مناااااير الزويد - الزلفي
متاهااااااات في الدروب، وشمس أوشكت على الغروب، حياة بين كربة وحروب، ودنيااااا مليئة بالثقوب.
لحظااااات من الزمان، وساعااااااات مودعة لهااااااا.
عجائب للأيام، وأغنيات للأحلام، ولا دواء للأسقام.
.. إنها أقدار محتومة..
دندنات راحلة، وأهازيج بائسة، وأنوار خافتة، توشك أن تنطفئ للأبد.
فلحياتناااااا أمل في العيش بين أكناف الأزهار، تغيب بذكرى لمن رثته الأشعار، تتدحرج من فوق قمم الأسرار، فلا هي أنهاااار ولا هي آباااااار.
أرواح عاشت ميتة، وجثث بلا نبض وحياة.
فكيف بنفسي أن تلقي السلام على حكايتي، فبركاااااان الأنين يتأجج في جوفي، ليوقف ثورانه صمت لساااااني، وسكون أعصااابي، لتبقى دمعتي الخائفة،من طلتهاااااا بين أحضان عيوني، تآكلت قوآي، وتثاقلت خطآي، عن المسير والتتبع لبصيص النور في حياااااااااتي.
فالحياة طرق متعرجة، طرق بالأشواك مليئة، وأنا بين خوف ورجاء وتحديات عجيبة.
من أين أبدأ؟؟ ومن أين أنتهي؟؟ فقلمي أنيسي في وحدتي، وأنوار فرحتي تطفئهاااا أحزاني، لتبقى بسمتي بلا معاني، تفسرهاااا الحياة في قلبي.
أنتظر سعادتي بشغف وحب، وأخشى من الألم أن يزورني، ومن الهم أن يكون جليسي، ومن الحزن أن يحل ضيفا علي فأكرمه.
فهل للرحيل مجااال؟؟ أم هذا قدر لا محاااااال إإ يكفيني عن الحيرة والسؤال إإإإ
فليكن للنهاية تفسير، وللحديث بقية للتعبير، فللحياة رائحة يفوح منها العبير، ولنا قسمة منهاااا في حرق الدمووووووووع.
فالدنياااا مهما طالت فإنهاااا راحلة، والذكريااااااات فيها باقية، تزخر بها آفاق الزمان الماضية.
فالصفاء فيهااااا مستحيل، ولا عجيب للنقاء لهاااااااا، فليكن للبصمااااااااات أثر، وللقناعة في النفس نصيب.