بريدة - عبدالرحمن التويجري

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وبحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز (الحفل التكريمي الكشفي الثالث)، الذي نظمته جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع جامعة القصيم ظهر أمس الأحد 4- 11-1429هـ والمقام برحاب جامعة القصيم بمبنى الإدارة العامة في مدينة بريدة.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الجامعة معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي ونائب مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالعزيز السبيعي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات وضيوف الحفل المكرمون.

حيث تم خلال الحفل تكريم عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والفضيلة من مختلف مناطق المملكة بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العربية والعالمية الذي كان لهم دور بارز في دعم الحركة الكشفية وتشجيعها مالياً ومعنوياً والبالغ عددهم 83 مكرماً من ضمنهم تكريم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله- وصاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير ومعالي الشيخ محمد بن عمر توفيق - رحمه الله- وزير الحج سابقاً ومعالي الدكتور خضير بن عليان القرشي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة وجدة (سابقاً) ونائب وزير التربية والتعليم (سابقاً) وعضو مجلس الشورى والأستاذ عثمان الصالح - رحمه الله- إلى جانب تكريم عدد من الشخصيات المختلفة.

وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم رتله الطالب عبدالرحمن التويجري ثم كلمة الجامعة ألقاها معالي الأستاذ الدكتور خالد الحمودي أوضح فيها أنه سيصاحب هذا الحفل إقامة (اللقاء الوطني السادس لقيادة الوحدات الكشفية)، الذي يستمر مدة يومين ويشارك فيه مائتا قائد كشفي، وقد استعدت الجامعة بكل إمكاناتها لهذا الحفل واللقاء وشكلت مع جمعية الكشافة العربية السعودية لجان عمل للإعداد لهذا الحفل والبرامج المصاحبة حتى تظهر بالصورة التي تليق بهذه المناسبة. كما ألقى نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أ.د. عبدالله الفهد كلمة الأمانة العامة للجمعية أوضح أنه ينتمي للأسرية الكشفية السعودية أكثر من (100.000) كشاف وجوال وقائد ورائد موزعين على معظم المدارس والأندية والجامعات وكليات المعلمين والكليات والمعاهد التقنية والصحية والفرق الأهلية الذين نشروا ثقافة الحوار وتدربوا عليها وكافحوا الإرهاب والتطرف.

أعقبها كلمة مدير الصندوق الكشفي السيد جون قيقان وترجم له الدكتور عاطف عبدالمجيد رئيس الجمعية الكشفية العربية. ثم أوبريت (رسل السلام) من كلمات الشاعرين محمد الغفيلي وأنور عبدالجليل، أداء وإنشاد فرقة وصل الإنشادية في جوالة جامعة القصيم، فكلمة رئيس اللجنة الكشفية العالمية السيد وليام كرونك وترجم له الدكتور عاطف عبدالمجيد، ثم كلمة المكرمين من داخل المملكة ألقاها نيابة عنهم أ. سليمان بن عواض الزايدي عضو مجلس الشورى وعضو رابطة البرلمانيين الكشفيين العرب، تلاها كلمة المكرمين من خارج السعودية للأستاذ عاشور حسين مشرف كشفي سابق، كما ألقى معالي الدكتور عبدالإله ابن المربي عثمان الصالح كلمة بهذه المناسبة. ثم تفضل راعي الحفل في الختام بتكريم وتوزيع الدروع والأوسمية على جميع المكرمين البالغ عددهم (83) شخصية وتسليم سموه وسمو نائبه دروعا تذكارية بهذه المناسبة.

وفي نهاية الحفل قال سموه في تصريح صحفي: في الواقع أنا سعيد بأن تضم جامعة القصيم هذا اليوم بين جنباتها هذه الاحتفالية الرائعة للحفل التكريمي الثالث للكشافة ولا شك أن هذه سعادة تغمرنا جميعاً في المنطقة وتجعل هذه الجامعة تفتخر بأن تكون حاضنة لمثل هذه الأمور وهذه المناسبات التكريمية الكبيرة كيف لا وقد كانت جمعية الكشافة العربية السعودية هي التي تقوم بهذا الدور ونحن السعوديين نفتخر بكشافتنا وبرجالها وبما يقدمونه، وأضاف سموه ومثل ما ذكرت هناك الكثير من المشاهير من خارج المملكة ومن داخلها تسعد بهم المنطقة اليوم وأن يكون ضمن هذه التشكيلة الرائعة بالنسبة للكشاف وخدمات الكشاف التي تسهم دائماً في العمل الصائب والناجح، ولا شك أنهم دائماً رسل سلام ويقومون بتأدية دور متكامل في خدمة المجتمع بشتى الظروف وفي جميع المواقع. وأشار سموه إلى أن ما يقدمه الكشاف السعودي في مواسم الحج من جهود وخدمات جليلة وكبيرة تعتبر أشرف خدمة في الواقع وتجعلنا نحن السعوديين جميعاً نعتز بهذ الكشاف الذي يتواجد في ميدان الشرف والعز والكرامة لجميع المسلمين لكي يقوم في خدمة رائعة بما يحفظ للحاج كرامته وأمنه واستقراره إن شاء الله ويهيئ له الجو الصحي الملائم والمناسب والآمن والمطمئن، وأبدى سموه سروره وافتخاره بأن يكون الانطلاقة العالمية لهذا الحفل من أرض القصيم وتمنى أن تتحقق جميع الأماني بإذن الله.