Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/01/2008 G Issue 12901
الخميس 16 محرم 1429   العدد  12901
الجمهوري فريد تومسون يسحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية
أوباما يتقدم على كلينتون في ساوث كارولاينا خلال الاستطلاعات

كولومبيا (ساوث كارولاينا) - واشنطن - الوكالات

أظهر استطلاع مشترك لرويترز ومؤسسة زوغبي وشبكة (سي.سبان) أن باراك أوباما متقدم على منافسته هيلاري كلينتون بفارق كبير في ولاية ساوث كارولاينا قبل ثلاثة أيام فقط من إجراء الانتخابات الأولية فيها لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية. وولاية ساوث كارولاينا هي ساحة المنافسة التالية في السباق الديمقراطي وتجري فيها الانتخابات يوم السبت القادم.

وأظهر استطلاع الرأي تقدم أوباما الذي يصبو لأن يكون أول رئيس أمريكي أسود في الولاية ونصف ناخبيها المحتملين من السود. وحصل أوباما في الاستطلاع الذي جرى على مدى ثلاثة أيام من الأحد وحتى الثلاثاء المنصرم على تأييد 43 في المئة بينما حصلت كلينتون التي تصبو لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة على 25 في المئة، وجاء جون ادواردز في المركز الثالث لكن بفارق كبير وحصل على 15 في المئة. ويصل هامش الخطأ في الاستطلاع الى 3.4 نقطة مئوية. ويتقدم أوباما بين الأمريكيين من أصل أفريقي بنسبة 65 في المئة مقابل 16 في المئة.

أما كلينتون وادواردز فالتأييد لهما متقارب بين الناخبين البيض حيث حصلت كلينتون على 33 في المئة وادواردز على 32 في المئة وجاء أوباما في المركز الثالث بنسبة 18 في المئة. ويشكل الناخبون السود أكثر من نصف العينات الاستطلاعية. وقال جون زوغبي خبير استطلاعات الرأي (أوباما يؤدي أداء جيداً جداً بين الأمريكيين الأفارقة ويحظى بنصيب معقول بين الناخبين البيض في سباق ثلاثي الأطراف).

ودخل أوباما وكلينتون في مشاحنات حادة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني لخلافة الرئيس جورج بوش مما دفع منافسهما الثالث ادواردز لتوبيخهما على هذا (الشجار) العلني. وانتقد ادواردز في المناظرة الثلاثية التي أجرتها شبكة (سي. ان. ان) التلفزيونية الأمريكية (هذا النوع من الشجار).

وجرت غالبية استطلاعات الرأي على مدى ثلاثة أيام قبل المناظرة الغاضبة التي جرت ليل الاثنين في ميرتيل بيتش حيث تبادل أوباما وكلينتون الانتقادات مع تصاعد التوترات في السباق الديمقراطي، وشكك اوباما في دقة النقد الذي وجهته كلينتون لتصريحاته السابقة المعارضة لحرب العراق ولخطط الانفاق التي طرحها لتحفيز الاقتصاد.

وصرح زوغبي بأنه في الليلة الوحيدة التي جرى فيها الاستطلاع بعد هذه المناظرة حقق ادواردز وهو سناتور سابق في نورث كارولاينا بعض المكاسب فيما يبدو في ولاية ساوث كارولاينا التي فاز في الانتخابات الأولية التي جرت فيها عام 2000 خلال محاولته الفاشلة للفوز بالرئاسة. وقال زوغبي إن السباق في ساوث كارولاينا ما زال به بعض الجوانب التي لم تحسم بعد وأن 14 في المئة من الناخبين في الولاية لم يختاروا مرشحهم حتى الآن وأن 20 في المئة قالوا إنهم قد يغيرون المرشح الذي سيعطونه أصواتهم في اللحظة الأخيرة. وتصدرت قضية الاقتصاد القضايا التي تشغل الناخب في ساوث كارولاينا بنسبة 49 في المئة وجاءت قضية حرب العراق في المرتبة التالية بنسبة 24 في المئة.

وفي الانتخابات الأولية التي أجريت حتى الآن فاز اوباما في ولاية أيوا بينما فازت كلينتون في نيوهامبشير ونيفادا. وبعد انتخابات السبت في ولاية ساوث كارولاينا يتقدم السباق بعد ذلك الى يوم (الثلاثاء الكبير) في الخامس من فبراير شباط التي تجري فيه الانتخابات الأولية في 22 ولاية دفعة واحدة.

من جانب آخر أعلن السناتور الجمهوري السابق والممثل فريد تومسون انسحابه من السباق للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك بعد النتائج المتواضعة التي حققها خلال الانتخابات التمهيدية. وقال تومسون في بيان نشر الثلاثاء الماضي على موقعه على الإنترنت (سحبت ترشيحي الى الرئاسة الأميركية اليوم). وكان تومسون، السناتور السابق عن ولاية تينيسي (جنوب شرق)، حل ثالثاً السبت الماضي خلال انتخابات الحزب الجمهوري في كارولاينا الجنوبية (جنوب شرق) التي كانت تشكل أفضل فرصة له لتأكيد مصداقيته.

وفاز السناتور جون ماكين بطل حرب فيتنام، في هذه الانتخابات وبات ينظر إليه على أنه الأوفر حظاً للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري. وكان تومسون (65 عاماً) آخر من دخل السباق الرئاسي في الخامس من ايلول- سبتمبر بعد أن قدم على أنه منقذ الحزب الجمهوري الذي يشهد انقسامات ومقرب من المحافظين في الحزب ورافض للإجهاض. وبعد انسحابه، لا يزال خمسة مرشحين يتنافسون للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري هم: سناتور اريزونا جون ماكين وحاكم اركنسو السابق مايك هاكابي وحاكم ماساشوستس السابق ميت رومنيو رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني والبرلماني من ولاية تكساس رون باول.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد