«الجزيرة» - أحمد القرني

يبحث نحو 50 عميداً يمثلون كليات الطب بالوطن العربي تعريب الطب وسبل التوصل لمعايير مقبولة للاعتماد الأكاديمي وتوحيدها في الكليات الطبية العربية, وذلك عبر ورش عمل ستقام على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للتعليم الطبي والمزمع عقده في كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض خلال الفترة من 27 إلى 30 من شهر أبريل الجاري.

وأوضح عميد كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية رئيس اللجنة العليا للمؤتمر السعودي الدولي الأول للتعليم الطبي الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن الحقيل أن هذا التجمع العلمي الفريد سيقام يوم الاثنين 22 ربيع الأول 1429هـ ويأتي في إطار الاجتماع السنوي الخامس للجمعية العلمية لعمداء كليات الطب في الوطن العربي والذي تتشرف المملكة باستضافته هذا العام بالرياض, وسيشارك فيه نحو 50 عميداً لكليات الطب بالوطن العربي.

وقال: هذا الاجتماع الكبير سيبحث آلية تطبيق عدد من المعايير للاعتماد الأكاديمي التي سوف تؤهل الكليات للاعتراف المحلي ومن منظمة الصحة العالمية، وسيقوم البروفيسور كارل رئيس الاتحاد العالمي للتعليم الطبي بالتحدث حول هذه المعايير التي تهتم بعدد من المحاور من أهمها الطالب والأستاذ والبيئة التعليمية.

وبين أن الاجتماع سوف يتناول تجارب الدول العربية التي طبقت تعريب علوم الطب في كلياتها مثل سوريا والسودان وتقييم تلك التجارب ومدى إمكانية تطبيقها في بعض الجامعات العربية.

وأشار الدكتور الحقيل إلى أن هذا الاجتماع سيحظى بمشاركة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية معالي الدكتور حسين الجزائري والأمين العام للجمعية العلمية لكليات الطب العربية الدكتور سلام درا دكه.

الجدير بالذكر أن هذا هو أول لقاء للجمعية العلمية لعمداء كليات الطب في الوطن العربي تستضيفه المملكة مما يعكس التواكب مع النهضة التنموية في مجال التعليم العالي والصحي منه على وجه الخصوص حيث إن كلية الطب بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض عضو فاعل في اللجنة التنفيذية للجمعية.