Al Jazirah NewsPaper Wednesday  26/12/2007 G Issue 12872
الاقتصادية
الاربعاء 17 ذو الحجة 1428   العدد  12872
خلال مؤتمر يرعاه ولي عهد أبوظبي الشهر القادم
مؤتمر الصناعيين يدرس رؤيته لمستقبل قطاع البتروكيماويات في الخليج عام 2020

الدمام - حسين بالحارث

يرعى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الصناعيين الحادي عشر لدول مجلس التعاون) تحت شعار (قطاع البتروكيماويات.. رؤية مستقبلية للعام 2020) بفندق انتركونتيننتال أبو ظبي خلال الفترة من 20 ? 21 يناير المقبل.

وقالت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (GOIC) التي تنظم المؤتمر بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ان المؤتمر يعد فرصة هامة للتعرف على الجديد في عالم الصناعات البتروكيماوية واتجاهاتها ومستوى نموها، فضلا عن كونه يشكل فرصة الالتقاء والتحاور والتواصل بين وزراء الصناعة ومتخذي القرار في دول المجلس، والمستثمرين الكبار في قطاع الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي.

ويتضمن المؤتمر حلقة نقاش مفتوحة مع وزراء الصناعة في الخليج وفق ورقة العمل التي ستقدمها المنظمة حول قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون (نظرة مستقبلية للعام 2020).

الى جانب المعرض المصاحب لمنح المشاركين الفرصة لعرض منتجاتهم وخدماتهم، المتعلقة بموضوع المؤتمر. ولقد تم تصميم المعرض ليحتضن حوالي 35 جناحاً للشركات الإقليمية والعالمية، حيث سيتاح لها فرصة فريدة لعرض منتجاتها وخدماتها على عدد كبير من الخبراء والمستثمرين والمعنيين بالصناعة، مع التركيز على صناعة البتروكيماويات في دول الخليج.

وقال الأستاذ عبد الرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون إن قطاع البتروكيماويات يمثل واحدا من دعائم اقتصاد الخليج، حيث شهدت صناعة البتروكيماويات في العقدين الماضيين مرحلة غير مسبوقة من التطور المستمر يتوقع لها أن تستمر بالقوة ذاتها في المستقبل المنظور, وان المنطقة مؤهلة للعب دور الصدارة في قطاع البتروكيماويات في القرن الحادي والعشرين.

وأضاف نقي إن هذه التوقعات الإيجابية تدعمها بيانات تشير إلى استثمارات قادمة في القطاع بقيمة 40 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2010. مشيراً إلى ان النمو في إنتاج الإيثيلين، وهو أحد المنتجات البتروكيماوية الأساسية، سيتركز خلال الخمس سنوات القادمة في منطقة الشرق الأوسط. ونتيجة لذلك، فإنه بحلول عام 2010 سيتضاعف إنتاج الإيثيلين في إيران ودول مجلس التعاون ليشكل 20% من القدرات الإنتاجية العالمية.

وأضاف أن التوسع الاقتصادي المستمر، بسبب الطلب المتزايد من قبل الصين وجنوب شرق آسيا، أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الخام والمعدات الأساسية، ما جعل هذا القطاع منافساً قوياً للقطاعات الأخرى المتنامية في الاقتصاد العالمي في جذب الموارد البشرية والمدخلات التي تحتاجها البنية التحتية الجديدة للمشاريع.

وأشار نقي إلى أن المدعوين لحضور هذا المؤتمر- من متحدثين رئيسيين وحضور - يمثلون الإدارات العليا لشركات البتروكيماويات الرائدة في دول المجلس وخارجها، وعلماء وخبراء دوليين في الشؤون الفنية، بالإضافة إلى رجال الأعمال، والممولين والمستثمرين، لعل ابرز المتحدثين جيرهارد شرودر: رئيس وزراء ألمانيا 1998 2006 والذي يشغل حاليا منصب رئيس لجنة المساهمين في Nord Stream AB التي تم تسجيلها مبدئيا تحت اسم شركة أنابيب غاز شمال أوروبا)، والبروفيسور جوزيف إي ستيجليتز حاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد، وهو نائب أولاً لرئيس البنك الدولي خلال الفترة (1997 - 2000).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد