لم يعد شاعر الرد بحاجة إلى الصفوف - الردادة - دائماً، فالشبكة العالمية (الإنترنت) مليئة بالمحاورات المباشرة. وفي هذا العدد نضيف لوناً آخر، حيث ننشر محاورة جرت بين سمو الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير والشاعر تركي الميزاني.. عبر الجوال:
|
|
سلام الله سلامٍ للعلوم الطيبة عنوان |
وأعرف معزبه والضيف في حكمة معازيبه |
وأنا لي صاحبٍ ما ينطق الكلمة بلا برهان |
أبا سولف معه والعلم يدري به وانا أدري به |
|
ألا يا مرحباً وأهلاً بقلطة شاعر المطران |
تراحيب لها بالصدر تشريقه وتغريبه |
وانا يا صاحبي ما نيب مثلك للشعر ميزان |
ترفق بي ترى توي غشيم وداخلي ريبه |
|
يدوم الك البقا والطير ما يكفخ بلا جنحان |
وانا خابرك صقر وكل صقر له مخاليبه |
سبحنا في البحور اللي تضم اللول والمرجان |
واخذنا ما نبي والوقت ما تصفى مشاريبه |
|
صحيح الوقت ما يصفى وتعكير الزمان ألوان |
وأشوف الخايبه تعجب وهذه والله مصيبه |
غدى عند الهزيلة شان والجزله ثمنها هان |
وسيف الكذب والتهريج اشوف الناس تغزي به |
|
أشوف اللي تشوفه طال عمرك يالله الغفران |
واشوف الناس قامت تبتسم بسنون تركيبه |
لو ان اللي بنى البيت المسمى ثبت العمدان |
ما شفنا الريح تلعب بين ذرياته واطانيبه |
|
يا كيف الحل والحالة سفينه ما لها ربان |
يمشيها الهوى من حيث ما هبت دواليبه |
عربها ترقص وتزفن على حس الوتر والدان |
يحسبون المعاني صولها من جاب له خيبه |
|
اظن الحل نتركها تهيم بغبة النسيان |
عساها من نصيب القيض لا هبت ملاهيبه |
لو أن النابغة مخطي ما عود بالرضى حسان |
يكفّينا رضى حسان والوقت وتجاريبه |
|
انا خابرك ميزاني وربعك كلهم شجعان |
علامك يوم عرّض لك هدفها ما تضحي به |
ترى صمتك عن الغاوي وتصديدك عن الخوّان |
عذاب للضمير الحي ولا في هرجتك غيبه |
|
أنا مثلت فيك القاف ما مثلت فيه فلان |
وطبعي كل مقفي ما الحقه واشذب عراقيبه |
نبي نبعد عن المنقود والمشروه مهما كان |
ولا نفرح على المسلم ليا كثرة عذاريبه |
|
اجل بنشدك عن فيلٍ يحب مغازل النسوان |
تضيق ابه الاماكن والمداخل من لغابيبه |
يقول إلهن انا الساحر انا الباهر وانا الفنان |
وهو ياكل شنق غيره وكل داري بعيبه |
|
سمعت انه على كبره يحس بعقدة النقصان |
مجند له رعاة تمدحه وتقول يا طيبه |
لكن الفيل يبقى فيل يوم ان الحصان حصان |
وضلع طويق ما كل يبي المرقى يعدي به |
|
ما بين ممسح الريضان وبين ملهي الرعيان |
غدى ما للجزاله دور ولا لاهل السنع هيبه |
الا يال الزمان الشين الا يا ضيعة الوجدان |
نزل في سوق ابن قاسم وكلٍ قال كم هي به |
|
من أول كنت يا هداج تيما تروى الضميان |
لكن اليوم جمك ما نذوقه من غثاريبه |
لا بد الوقت يكشف من هو الرابح من الخسران |
وكلٍ يلتبس له ثوب في قده يصلي به |
|
انا يعجبني الشاعر قوي الحبك والبنيان |
الي منه بني بيته يشوقك فن تقطيبه |
اجاذبه العلوم اللي تونّس والخفا ما بان |
مثل تركي عساه يفوز بالمليون ويجيبه |
|