Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/01/2008 G Issue 12901
الخميس 16 محرم 1429   العدد  12901
كرَّمه وزير الثقافة والإعلام بحضور جمع من المثقفين
حمد القاضي يهدي تكريمه وجل نجاحاته إلى والدته التي رحلت وهو في السابعة من عمره

«الجزيرة» - سعيد الدحية الزهراني - تصوير - التهامي عبدالرحيم

وسط أجواء حميمية دافئة بحضور جمع من المثقفين والأدباء كرَّم وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد مدني مساء أمس الاثنين بمركز الملك فهد الثقافي الأستاذ حمد القاضي رئيس تحرير المجلة العربية السابق.. حيث استهل الحفل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل.. بكلمة ضافية تناول فيها قيمة هذا التكريم المستحق لقامة أدبية وثقافية وطنية بحجم الأستاذ القاضي بدءاً من نشأته وانطلاقته من عنيزة مسقط رأسه، مشيراً إلى أبرز المحطات والإنجازات المهمة في مسيرة الأستاذ القاضي.. كما تناول في نقطة أخرى موقفاً طريفاً نشرته المجلة العربية بعد إعلان استقالة الأستاذ القاضي عن رئاستها مفادها فهم مغلوط من قبل أحد القراء.. ظن أن الأستاذ القاضي قد انتقل إلى رحمة الله.. فأرسل مشاركة يعزي فيها أهله وذويه ومحبيه.. بعد ذلك قدم الأستاذ معن بن حمد الجاسر كلمة بهذه المناسبة شكر فيها وزارة الثقافة على هذه اللفتة الكريمة تناول فيها علاقة الأستاذ القاضي مع الشيخ حمد الجاسر.. مشيراً إلى جهده في إنشاء مركز الشيخ حمد الجاسر.. كما تطرق إلى أبرز ما يميز (صديق الجميع) الأستاذ القاضي..

ثم قدم الأستاذ منصور الخضيري كلمة تناول فيها علاقته بالأستاذ القاضي الصديق والأخ والزميل، وليس المثقف والأديب على حد وصفه.. فمكانته الثقافية والأدبية لا تخفى على أحد.. متطرقاً إلى بصمات القاضي الواضحة في المجلة العربية.. مشيراً إلى اهتمام الأستاذ القاضي بالجوانب التي تعنى بالشباب وهمومهم، كما أشار إلى اهتماماته الإنسانية النبيلة والتي يحرص دائماً على عدم معرفتها فضلاً عن التحدث عنها..

بعدها قدم معالي الأستاذ عبدالرحمن السدحان كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذا التكريم المستحق للأستاذ القاضي الذي ترجل باختياره من رفيقة عمره (المجلة العربية) ومدى ما قدمه الأستاذ القاضي للمشهد الثقافي بصورة أعم.. كما طالب في نقطة أخرى باستمرار هذا النهج النبيل المتمثل في تكريم أرباب الفكر والكلمة.

ثم قدم الدكتور عبدالعزيز الخويطر كلمة قال فيها: لا أعرف كيف لي بالحديث في هذا العجالة عن تجربة بقامة الأستاذ القاضي.. مؤكداً على تعدد سمات الأستاذ القاضي التي لن يكون أولها ابتسامته الدائمة التي تعلو محياه ولن يكون آخرها إنجازه الكبير في المجلة العربية.. مستعرضاً مشواره الأدبي والثقافي البارز.. متناولاً أبرز ملامح سياسته التحريرية في رئاسة المجلة العربية.

ثم جاء دور المحتفى به الأستاذ حمد القاضي.. فبدأ قائلاً: (الحمد لله الذي جعل الوفاء صفة الأنبياء حيث قال تعالى: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} ثم أعرب عن جزيل شكره وتقديره للوزارة ولكل من حضر حفل التكريم النبيل ولكل من شارك بمقالة أو قصيدة أو أي أشكال الاحتفاء بعد أن تنحيت عن رئاسة رفيقة دربه المجلة العربية.. مؤكداً أن جل نجاحاته التي حققها تجيَّر إلى والدته - رحمها الله - التي فارقت الحياة وهو في سن السابعة.. مشيراً إلى أهم المحطات والمواقف خلال مسيرته الأدبية والثقافية في رئاسة المجلة العربية.. مورداً مقاطعاً شعرية ومقولات أدبية في مجال الشكر والثناء والوفاء..مختتماً حديثه بذكر موقفين طريفين حصلا خلال رئاسته للمجلة العربية.

حيث قدم بعد ذلك معالي وزير الثقافة والإعلام درع وزارة الثقافة والإعلام للأستاذ حمد القاضي.. تكريماً وتقديراً لجهوده الجليلة في المجال الثقافي والأدبي وسط بهجة وسعادة غامرة عمت الحضور الكريم.. حيث تناول الجميع بعد ذلك طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد