Al Jazirah NewsPaper Friday  17/10/2008 G Issue 13168
الجمعة 18 شوال 1429   العدد  13168
الدباغ في منتدي المعرفة الدولي:
التجارب أكدت أن المملكة هي المكان الآمن للاستثمارات المباشرة

الرياض - «الجزيرة»

أوضح محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ أن التجارب أثبتت أن المملكة هي أكثر المناطق الآمنة للاستثمارات المباشرة، والأفضل من ناحية تحقيق المشاريع الاستثمارية أرباحاً عالية مع مخاطر متدنية جداً.

وقال (المملكة من أقل دول العالم تأثراً من الأزمة المالية العالمية الحالية، حيث لمسنا خلال الفترة الأخيرة اهتماماً أكبر من الشركات العالمية بفرص الاستثمار في المملكة).. مشيراً إلى أن فرص الاستثمار في السعودية بشكل عام وفي المدن الاقتصادية الكبرى بشكل خاص ترتكز بشكل أساسي على عدد من المزايا النسبية الرئيسية التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، إضافة إلى ما يتوفر في السوق السعودية من سيولة عالية، ونظام مصرفي منظم وقوي جداً حيث إن المملكة لم ولن تسمح بتعرض البنوك العاملة في المملكة والودائع الموجودة فيها إلى آية مخاطر، موضحاً أن كل ذلك يطمئن المستثمرين على مستقبل استثماراتهم في المملكة على المدى المتوسط والطويل ويجعل المملكة من أقل الدول تأثراً بالأزمات التي تمر بها الأسواق العالمية.

جاء ذلك خلال محاضرة أمس الأول في سيئول أمام ما يقارب مائتين من قيادات كبريات الشركات الكورية ورجال الأعمال في كوريا وذلك خلال مشاركته بمنتدى المعرفة الدولي 2008م، حيث تناول في محاضرته (الرؤية المستقبلية للسعودية وخطط الاستثمار) إستراتيجية الهيئة العامة للاستثمار لاجتذاب الاستثمارات وذلك بالاستفادة من المزايا النسبية للمملكة في قطاعات الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة، موضحاً أن هناك فرصاً استثمارية متوفرة في المملكة -في هذه القطاعات- بما يقارب 600 مليار دولار بانتظار الشركاء الإستراتيجيين.

وأكد الدباغ على أن مناخ الاستثمار في المملكة يزداد قوة بمرور الوقت، وتناول مبادرة 10 في 10 الهادفة إلى وصول المملكة لمصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار بنهاية عام 2010م مستشهداً في ذلك السياق بما قامت به المملكة من تحسينات في بيئة الاستثمار والتي جعلت تقرير البنك الدولي لأداء الأعمال الصادر مؤخراً يصنف المملكة كأفضل دولة بين جميع دول الشرق الأوسط من حيث تنافسية بيئة الاستثمار ويضعها في المركز السادس عشر على مستوى العالم بعد أن كانت في المركز السابع والستين قبل ثلاث سنوات.

كما تناول محافظ الهيئة مبادرة المدن الاقتصادية الكبرى، وقد ذكر معاليه أن مدينة جازان الاقتصادية هي مثال حي على نجاح جهود الترويج والتسويق المستهدف الذي تتبناه الهيئة، حيث فتحت هذه المدينة أبوابها للمستثمرين الصينيين في الصناعات الثقيلة، وستخدم هذه المدينة الاحتياجات الاستثمارية الصينية في الخارج حيث موقعها الإستراتيجي ووفرة مصادر الطاقة مما يسعدنا في جعل جازان محور الاستثمار الصيني المفضل في الشرق الأوسط للأسواق الدولية بالإضافة إلى الأسواق الصينية المحلية، وقال إن الهيئة سوف تقدم 120 خدمة حكومية بلغة الماندرين الصينية مما يسهل عملية تدفق الاستثمارات من الصين، من جهة أخرى وفي سياق دور الهيئة العامة للاستثمار الترويجي لفرص الاستثمار بمناطق المملكة عقد الدباغ عدة اجتماعات مع القادة الآسيويين وكذلك القادة من الدول الأخرى والذين حضروا المنتدى لمناقشة فرص استثمارية محددة في عدد من القطاعات الاستثمارية في المملكة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد