Al Jazirah NewsPaper Friday  17/10/2008 G Issue 13168
الجمعة 18 شوال 1429   العدد  13168
جائزة نايف العالمية للسنة النبوية.. تميز وعطاء
بدر السعيد

أولى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز السنة النبوية وعلومها جل اهتمامه، وقد اختار لها جائزة عالمية، ما أن بدأت ورأت النور إلا أن ذاع صيتها واشتهرت في أرجاء الدنيا. ومع هذه النجاحات المتتالية غير المسبوقة بالتفرد والتميز واهتمام المسلمين الكبير بها، فقد تطورت الجائزة إلى أن أصبحت ثلاث جوائز وهي:

1- جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.

2- جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها.

3- مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي.

وهذه الجوائز تشمل جميع المسلمين في العالم. وكل ذلك خلال ما يقدمه سموه الكريم من دعم مادي ومعنوي كبير للعلماء والباحثين. وهي جوائز عالمية تقديرية للتحفيز والتنافس والتشجيع غير المحدود لأصحاب الجهود المتميزة ولمعرفة واهتمام الأجيال تلو الأجيال بالسنة النبوية وذلك بالعناية بها وحفظها وتطبيقها، والأمل بالفوز وبالحصول على إحدى هذه الجوائز. وكل ذلك يصب في صالح السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة جمعاً ودعوةً وحفظاً.

وقد تشرفت الجائزة التقديرية باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لنيل الجائزة في دورتها الأولى لجهوده الجليلة والبارزة في خدمة الإسلام وعزة المسلمين. والأمانة العامة للجائزة لها جهود ملموسة ونجاحات متتالية تشكر عليها وذلك بتوجيهات ورعاية رئيس الهيئة العليا للجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وبمتابعة نائب رئيس الهيئة العليا للجائزة المشرف العام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وأعضاء الهيئة العليا للجائزة، فهي تقوم على الكثير من الأنشطة المختلفة على مدار العام ومنها البرامج العلمية والثقافية والدعوية والمشاركة في المعارض الدعوية ومعرض الكتاب وعقد المحاضرات والندوات والحلقات العلمية. وحقاً هذه الجائزة وأهدافها السامية أضفت مزيداً من الضوء بالعناية بالسنة النبوية المطهرة والاهتمام بها وفهمها وتطبيقها منطلقة من عاصمة الإسلام الأولى المدينة المنورة للمسلمين في أصقاع الدنيا. وقد مُنح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز شهادة الدكتوراه الفخرية في خدمة السنة وعلومها من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهذا تجسيد لدور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.

حوطة سدير



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد