Al Jazirah NewsPaper Monday  03/11/2008 G Issue 13185
الأثنين 05 ذو القعدة 1429   العدد  13185
المملكة في قلب العالم

تعتبر المملكة وجهة مهمة ومحطة رئيسية لزعماء العالم للالتقاء بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من أجل التباحث حول العلاقات الثنائية وتطويرها ومناقشة القضايا الدولية.

كما تحرص الدول الشقيقة والصديقة على دعوة المسؤولين في المملكة وعلى رأسهم الملك عبدالله التي وجهت إليه خلال سنتين دعوات من الشرق والغرب من أجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة وهذه الدول.

وفي هذا الإطار تأتي زيارة الرئيس البريطاني جوردن براون الذي التقى المليك أمس الأول، وزيارة رئيس باكستان آصف زرداري للمملكة غداً الثلاثاء. وبعد أيام بإذن الله تعالى يغادر الملك إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في قمة العشرين حول الأزمة المالية، ومؤتمر الحوار بين الأديان.

وما من شك في أن المملكة تحظى بثقل إقليمي ودولي كبيرين، لما تتمتع به من مقدرات وهبها لها الخالق جل وعلا. وهو الأمر الذي أعطاها قدرة كبيرة على إيصال الصوت العربي في المحافل الدولية والدفاع عن الحقوق العربية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

فالمملكة من جهة تقع في قلب العالم الإسلامي، فهي مهوى أفئدة المسلمين كونها تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وتستقبل في كل عام الملايين من الحجاج والمعتمرين وتوفر لهم كافة الخدمات حتى يقضوا مناسكهم ويتموها وفق ما أراد الله عز وجل. وانطلاقا من هذا الموقع فإن المملكة وضعت على عاتقها خدمة الإسلام ونشر تعاليمه السمحة للناس حتى تصلهم الرسالة الحقيقية للإسلام.

كما ان المملكة تقع في قلب العالم الاقتصادي، فالمملكة الأولى من حيث إنتاج النفط، لما من الله عليها من خزائن الأرض من النفط والغاز.

والمملكة وانطلاقا من شعورها بالمسؤولية تجاه الإنسانية، تحرص تمام الحرص على حماية العالم من التقلبات الاقتصادية، عبر تأمين امدادات النفط وبأسعار تناسب المستوردين والمصدرين على حد سواء.

كما من الله عز وجل على هذه البلاد بقيادة رشيدة، استطاعت أن توظف إمكانياتها ومقدراتها لصالح التنمية في الداخل وتطوير العلاقات مع الخارج، وكم من أزمة تعرضت لها المنطقة، خرجت منها المملكة بسلام بفضل الله تعالى ثم بفضل سياسة قيادتها الحكيمة.

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«9999» ثم أرسلها إلى الكود 82244










 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد