Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/05/2008 G Issue 13027
الخميس 24 جمادى الأول 1429   العدد  13027
د. العثمان وباحمدان وقعا كرسي بحث البنك الأهلي في مجال المسؤولية الاجتماعية

«الجزيرة» - جمال الحربي

وقع صباح أمس الأربعاء مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري الشيخ عبد الله سالم باحمدان كرسي بحث البنك الأهلي في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في جامعة الملك سعود.

وقد قام الدكتور العثمان والشيخ عبد الله سالم باحمدان بتدشين كرسي بحث البنك الأهلي في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات على لوحة كراسي البحث بالجامعة.

عقب ذلك توجها سوياً لزيارة نادي الاستثمار بكلية العلوم الإدارية واستمع الدكتور العثمان ومرافقيه إلى عرض من المشرف العام على مركز ريادة الأعمال بكلية إدارة الإعمال الدكتور احمد الشميمري حول فكرة النادي ونشاطاته التي تهدف إلى أن يكون الطالب قادراً على خلق فرصة عمل لنفسه ولغيره وان يستقطب خريج الجامعة من جهات التوظيف المختلفة بأعلى المميزات وتأهيله ليكون لديه الأفكار العملية كما النظرية وتعريفه بضوابط الاستثمار وكيفية عمل التقارير المالية والتحليل المالي للشركات وان يضع خطة محكمة لمساره الوظيفي ويعرف كيف يكتب سيرته الذاتية ويتعلم ريادة الأعمال وكذلك تطوير وصقل مهارات هؤلاء الطلاب في مجالات خدمات الاستثمار وإدارة الأصول وتدريبهم علمياً وعملياً وفق نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية على ارض الواقع ليتمكنوا من اكتساب الخبرة والحنكة والتأهيل لسوق العمل ودعم سوق العمل بالكفاءات السعودية المدربة وسيكون للمتميزين منهم فرصة التدريب بجامعة أوهايو الأمريكية.

وأوضح الدكتور الشميمرى أن برنامج رواد الأعمال هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط حيث يهدف إلى إعداد جيل متميز من رجال أعمال المستقبل في مجالات الإبداع والابتكار ويختتم البرنامج بإنشاء مشروع تجارى للطالب وتقدم الجامعة الدعم المناسب لنقل المشروع من الخيال إلى الواقع، كذلك عرض الشميمرى لبرنامج حليف الذي يهدف إلى توطيد العلاقة بين الجامعة ومجتمع الأعمال بحيث يقوم الطالب بحل المشكلات واتخاذ القرارات في بيئة الأعمال الحقيقية وتستفيد من هذا البرنامج جميع منظمات الأعمال والمؤسسات والهيئات العامة والشركات العالمية وينتظم البرنامج نشاطات في برنامج العمل الصيفي والمشروع الصيفي والشركة الصيفية.

فيما رحب الدكتور العثمان بالوفد وقدم باسمه واسم كافة منسوبي الجامعة الشكر الجزيل لسعادة الشيخ عبد الله سالم باحمدان وزملائه معبراً عن تقديره للبنك الأهلي الذي يعد احد المؤسسات الرائدة في تقديم الخدمات للمجتمع وأضاف معاليه إن تمويل البنك لهذا الكرسي يعد بادرة طيبة لتعزيز الشراكة المجتمعية, ويحسب لمسئولي البنك ونعتز أن يكون الشيخ عبد الله باحمدان أحد أعضاء اللجنة العليا لأوقاف الجامعة التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وأوضح الدكتور العثمان إن الكرسي يهدف إلى تعزيز دور الجامعة في مجال أبحاث المسؤولية الاجتماعية وإجراء دراسات تطويرية في هذا المجال لخدمة المجتمع وتعزيز الشراكة المجتمعية والاستثمار الأمثل للموارد البشرية في الجامعة من المتخصصين في جميع مجالات المعرفة واستقطاب أفضل الباحثين المحليين والدوليين أصحاب التميز إضافة إلى دعم برامج تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية وإيجاد الأرضية المساندة لبرامج التنمية الوطنية في مجال المسؤولية الاجتماعية واشارالدكتور العثمان إلى أن الكرسي سيستفيد منه اكبر شريحة اجتماعية ممكنة خاصة أن جامعة الملك سعود تفتخر أن لديها مستشفيين جامعيين يقدمان الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين الأمر الذي يحملنا مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع ،وسوف يمكن الكرسي الجامعة من تحقيق رؤيتها وأهدافها وجزء من رؤية خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين - حفظهما الله -.

ومن جانبه اعتبر الشيخ عبد الله سالم باحمدان مساهمة البنك الأهلي في تمويل هذا الكرسي نقلة نوعية قوية في توطيد العلاقة بين البنك والجامعة مشيراً إلى أن المؤسسات والبنوك لم تكن تهتم في السابق بالمسؤولية الاجتماعية وكانت تركز فقط على نموها وأرباحها ونحن نأمل أن يكون هذا الكرسي تأسيس لهذا الاتجاه الجديد لتشجيع البحث العلمي الذي يشكل اليوم موضعاً للتنافس النسبي بين الدول ولاشك أن المملكة تحتاج إلى تسريع الخطى في هذا الاتجاه ونتمنى أن يؤدى هذا التوقيع إلى دفع كثير من المؤسسات المالية للمشاركة في دعم هذا الحراك التطويري الذي تشهده جامعة الملك سعود وتابع إن البنك الأهلي هوأول مؤسسة تحصل على جائزة عن الانجازات التي حققها في القيام بمسؤوليته الاجتماعية وقد حددنا أربع محاور أساسية لعمل الكرسي تشمل التعليم والرعاية الصحية وخلق فرص عمل من خلال التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية والمساهمة في إقامة المشاريع الصغيرة وستكون هناك برامج إعلامية توعوية عن الإمراض المزمنة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد