Al Jazirah NewsPaper Friday  05/09/2008 G Issue 13126
الجمعة 05 رمضان 1429   العدد  13126
اختلفت الأوقات أو تبدلت الأجواء:
سوق تمور بريدة الدولي والتوهج الأجدر في رمضان

اختلف الوقت في رمضان أو لم يختلف... فسوق تمور بريدة الدولي مستمر في توهجه، والإقبال عليه في ازدياد مطرد، الأنوار تضيء الساحات وأصوات الدلالين تعلو في الأجواء، يبدؤون بذكر الله ثم بالمناداة على أجود وأطيب الأصناف.

ورمضان وهو شهر الخير والبركة، قد ساهم بانتعاش السوق، هذا السوق الذي لا يتأثر بالأوقات والأجواء، فقد قيل (الحي يحييك)، مزارعون نشيطون، ومهنيون متمرسون، ومتسوقون متذوقون، ومنظمون أفذاذ.

فالنخيل الباسقات طلعها (نضيد) ومبارك في البيع والشراء، في كل فترة من الفترات الثلاث التي يفتح فيها السوق يتجدد العرض، وتتوفر كل الأصناف، فالعرض وحسب المفهوم الاقتصادي يفي بالطلب وزيادة.

في رمضان يتسابق الناس إلى السوق، مفضلين شراء التمور ووضعها على موائد الإفطار بدلاً من تخزينها، إذ كان تسوقهم قبل ذلك لتخزينه، ف(المنصف) من التمور هو الأكثر طلباً.

حيث مد المزارعون السوق بنتاج مزارعهم من التمور على شكل (المنصف) وهي التمرة أعلاها بلح وأدناها رطب، فكان السكري بلونه الذهبي ولونه الأحمر والونانة والشقراء والنبوت المعروفة بنزولها بهذا الشكل الأكثر رغبة خلال الأيام الفائتة ولاسيما وأن أسعارها مناسبة جداً.

وسوق التمور وهو يرتقي قمة التوهج يساهم خلال الشهر الكريم ومن خلال مهرجانه إلى إيجاد فرصة للتسوق والاستمتاع بأجواء رمضانية، كما ساهم في استمرار عطاءات الشباب من خلال عملهم وكدحهم، فهم لا يكلون ولا يملون.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد