الجبيل - هيا العبيد
اشتكت طالبات الثانوية الثالثة بالجبيل من استمرار نقص المعلمات التي تحتاجها المدرسة منذ بدء العام الدراسي الجاري دون أن تسعى الإدارة إلى سد الشواغر معبرات عن قلقهن إزاء ذلك الذي سيؤدي إلى تأخر مستواهن خصوصا في المواد العلمية.
وأشارت الطالبات في شكواهن للجزيرة بان المدرسة يوجد بها تسعة فصول ومعلمة لكل مادة التي لا تستطيع القيام بتدريس جميع الفصول.
وبينت الطالبات بأنهن في المرحلة النهائية ويحتجن لوجود معلمة خاصة للفصل حتى لا يضطررن لتأجيل الحصة لوقت آخر أو غياب المعلمة التي قد تتزامن حصتها مع باقي الحصص الأخرى مما يضيع عليهن المواد بسبب أن المعلمة يتم إحضارها يومين في الأسبوع ومن ثم يتم إحضار معلمات أخريات من خارج المدرسة لسد النقص.
الجزيرة قامت بالاتصال بمديرة مكتب الإشراف التربوي بمحافظة الجبيل سارة برغش المنصوري التي نفت بأن يكون هناك نقص معلمات بالثانوية الثالثة بالجبيل مشيرة بأن المدرسة المذكورة لديها فائض من المعلمات وأن المكتب يقوم بانتدابهن لبعض المدارس الأخرى في المحافظة من خلال سد العجز الذي تحتاجه أي مدرسة مع إعطاء نصاب كل معلمة بالتساوي.
وعن ظاهرة غياب المعلمات بسبب إجازة الأمومة مع بداية كل موسم دراسي أشارت المنصوري بأن الإجازة حق مشروع للمعلمة ولا يحق الاعتراض عليها بأي شكل من الأشكال. وأما عن توقيت الوضع فهذه بإرادة الله سبحانه وتعالى ويرجع إلى ذكاء المعلمة في تحديد الوقت المناسب. كما أن الوزارة منحت المعلمات إجازة الأمومة بعد التحديد للمدة التي تستحقها لتربي أبناءها وتعطيهم حق الأمومة الكافية وليخفف العبء عنها وهي ستون يوماً أو فصلاً دراسيا كغياب المعلمات بسبب إجازة الأمومة مع بداية كل موسم دراسي.
