Al Jazirah NewsPaper Friday  13/06/2008 G Issue 13042
الجمعة 09 جمادىالآخرة 1429   العدد  13042
كل جمعة
الاستثماري عبد الله بن مساعد
صالح الهويريني

قرارات توزيع (المهام) في مسيرة العمل التي ستنتهجها الإدارة الهلالية الجديدة جاءت متوافقة مع ما تفرضه الحاجة.. ويقره المنطق.. مما يبرهن على أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد لديه سياسة إدارية أكثر تقنيناً.. وتنبىء أن قادم نتائج العمل في الهلال ربما أثرى كل الطموحات.. وحقق أيضاً كل المتطلبات وبصورة أفضل من السابق وبمراحل.

** لكن القرار الذي استوقفني إعجاباً.. وتأييداً بصورة أكبر من بين كل تلك القرارات هو ذاك الذي راح ينص على إسناد مهمة الاستثمار للأمير عبد الله بن مساعد.. باعتبار أن هذا الرجل يحمل فكراً استثمارياً رائعاً وهو خير من يقوم بمثل هذا النوع من المهام.. ولأن من شأن ذلك أن يحفظ للهلال حقوقه المادية.. وأن يعين خزينته أيضاً على الاكتفاء الذاتي وفي كل الظروف.

** في قنوات (ضد الهلال).. ومن خلال موقعها الرسمي على الإنترنت.. وصلت درجة التجني على الهلال إلى وضعه في (المركز الثاني) بعد فريق الاتحاد في سلم ترتيب فرق الدوري خلال الموسم المنصرم.. وذلك في محاولة منهم للتقليل من جدارته بلقب بطولة هذا الدوري.. ضاربين في ذات الوقت بقوانين.. وأنظمة اتحاد الكرة عرض الحائط.. لكن لأن أحد أعضاء شبكة الزعيم (الموقع الرسمي للهلال) اكتشف هذا التجني الجديد الذي تعرض له فريقه وراح ينوه له ومن خلال موضوع كتبه.. تداركوا حماقتهم من خلال (تعديل) جدول ترتيب الفرق.. خوفاً من خسارة المزيد من المشتركين في قنواتهم..

** هل تصدقون أن شاباً عندما يكون مع أصدقائه (خارج منزله) يشجع الهلال.. لكنه عندما يذهب إلى (منزله) يتحوَّل تشجيعه لفريق آخر؟.. نعم هذه هي الحقيقة.. والسبب في ذلك يعود إلى أن (والده) يرغمه على تشجيع الفريق الآخر بدافع الميول والتعصب لهذا الفريق.. في الوقت الذي يهوى (هذا الشاب) ومن خلاله فريق الهلال.. (بالله عليكم) هل هذا أسلوب منطقي في كيفية التعامل مع الأبناء.. وفيما يخص تحديداً ترك كامل الحرية لهم في اختيار ميولهم.. ورغباتهم الكروية؟!!

** حتى لا أدخل في جدل لا يجدي.. وليس له نهاية مع هذا المشجع أو ذاك ولأن تلك في النهاية هي قناعاتي.. كانت إجابتي واحدة هي أن (يوسف الثنيان) دائماً ما يكون هو الأفضل.. ورداً على ذاك السؤال الذي يحاصرونني به عبر كل يوم ومن لدى هلاليين.. ونصراويين ويكمن مضمونه في (من هو الأفضل ماجد عبد الله.. أم سامي الجابر؟).

كلام في الصميم

** من الذي صنع (الفارق) لمصلحة قنوات الجزيرة الرياضية داخل أوساطنا الكروية وضد بعض القنوات الأخرى المنافسة؟.. (بالتأكيد) أشياء عديدة هي التي صنعت هذا الفارق.. لكن أحد أهم هذه الأشياء أنهم في (قنوات الجزيرة) ليس الأهم لديهم هو (شفط جيوب المشتركين).. بقدر ما هي الرغبة في تقديم الخدمة التي تتناسب ورغباتهم دون تمييز.. أو تحيز وبعكس ما يحدث في تلك القنوات المنافسة!!

** الآن.. (بعكس السابق) بات من واجبنا أن نثق بحقيقة أي خبر استثماري يخص فريق الاتحاد ويتم نشره في الصحف.. ومثلما حدث ذلك من خلال ذاك الخبر الذي قرأناه قبل أيام وجاء ليكشف عن أن الإدارة الاتحادية قد وقَّعت عقداً استثمارياً مع شركة الاتصالات السعودية.

** قبل ظهور الإنترنت.. والقنوات الفضائية كان من السهل.. بل والسهل جداً أن (يمرر) هذا الشخص أو ذاك (معلومة ليست صحيحة) على المتلقي الرياضي السعودي.. زعماً منه بأن تلك المعلومة قد صدرت من الاتحاد الدولي.. أو الآسيوي.. أو من خلال استفتاء أُجري في إحدى دول العالم.. ولهذا السبب (انطلت) علينا آنذاك بعض المعلومات غير الصحيحة.. ومثلما حدث ذلك تجاه (ماجد عبد الله) خلال فترة الثمانينيات الميلادية عندما راح أحدهم وقتها يروِّج (تلك الكذبة) التي زعم من خلالها أن (ماجد) قد حصل (ثلاث مرات) على لقب أفضل لاعب آسيوي.. والذي تبين فيما بعد أنه لقب قد جاء (من نسج الخيال).. ومن واقع ما كشفه لنا (موقع الاتحاد الآسيوي على الإنترنت) وبفعل تأكيدات القائمين عليه على أن هذا اللقب لم يتم إقراره إلا ابتداء من موسم 1994م.

** في نهائيات لوس أنجلوس الأولمبية عام 1984م.. خاض منتخبنا الوطني الأول ثلاث مباريات (الأولى) كانت أمام البرازيل وخسرنا بنتيجة (1-3) وهدف منتخبنا جاء بواسطة ماجد عبد الله من نقطة الجزاء.. والمباراة الثانية (كانت أمام منتخب المغرب الشقيق) وانتهت النتيجة سلبية (صفر - صفر) والمباراة الثالثة خسر منتخبنا بنتيجة (صفر -6) من أمام المنتخب الأولمبي الألماني.. (أكتب هذه المعلومات) تحقيقاً لطلب من راح يستفسرني عنها.

** طلب أحد أصدقائي النصراويين رأيي في حامل الدبلوم (مستشار نفسه) ككاتب.. فقلت: إن مشكلته تكمن في أنه يعيش في (عزلة تامة) عما يدور بحق وحقيقة داخل أروقة الوسط الرياضي.. وأنه لهذا السبب ظلت كتاباته بعيدة عن الواقع.. ولا تجسد في الغالب أي حقيقة.. وهي في النهاية لا تختلف عما يكتبه الصبية.. والمراهقون في منتديات فريقه المفضل.. وكأنه صديق حميم لهم في الفكر.. ومستوى الثقافة!!

** حججهم في الغالب ترتكز على عبارات إنشائية.. واستشهادات لا نسمعها إلا في المدرجات.. أو نقرؤها في منتدياتهم وذلك في (عملية المقارنة القائمة).. ولأنهم في النهاية يدركون يقيناً أن (لغة الأرقام) عندما تكون حاضرة بكل معانيها.. وهي سيدة الموقف والحكم فإن ذلك لا يخدم واقع وتاريخ (أسطورتهم).. بقدر ما يخدم تاريخ وواقع لاعب الأربعة مونديالات!!

** في نادي الأمل بالبكيرية.. أغلبهم لا يهوون كتابة الحقائق التي تجسد واقع ناديهم.. ومن شأنها أن تخدم مستقبله.. لأنهم (باختصار) لا يريدون الخروج بناديهم من (عزلته) التي ظل.. وما زال يعيشها بمباركة منهم.. (نعم.. هذا هو حالهم).. ولهذا السبب سيظل ناديهم يراوح مكانه.. ما لم يبرحوا من أماكنهم ويتركوا الفرصة لمن يهوى النجاح بعيداً عن المصالح الشخصية!!

** النجم سامي الجابر مع نخبة من نجوم العالم (يحللون) مباريات أمم أوروبا 2008م من خلال قنوات الجزيرة الرياضية.. بالفعل هذا هو المكان الأنسب لهذا النجم الأسطوري.. مثلما أكد ذلك مدير هذه القنوات الرائدة الأستاذ ناصر الخليفي.

خواطر.. خواطر

** لتدارك المزيد من الخسائر المادية.. وبرغبة عدم تضاعف أعداد الرافضين لتجديد اشتراكاتهم.. راحوا يعالجون أخطاءهم وعدم حياديتهم من خلال التركيز على عرض مباريات.. ونجاحات الفريق الزعيم في قنواتهم عبر هذه الأيام.

** قنوات الجزيرة الرياضية ومن جراء نقلها الرائع لمباريات بطولة الأمم الأوروبية.. راحت تبرهن حقيقة أن (نقل) منافساتنا الكروية كم هو بحاجة إلى هذه القنوات الجميلة!!

** أولى خطوات النجاح المتوقعة في الهلال وفي عهد الجديد بدأت من خلال التمسك باستمرار كوزمين وطارق التايب!!

** عبد الرحمن الخنين.. وكيل لاعبين معتمد بدأ (ما شاء الله) يشق طريقه بنجاح ملموس من خلال مهمته الجديدة.

** قرار تعيين الأخ سلمان القريني مديراً للكرة النصراوية أراه قراراً في محله وخطوة سيكتب لها النجاح، لكن بشرط أن يجد الأجواء المناسبة!!

** رحل (أنجوس) عن تدريب المنتخب.. فانهمرت عليه الانتقادات من كل صوب!!

** الاخ (عابد الشمري - حائل).. ماجد عبد الله.. سواء في (مباراة الذهاب) أو من خلال مباراة الإياب.. لم يشارك البتة مع منتخبنا الوطني أمام منتخب مكاو خلال تصفيات مونديال 94م.

** يستاهل.. الزميل سلمان العنقري تلك الثقة التي جعلت منه مديراً للمركز الإعلامي في الهلال.. مبروك.

** قرأت مقالاً قبل أيام للزميل النصراوي عبد الرحمن الزهراني.. وليتني لم أقرأه.. لأن أغلب ما جاء في سطوره لا يتوافق مع المكانة العملية الحالية لهذا الزميل!!



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6690 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد