شعر المدافع باتريك مولر بالإحباط بعد أن أصبحت سويسرا التي تشارك في استضافة نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2008 أول فريق يودع البطولة، عندما أحرزت

تركيا هدفاً في الوقت المحتسب للشوط الثاني من كرة اصطدمت به لتغير مسارها وتسكن الشباك أمس الأول الأربعاء.

ووضع فوز تركيا 2-1 في المباراة التي أقيمت بالمجموعة الأولى نهاية قاسية لمشوار مولر في البطولة، بعد أن كافح المدافع البالغ من العمر 31 عاماً لدخول تشكيلة المنتخب السويسري للنهائيات.

وبعد استبعاده من تشكيلة ناديه اولمبيك ليون الفرنسي إثر اصابته في الرباط الصليبي للركبة في ديسمبر - كانون الأول الماضي، ترك مولر النادي بدون تصريح الشهر الماضي للانضمام لتشكيلة المنتخب السويسري. وقال مولر للصحفيين (أعتقد أنها أسوأ ليلة في مشواري مع كرة القدم بعد أن انتظرت فترة طويلة للانضمام لتشكيلة المنتخب). وأضاف (لعبنا مباراتين وخسرنا فيهما وهذا كل ما في الأمر .. لقد خرجنا .. نأمل الآن أن نبقي رأسنا مرفوعة في المباراة الأخيرة أمام البرتغال يوم الأحد لأننا نريد ان تكون صورتنا في بطولة أوروبا إيجابية).

وبدد اردا توران لاعب وسط تركيا آمال سويسرا في الاستمرار في البطولة عندما سجل هدف الفوز لفريقه من كرة سددها بقوة في الوقت المحتسب بدل الضائع، واصطدمت بساق مولر قبل أن تسكن شباك الحارس دييجو بيناليو.

وقال مولر (شعرت أن الكرة اصطدمت بساقي وأعتقد أنه لو لم يحدث هذا الاصطدام لكانت الكرة ذهبت مباشرة إلى يدي بيناليو). وأضاف (ربما جازفنا كثيراً في محاولة لتحقيق الفوز لكن التقدم 1 - صفر ثم الخسارة بهدفين من هجمتين مرتدتين شيء مخيب للآمال).