Al Jazirah NewsPaper Friday  04/05/2007 G Issue 12636
الريـاضيـة
الجمعة 17 ربيع الثاني 1428   العدد  12636
حمود السلوة.. المدرب والكاتب الصحافي وعضو لجنة المنتخبات
خلعت رداء التدريب.. ولن أترك حصة الرياضة

*إعداد - سامي اليوسف:

السلطة الرابعة.. زاوية أسبوعية نستضيف فيها أحد الزملاء الإعلاميين ونطرح عليه عددا من الأسئلة حول الأحداث والشخصيات والأندية والمواقف.. قد نتفق أو نختلف معه ولكن تبقى آراؤه تمثله شخصياً وضيفنا اليوم حمود السلوة.. المدرب والكاتب الصحافي وعضو لجنة المنتخبات فماذا قال..

* حمود السلوة هل خلع رداء التدريب بعد أعوام من التعب والجهد والتاريخ المشرف، ولبس رداء التحليل والكتابة الصحافية؟ لماذا؟

- نعم فقد خلعت رداء التدريب لأنني لا أريد أن آخذ زمني وزمن غيري مع وجود جيل جديد من المدربين الوطنيين لابد أن نتيح لهم فرص التدريب..

أما رداء التحليل فهذا أصلا هو عمل المدرب، وليس في الأمر صعوبة أو غرابة.. بالإضافة إلى استجابتي لرغبة الزميل الاستاذ وليد الفراج منتج الكرة السعودية في القنوات الرياضية في شبكة راديو وتلفزيون العرب.

* أنت من أبرع المتخصصين في اللياقة البدنية، ومحاضر آسيوي، لكن لم نسمع عن تعاقدات أو بحث الأندية عنك حتى الجبلين لم يخطب ودك.. من يهرب من الآخر؟ الأندية أم السلوة؟ ولماذا؟

- المسألة ليست هروبا.. لكن أغلب العروض التي جاءتني كانت من أندية خارج المنطقة.. وأنا لا أستطيع أن أعمل خارج المنطقة بحكم عملي الرسمي كمعلم تربية رياضية.. والعروض أصلا تحتاج إلى تفرغ.. وأنا صراحة لا أريد أن أضحي بوظيفتي الحكومية دون ضمانات.. وكانت آخر العروض التي جاءتني من الأستاذ عبدالمحسن السعيدان رئيس نادي الرائد الأسبق.. ومدير الكرة بنادي الرياض الزميل الأستاذ محمد الدوسري.

* أين أنت من عشقك الأول الجبلين في هذه المرحلة الحرجة إداريا وفنيا؟

- أشكرك يا سامي حين أكدت أن الجبلين هو عشقي الأول والعاشر والمليون.. وهو بيتي الأول وليس الثاني.. وهو المدرسة التي قدمتني للساحة الرياضية..

أما أين أنا عن الجبلين في هذه المرحلة الحرجة كما قلت إداريا وفنيا.. فالموجودون فيهم الخير والبركة ومحل الثقة والتقدير من كافة الجبلاويين.. ثم لا أستطيع صراحة أن أقدم للجبلين أكثر مما قدمت خلال الثلاثين سنة الماضية.. فالمرحلة ليست مرحلتي.. لكنني مع الجبلين في قلبي وهواجسي وقلمي.. ثم إن العمل الاداري أو التدريبي ليس هو العلاقة الوحيدة التي تربطني بالجبلين البيت الذي تربيت فيه وترعرعت بداخله.. والبركة في الجيل الجبلاوي الجديد وفقهم الله.

* الإعلام الحائلي الرياضي هل خدم حائل أم مازال يتخلف عن ركب تقدم المنطقة رياضيا؟

- بالعكس الإعلام الرياضي بالمنطقة من أنشط المناطق.. وقد خدم الرياضة الحائلية بشكل لافت ومتميز وساهم بشكل كبير في ارتفاع مستوى الحركة الرياضية وخاصة كرة القدم.

* كنت أتحدث مع أحد زملاء المهنة بأنك ضيفنا لهذا الأسبوع، فطلب مني أن أسألك: كيف رضيت التنازل عن القمة كمدرب صاحب خبرة وتجربة وقبلت مهمة التحليل لدوري الدرجتين الاولى والثانية؟ بماذا ستجيبه؟

- ولماذا لا تقول: إن هذه دلالة قوية من قبل ال(art) على اهتمامها بدوري الدرجتين الأولى والثانية حينما تقول ياسامي إنني صاحب خبرة وتجربة..

ثم إن هذا لا يقلل أبدا من مكانتي الرياضية فقد تجاوزت مثل هذا التفكير الضيق.. بالاضافة إلى أنني ظهرت عدة مرات في استديوهات تحليلية لأندية الممتاز مع نجيب الإمام.. وصالح الحمادي.. وماجد عبدالله.. ودكتور مدني رحيمي.. وخالد الشنيف.. وأحمد صادق ذياب.

وأحمد الله وأشكره أنني في تحليلاتي لمباريات الأولى والثانية والثالثة محل القبول والتقدير من قبل منتج الكرة السعودية الزميل الأستاذ وليد الفراج وجماهير ومحبي أندية الأولى والثانية والثالثة.

* ما انفك الكاتب أحمد الرشيد ينتقد أسلوب المعلقين السعوديين ويتهمهم بالصراخ أكثر من تقديم المعلومة المفيدة.. هل توافقه؟ ولماذا؟

- نعم وعلى طول الخط.. وما قاله الزميل القدير والكاتب المبدع أحمد الرشيد أقل بكثير من واقع ومستوى معلقينا الرياضيين الذين يحتاج غالبيتهم إلى إعادة تأهيل.. لكنني أرى مستقبلا واعدا في جيل جديد من المعلقين الشباب المتميزين، وفي مقدمة هؤلاء رجاء الله السلمي.. وعبدالله مبارك الحربي.. وفهد العتيبي.. وسعيد الزهراني..

* يقال: إن حمود السلوة من أكثر أعضاء لجنة المنتخبات تفاعلا ونشاطا من خلال آرائه ومقترحاته التي يقدمها.. وهي محل تقدير وإعجاب رئيس وأعضاء اللجنة.. ما تعليقك؟

- أتمنى ذلك وهذا واجبي ومسؤوليتي، وهذا التفاعل الذي تقصده مرده إلى رحابة صدر رئيس اللجنة سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد وترحيبه الكبير لأية آراء ومقترحات وأفكار تستهدف الارتقاء بعمل لجنة المنتخبات.

* كيف تسير دفة النقاش في اجتماعات لجنة المنتخبات برئاسة الأمير نواف بن فيصل لاستصدار القرارات؟.. بمعنى هل تتم استشارتكم أم أنكم تحضرون للاستعلام عنها؟

- العمل في لجنة شؤون المنتخبات يسير بشكل جماعي وديموقراطي وحوار.. اللافت في هذه الاجتماعات أن سمو الأمير نواف بن فيصل رئيس اللجنة يمتاز بحنكة الحوار.. ومهارته في إتاحة الفرصة الكاملة لكل عضو في اللجنة بإبداء رأيه دون مقاطعة أو مداخلة حتى يكمل العضو المتحدث فكرته أو رأيه.. وهذه فلسفة إداريه قل أن تجدها في قيادات أخرى.

وبالتالي هناك رأي جماعي يعتمد على القبول والاحترام لكل الآراء.

* بماذا خرجت من حادثة الاعتراف الشهيرة التي شعللتها قبل عدة مواسم خلت عن المدرب الهولندي هامبورغ؟ كن صريحا وقلنا ماذا تعلمت من تلك القضية..

* أنت متهم بأنك كاتب صحافي (توفيقي) تميل لإرضاء الجميع دونما نقد مباشر وجريء.. ما تعليقك؟

- والله إذا كانت الكتابة (التوفيقية) تهمة فهذا شيء أعتز به..

ثم ما هو العيب أن أكون معتدلا ومتزنا وأسعى أن أكسب رضا وتقدير القراء.. وأطرح آراء متزنة وموضوعية وهادئة.

* يقول الكاتب الصحافي صالح الشيحي (يوجد بعض المسؤولين في أكثر من لجنة أو جمعية أو مؤسسة!.. وهو ما ينعكس سلبا على جميع هذه اللجان والجمعيات والمؤسسات.. فنحن في نهاية المطاف أمام إنسان.. ولسنا أمام سوبرمان..).. أبحث عن تعليق منك؟

- هذه بالطبع وجهة نظر أحترمها لصالح وأقدرها.. وهو في الأول والأخير صاحب رأي جميل على الدوام.

* ماذا تقول لهؤلاء:

سمو الأمير نواف بن سعد:

فكر وعقلية رياضية يحسب له كثير من النجاحات التي حققتها المنتخبات السنية.

سعود الطرجم:

من خيرة الرموز الجبلاوية المشهود لها بالشخصية القوية وروح القيادة المتسمة بالجرأة والشجاعة.

خالد العفنان:

من أبناء ورجال الجبلين المخلصين جاء في ظروف حرجة وصعبة.. رجل يقبل التحدي.. ويملك فكرا قياديا جيدا.

عبدالله العجلان:

أحد رموز الحركة الرياضية بالمنطقة، ويعد في مقدمة الكتاب الرياضيين على مستوى المملكة.

ناصر الجوهر:

مدرب وطني ارتبط اسمه وتاريخه بالعديد من الإنجازات الكروية السعودية.. قدم للكرة السعودية العديد من الأسماء الواعدة.

محمد الخراشي:

هو نقطة التحول الكبيرة في حياتي الرياضية.. شجعني ودعمني.. وأنا مدين لهذا الرجل بفضل كبير.. وكبير جدا بعد الله لن أنساه إلى الأبد.. عشت معه أجمل مراحل حياتي الرياضية.

زيد الجروان:

رفيق درب.. وكفاءة تدريبية متميزة.. من خيرة أبناء الجبلين حبا وإخلاصا.

عبدالمحسن النزهة (ضاري):

من خيرة أبناء الجبلين لاعبا ومدربا.. خدم الهلال والجبلين إلى أن أتوقف مدربا في وقت غير مناسب.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد