|
في يومٍ مشحونٍ بالأعمال والواجبات تجاه العمل والأسرة.. أهرب إلى الهدوء.. إلى الحديقة العامة.. في ركن الحي الهادئ.. وبينما آخذ فترة استجمامي المعتادة.. ما بين خضار الأرض وعليل النسيم.. في سكونٍ هادئ.. إلا من أصوات المراجيح حاملة الأطفال الهادئين.. تنساب نسمات عبير الزهور تدغدغ صفاء روحي.. فأجلس مستسلمةً ...>>>... | |
|
مناااااير الزويد - الزلفي |
متاهااااااات في الدروب، وشمس أوشكت على الغروب، حياة بين كربة وحروب، ودنيااااا مليئة بالثقوب. |
لحظااااات من الزمان، وساعااااااات مودعة لهااااااا. |
عجائب للأيام، وأغنيات للأحلام، ولا دواء للأسقام. |
|
|
قد يرحل الأحباب عن زماننا وحياتنا بقدر الإله المحي المميت ولا شك أن رحيلهم يخلف ألماً في القلب لغيابهم وحناناً لذكراهم، والوفاء لهم بعد رحيلهم من أسمى درجات الوفاء بل هو الوفاء حقاً، ويتجلى في أسمى صوره بالدعاء للمحبوب بكل خير كما قال صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية ...>>>... | |
|
استيقظ أحمد كعادته مبكراً على سماع أذان الفجر (حي على الصلاة حي على الفلاح) وأدى الصلاة جماعة في مسجد الحي، وعاد لبيته ليوقظ زوجته وأولاده الصغار ليؤدوا الصلاة، ثم جلس معهم في حلقة للذكر يتلون آيات الله ويتدبرونها بما فتح الله عليهم، وكان الأب أحمد يأخذ دور المستمع والمحفز ويترك حرية الكلام والتعبير ...>>>... | |
|
ساعات سكون وساعات أعاصير.. |
أغلبها تارة وتغلبني تارات.. |
تثير بزوابعها كوامن نفسي.. |
تختلج فيّ لا أستطيع كبتها.. |
كثيرا ما ألهبت فؤادي على أبناء أعمامي.. |
|
|
| |

| خدمات الجزيرة
|

|
اصدارات الجزيرة |
| |
|