الخبر - خالد المرشود
انطلقت أمس (السبت) أعمال الملتقى العربي الثالث للجدارة الذي يدشنه رسمياً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم (الأحد)، بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة التربية والتعليم للبنين بالشرقية، تحت عنوان (بناء قادة المستقبل.. تطبيقات لمفهوم الجدارة)، وذلك بحضور معالي الدكتور عبدالله صالح العبيد وزير التربية والتعليم، وعدد من المختصين والمهتمين في هذا المجال.
وأوضح إحسان المزين المنسق العام للملتقى العربي الثالث للجداره، أن اليوم الأول من الملتقى شهد تنظيم خمس ورش عمل حضرها أكثر من 180 شخصاً يمثلون عدة قطاعات حكومية وخاصة، حيث ركزت تلك الورش في مجملها على موضوع أساسي يتمثل في صناعة القائد وفلسفة القيادة في المفاهيم العصرية من أجل تطبيقها على أرض الواقع ضمن منهجية العمل التربوي أو الإداري المشترك في الوطن العربي، كما يسعى الملتقى في دورته الحالية إلى صياغة جملة من المفاهيم والقيم.
وبيِّن المزين أن ورشة العمل الأولى قدمها الدكتور عبد العزيز محمد الحر مدير مركز الجزيرة للتطوير والتدريب الإعلامي، حول استخدام اختبار الأنماط الشخصية في اختيار قيادات المستقبل، حيث لفت المحاضر إلى دراسة ميدانية خليجية حديثة توصل من خلالها إلى أن الشخصية المغامرة هي أقرب الأنماط الشخصية للتفوق في مجال القيادة، فيما دارت ورشة العمل الثانية التي قدمها المهندس أشرف فضيل جمعة الرئيس التنفيذي للمجموعة الخليجية للجدارة، حول التطوير المبني على الجدارة في بناء قادة المستقبل، وتطرق في أثنائها إلى أسلوب الجدارة كمدخل متكامل لتطوير قيادات المستقبل.
