Al Jazirah NewsPaper Sunday  20/04/2008 G Issue 12988
الأحد 14 ربيع الثاني 1429   العدد  12988
لي ميونج أول رئيس كوري جنوبي يدعى إلى كامب ديفيد
بوش ورئيس كوريا الجنوبية يبحثان قضايا نووية

واشنطن - رويترز

من المرجح أن يتصدر موضوع إيجاد سُبل لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن طموحاتها النووية جدول أعمال المحادثات التي سيجريها الرئيس الأمريكي جورج بوش مع نظيره الكوري الجنوبي بعد انتهاء معركة حول صادرات لحوم الأبقار الأمريكية إلى الدولة الآسيوية. ولي ميونج باك هو أول رئيس كوري جنوبي يتلقى دعوة إلى كامب ديفيد (المنتجع الرئاسي الأمريكي بمنطقة كاتوكين ماونتنز بولاية ماريلاند)، ومن المحتمل أن يؤكد بوش موقفه المتشدد إزاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية.

وأحبط روه مو هيون سلف لي أحياناً جهوداً أمريكية بسياساته التي تتسم باللين تجاه بيونجيانج. وتقاعست كوريا الشمالية عن الوفاء بمهلة غايتها 31 ديسمبر - كانون الأول الماضي للكشف عن حدود برنامجها للأسلحة النووية، وما إذا كانت قد أمدت دولاً أخرى بالتكنولوجيا النووية، وهو أحد المخاوف الرئيسية للولايات المتحدة. وإذا أصدرت بيونجيانج هذا الإعلان في آخر الأمر فمن المتوقع أن تخفف الولايات المتحدة عقوبات فرضتها بموجب القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب والقانون الأمريكي للتجارة مع العدو.

وتأمل الإدارة الأمريكية بأن يساعد ذلك في إقناع كوريا الشمالية على أن تفكك بشكل كامل منشآتها النووية والتخلي عن جميع أسلحتها وبرامجها النووية قبل أن يترك بوش السلطة في يناير - كانون الثاني. وقال دينيس ويلدر كبير مديري الشؤون الآسيوية بمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض الأسبوع الماضي (سنعيد مجموعة خبراء إلى بيونجيانج الأسبوع المقبل لنرى ما إذا كان بوسعنا إحراز تقدم بشأن الإعلان الذي يتوجب على الكوريين الشماليين تقديمه بموجب اتفاق في فبراير - شباط 2007).

وأضاف أنه لا توجد إشارة على أن كوريا الشمالية ستتراجع عن التزامها بتوفير المعلومات، وهو اتفاق جرى التوصل إليه مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا والصين واليابان.. لكنه قال إن ذلك سيتطلب التحقق منه. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قالت الأسبوع الماضي إن التحقق من المعلومات التي ستقدمها بيونجيانج سيستغرق بعض الوقت، لكنها أشارت أيضاً إلى أن بعض العقوبات يمكن أن ترفع خلال هذه الفترة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد