القاهرة - مكتب «الجزيرة» - على البلهاسي
انتخبت المملكة رئيساً للمكتب التنفيذي الوزاري العربي للسياحة، كما انتخبت تونس نائباً لرئاسة المكتب، ويتشكل المكتب التنفيذي للمجلس من ثماني دول هي ترويكا مجلس الجامعة العربية على مستوي القمة وهي الرئاسة السابقة (السودان) والحالية (المملكة) واللاحقة (سوريا) إلى جانب ثلاثة أعضاء يتم انتخابهم بالتناوب وفقاً للترتيب الأبجدي للدول الأعضاء بالجامعة وهم الأردن، الإمارات، والبحرين، كما وضع المجلس معيارين لاختيار عضوين مكملين للتشكيل وهما التمثيل الجغرافي المتوازن للدول العربية وحجم النشاط السياحي في الاقتصاد.. وبناء على ذلك تم اختيار كل من مصر وتونس.
وكانت قد بدأت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة الأولى للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة، بمشاركة ثماني دول عربية أعضاء بالمكتب.
وصرح الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون الاقتصادية السفير محمد بن إبراهيم التويجري بأن المكتب ناقش خلال الاجتماع عدداً من البنود تناولت انتخاب رئيس ونائب رئيس للمكتب لفترة عامين وتحديد مهام واجتماعات اللجنة الاستشارية للمجلس التي تتكون من القطاع الخاص السياحي العربي بالدول العربية.
وقال التويجري إن المكتب التنفيذي واصل مناقشة ما أقره المجلس الوزاري العربي للسياحة من سبل دعم الاقتصاد السياحي في كل من لبنان وفلسطين وتشجيع القطاع الخاص السياحي على تقديم ما يمكنه في هذا المجال.
وأشار إلى أنه من بين أعمال المكتب وضع أسس ومعايير وأسلوب اختيار مدينة السياحة العربية لكل عام وإعداد اتفاق تعاون بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمة السياحة العالمية يتم بموجبه التنسيق بين البرامج والأنشطة التي تدخل ضمن برنامج عمل كل من المنظمة والمجلس الوزاري العربي للسياحة، موضحاً أنه بعد مرور عشر سنوات على إنشاء المجلس كان يعتمد خلالها على اللجنة التنفيذية في تسيير ومتابعة تنفيذ قراراته.
