تستغل.

وتشهد الدقيقة 75 تأزم أوضاع الخليج عندما ارتكب فارس الفارس مخالفة متعمدة ضد الحارثي لينال بطاقة حمراء بعد أن كان يحمل البطاقة الصفراء من الدقيقة 49 مما اضطر البنزرتي لإخراج المهاجم كاستيلو ويحل حسن آل شيبان بدلاً عنه، وأجرى مدرب النصر بتديله الثالث بدخول عزام العتيبي بدلاً من المتحرك حسن هوساوي وسط دهشة المتابعين من قرار باتريسيو الغريب.

تعامل البنزرتي الواقعي امتص النقص وبدأ الفريق مع قرب نهاية اللقاء في التقدم فحصل سيدني على مخالفة شكل بها خطورة كبيرة على مرمى الشريفي، ورد مساعد ندا بمخالفة أخرى ذهبت بعيدة عن المرمى الخلجاوي.

وشكل أصحاب القمصان الصفراء خطورة جديدة في الدقيقة 86 انتهت على قدم الشهري إلى خارج المرمى.

وكاد زهير السيهاتي يخطف النقاط للخليج عندما سدد كرة هائلة تمر بجوار ا لقائم الأيسر للحارس النصراوي الذي تسمّر في موقعه (89).

الوحدة × القادسية

* مكة المكرمة - مشعل الصاعدي:

بهدفين لكل منهما انتهى لقاء الوحدة والقادسية الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع ضمن منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وكان شوطه الأول متوسطاً فيما كان الثاني أكثر إثارة.

منذ بدايته كان واضحاً الحذر الذي كان عليه كل منهما لكن الفريق القدساوي كان الأخطر والأفضل انتشاراً واستحواذاً على الكرة بفضل تحركات عبده حكمي والخيبري فيما كان الفريق الوحداوي في أسوأ حالاته ليكشر القدساويون عن أنيابهم في محاولة إصابة مرمى فيصل بامحرز حتى تحقق لهم ذلك في الدقيقة 17عندما توغل عبدالمطلب آل طريري ويسدد في المرمى الوحداوي كهدف أول للقادسية ليحاول الفريق الوحداوي تنظيم صفوفه بقيادة عيسى المحياني إلا ان تراجع لاعبي القادسية للدفاع عن مرماهم والاعتماد على الهجمات المرتدة ساهم في إحباط أية محاولة وحداوية الأمر الذي أدى إلى اعتمادهم على التسديد من خارج المنطقة لكن هاني العويض كان رائعاً وهو يذود عن مرماه بكل بسالة فكان متألقا بين الخشبات الثلاث فقام المدرب بإجراء تغييره الأول حيث دفع بالمهاجم ناصر الشمراني بديلاً للاعب عبدالعزيز الدوسري ومع ذلك لم يجد جديدا فالأداء استمر كما هو حتى الدقيقة 43 التي شهدت تمريرة رائعة من المبارك يوسف السالم الذي شق طريقه في اتجاه المرمى الوحداوي لكنه سددها خارجه وسط استغراب الجميع وهدف قدساوي لا يضيع من مهاجم مبتدئ ليحاول الفريق الوحداوي الخروج متعادلاً إلا ان جميع محاولاته باءت بالفشل حتى انتهائه قدساويا.

شهد اندفاعا قدساويا بحثا عن إضافة هدف ثان، وكان لتحركات يوسف السالم المزعجة أثرها على الفريق الوحداوي الذي كان في حالة ارتباك حتى الوسط الوحداوي كان غائباً ولم يؤد أي دور حيث وضح تأثره بغياب نجمه ماجد الهزاني ليواصل الفريق القدساوي سيطرته حتى استفاد من خطأ الحازمي وقطع كرته لتصل ليوسف السالم من تمريرة رائعة ليسددها في المرمى الوحداوي كهدف ثان في الدقيقة الرابعة ليشعر لاعبو الوحدة بخطورة موقفهم ويتحرك حمادجي والشمراني في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه إضافة إلى المتألق المحياني ليواصل الفرسان عزفهم المنفرد بعد السيطرة الميدانية الكاملة حتى أجاد الرائع عيسى المحياني تحويل الكرة العرضية بتسديدة رائعة كهدف وحداوي أول في الدقيقة الثانية عشرة ليكثف الفرسان من طلعاتهم الهجومية من جميع الجهات في محاولة إدراك التعادل نتيجة لأفضليتهم حتى استطاع ناصر الشمراني معادلة النتيجة من ضربة جزاء في الدقيقة 26 بعد إعاقة للمحياني ليدفع المدرب الوحداوي باللاعب هاني جفري بدلا من خالد الحازمي ليستمر الوحداويون في أفضليتهم التي أربكت الفريق القدساوي ليتعرض لاعبه محمد مديحي للطرد بالبطاقة الحمراء لإعاقته للخيبري لتستمر السيطرة وحداوية بعد أن تراجع الفريق القدساوي في محاولة للخروج بالتعادل، فكان له ذلك لينتهي بالتعادل الايجابي.

الاتفاق × الفيصلي

* الدمام - صلاح عبدالواحد:

تمكن فريق الاتفاق من قلب النتيجة أمام الفيصلي من تأخره بهدفين إلى فوز برباعية في الوقت بدل الضائع من المباراة التي جرت على ملعب الأمير الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين حيث تقدم فريق الفيصلي عن طريق اللاعب عبدالله سيسه (7) واللاعب أحمد جهوي (13).

فيما سجل للاتفاق ابراهيم المغنم (18) وفي الشوط الثاني وفي الوقت البدل الضائع تمكن المحترف ندوي عثمان من تسجيل هدفين عند الدقيقة (91 - 93) وأضاف اللاعب بدر الخميس الرابع (95).

أدار اللقاء حكم ساحة الدولي عبدالرحمن العمري وساعده الدولي ابراهيم الدباسي وعدنان البطيح وحكم رابع منصور الشمري.

بدأ هذا الشوط بداية هادئة حيث اعتمد مدرب الاتفاق عمار السويح على أسلوب 4 - 4 - 2 من خلال اعتماده على صالح بشير وعبدالرحمن القحطاني ومشاركة المغنم من الوسط وفي المقابل لعب مدرب الفيصلي بطريقة 5 - 3 - 2 من خلال اعتماده على الهجمات المرتدة للاعب عبدالله سيسه ومساندة من سعد الزهراني وسعد العبود وعلى ضوئها تمكن المحترف عبدالله سيسه من تسجيل الهدف الأول للفيصلي عند الدقيقة 7 إثر تسديدة من خارج منطقة الجزاء تستقر في المقص العلوي للحارس عدنان السلمان.

بعد ذلك عند الدقيقة 13 يتوغل أحمد الجهوي بكرة من الجهة اليمنى إلى منطقة الجزاء ويصوبها من المرمى كهدف ثان للفيصلي يتحملها الحارس عدنان السلمان الذي أخطأ في إبعادها بالشكل الصحيح.

بعد ذلك شعر لاعبو الاتفاق بخطورة الموقف وبدأ سيطرته على وسط الملعب من كرة ذكية مررها صالح بير للمتمركز ابراهيم المغنم سددها وترتطم بالمدافع وتتحول للمرمى كهدف اتفاقي عند الدقيقة 18

وفرصة اتفاقية جيدة عندما اخترق القحطاني مدافعي الفيصلي لكن سدد كرته بجوار القائم عند الدقيقة 24، بعد ذلك مرت الدقائق دون أي خطورة على المرمى سوى تسديدة صالح بشير بجوار القائم والعمران في يد الحارس عدنان السلمان وكاد سعد الزهراني أن يضيف هدفا للفيصلي عندما استغل تباطؤ لاعبي الاتفاق لكن سدد كرته بجوار القائم ليطلق بعدها حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بعد احتسابه دقيقتين بدل ضائع.

بدأ فريق الاتفاق هذا الشوط بتغيير هجومي بدخول المحترف رادو بديلاً لسعد اليامي لكن هذا التبديل لم يحدث أي تغيير في أسلوب لعب الاتفاق وفي المقابل بدأ فريق الفيصلي بنفس أسلوبه في الشوط الأول للحفاظ على تقدمه حيث ظل اللعب سجالاً بين الفريقين في وسط الملعب دون أي خطورة على المرمى سوى فرصة ضربة حرة بجوار منطقة الجزاء سددها صالح بشير في الحائط عند الدقيقة 60 وأخرى للفيصلي ضربة حرة لعبها العمران من الحائط أيضاً عند الدقيقة 65، بعد ذلك أجرى مدرب الفيصلي سيموث تغييراً بدخول صالح المحمدي بديلاً للاعب سعد العبود وفي المقابل أشرك عمار السويح اللاعب بدر الخميس بديلاً لفيصل الدوسري.

ومرت الدقائق المتبقية دون أي بصمة من الفريقين سوى تسديدة ندوي عثمان عند الدقيقة 87 من فوق العارضة احتسب بعدها حكم المباراة أربع دقائق وقتا بدل ضائع ليتحصل الاتفاق على ضربة حرة نفذها المحترف ندوي عثمان مباشرة من المرمى كهدف ثان للاتفاق عند الدقيقة 91 وفي غفلة مدافعي لاعبي الفيصلي تمكن ندوي عثمان من تسجيل الهدف الثالث للاتفاق عند الدقيقة 93 وتحصل اللاعب أحمد جهوي على البطاقة الحمراء للإنذار الثاني وقبل نهاية المباراة تمكن بدر الخميس البديل من تسجيل الهدف الرابع للاتفاق ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية.

الحزم × الطائي

* الرس - محمد القزلان:

أضاف الحزم لرصيده ثلاث نقاط غالية بعد ان تغلب مساء البارحة على ضيفه الطائي بهدفين لهدف استحق فيها الحزم الثلاث نقاط للاصرار الذي دخل به الفريق والذي اتضح من بداية اللقاء وقد جرى اللقاء وسط أجواء متقلبة من الأمطار والغبار والهواء الشديد. الحزم رفع رصيده لعشرين نقطة متجاوزا فرق الخليج والفيصلي والقادسية.

انتهج مدربا الفريقين طريقة لعب واحدة وهي 4-5-1 مع دخول السبيعي وايرانلدوا مع جيلسون في حالة الهجمة ونفس الحال انطبق على صلاح الدين عقال والغامدي في مساندة سيسيه في حالة الهجوم ولعب الحزم بتشكيل مكون من وليد السبهان في حراسة المرمى وأسامة عداوي وكامارا وذياب مجرشي ونايف الشيباني وفي الوسط يحيى مجرشي وماجد المرحوم وبندر زايد وايرانلدو وفهد السبيعي وجيلسون وحيدا في الهجوم، ولعب الطائي بتشكيل مكون من ياسر البخيت في حراسة المرمى وأمامه ماجد القحطاني وعبدالله المرزوقي وفيصل الجحدلي وعادل العنزي وفي الوسط أحمد عباس ومحمد المخلوف وفهد الغامدي وصلاح عقال وبندر القرني وسيسيه في الهجوم ومنذ بداية المباراة وضح اصرار لاعبي الحزم على تسجيل هدف مبكر لمباغتة الطائيين وكانت أول بوادر الهجوم التسديدة التي أطلقها جيلسون ومرت جانبية لمرمى الطائي أعقبها كرة أخرى لنفس اللاعب أطلقها خلفية في كرة أصلها ركلة زاوية اصطدمت بصدر مدافع الطائي وكانت فرصة هدف محقق للحزم.

كانت نتيجة الضغط الحزماوي السابق والفرص المهدرة ان يحرز الحزم هدفا وتحقق له ذلك من أقدام يحيى مجرشي في الدقيقة (8) عندما سدد كرة صاروخية عنيفة فوق حارس المرمى معلنة الهدف الأول للحزم. بعد الهدف نشط فريق الطائي وبدأ في الهجوم إلا ان هجماته لم تكن بتلك الخطورة على الرغم من ان الهواء الشديد كان لمصلحته إلا انه لم يستغل ذلك بالتسديد على مرمى الحزم وكانت تسديدة المرزوقي في الدقيقة (18) أخطر الكرات التي خرجت عالية أعقبها المغربي صلاح الدين عقال بتسديدة في أحضان الحارس السبهان وتهيئة فرصة للحزم لتسجيل هدف ثان إلا ان رأسية كامار أخطأت طريقها للمرمى وسط ذهول الجميع واتبعها زميله البرازيلي جيلسون في الدقيقة (31) عندما تباطأ في تمرير كرة لزميله السبيعي ليخرجها الدفاع وكرة ايرانلدو التي تبادلها مع السبيعي هات وخذ لعبها قوية في احضان الحارس رد عليها المتميز احمد عباس بتسديدة قوية من على رأس الصندوق الحزماوي مرت جانبية اتبعها الغامدي بكرة قوية في الدقيقة (44) في احضان الحارس.

الدقيقة (45) كاد ماجد المرحوم ان يحرز التقدم الثاني لفريقه عندما سدد كرة قوية ارتدت له من دفاع الطائي اخرجها الحارس من حلق المرمى ركلة زاوية، وكادت الدقيقة (46) ان تشهد أحداثا مؤسفة الا ان حكم المباراة وقف بحزم مع المرزوقي وجيلسون عندما أنذرهما بالكرت الأصفر والتي معها أطلق صافرة نهاية الشوط الأول.

أجرى مدرب الطائي تبديله الأول مع بداية الشوط بخروج فهد الغامدي ودخول المهاجم سلمان متعب لرغبة المدرب في زيادة الضغط الهجومي على مرمى الحزم أما مدرب الحزم فقد استمر على نفس نهجه في الشوط الأول ومرت الربع ساعة الأولى دون ان تكون هناك أي خطورة واضحة من الفريقين على الرغم من المحاولات التي قام بها لاعبو الطائي لتعديل النتيجة حتى جاءت الدقيقة (16) والتي شهدت هدف التعديل.

استغل مدافع الطائي عبدالله المرزوقي كرة مرفوعة من صلاح عقال من خطأ ارتقى لها ولعبها في المرمى بعد ان انسل من بين المدافعين وذلك في الدقيقة (16) ويسأل ماجد المرحوم عن هذا الهدف لأنه كان مكلفا بمراقبة المرزوقي.

بعد الهدف أجرى مدرب الحزم تبديلين دفعة واحدة فاخرج البرازيلي جيلسون وزج بالمهاجم حمد أبو ربع واخرج السبيعي وزج بالمهاجم محمد اليوسف في رغبة واضحة لتكثيف الهجوم بحثا عن الفوز فالتعادل أو الهزيمة لا تخدم الحزم وبعد خمس دقائق قام بإجراء تبديله الثالث عندما أخرج صاحب الهدف يحيى مجرشي وزج بلاعب الوسط حسن الدوسري في تبديل غريب!!! ورغم هذه التبديلات إلا ان الوضع استمر على ما هو عليه وكأن لاعبي الحزم أصابهم الاحباط من هدف التعادل إلا ان محمد اليوسف لم يخيب ظن الجميع عندما استغل خطأ دفاعيا.

استغل مهاجم الحزم محمد اليوسف (أبو عذاب) كرة أخطأ فيها مدافع الطائي فيصل الجحدلي عندما سقطت أمامه لتتجاوزه لينفرد اليوسف يخرج له حارس المرمى ليسددها في الزاوية اليمنى هدفا ثانيا للحزم.

وبعد الهدف نشط الطائي وزج مدربه بعبدالله الحماد بديلا لماجد القحطاني وحاول الطائيون من تعديل النتيجة وكاد صلاح عقال ان يعادل الطائيين حينما سدد كرة قوية وطويلة في أقصى الزاوية العليا للسبهان إلا ان براعة الحارس انقذت الموقف بعد ان طار لها وأبعدها.

الطائيون حاولوا جاهدين تعديل الوضع إلا ان تماسك الحزماويين منع من احراز هدف التعادل لينهي الحكم اللقاء بفوز الحزم.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد