بخفة ورشاقة ودون ضجيج.. نجح علي العليان في أن يجعلنا نخصص جزءاً من وقتنا كي نتابع ما يقدمه من استضافات وحوارات وتقارير مميزة في برنامجه السعودي (عيشوا معنا) الذي يعرض في الخامسة مساءً على قناة . IBC

** يستضيف علي العلياني مع فريق الإعداد المتميز الذي يعمل معه شخصيات مهمة في المشهد السعودي لتلقي الضوء على موضوع الحلقة.. أعضاء مجلس شورى، سفراء، شعراء، روائيين، رؤساء تحرير.

** مثل هذه الفكرة كانت تتميز بها (الإخبارية) وخاصة في ذلك البرنامج الشهير، رد الله صاحبته معافاة مشفية، الزميلة ريما الشامخ التي كانت تقدّم برنامجاً متميزاً متماساً مع الحياة العامة وتفاصيلها والذي كان اسمه (برسم الصحافة).

** كل هذه السنوات من الخبرة للإعلام السعودي لم تجعله يتخفف من (بروتوكولاته) والصوت الحاد والمحدد الذي يتحدث فيه المذيعون أو يكتب فيه المعدون..!

** القدرات السعودية المتميزة تجد مجالها في محطات أخرى جالبة الإعلان والمشاهدين والمتابعين، ما الذي يمنع من استقطابها؟ ولماذا نقبل جرأتها في محطات أخرى ولا نقبل صدقها وصراحتها في المحطات السعودية؟

** مذيع متميز مثل علي العلياني، مثقف وملم بشؤون الحياة العامة السعودية وقادر على الحوار والنقاش بطريقة مهذبة ودمثة، ما الذي يمنع منحه مساحة في خارطة الإعلام السعودي المحلي..

صحيح إنه قد لا يقبل.. لكن أوردته كمثال على أننا نلاحق النجاح في أي مكان كان.. فها نحن نخصص وقتاً من برنامجنا اليومي لمتابعة ما يطرحه ضيوف برنامج (عيشوا معنا) من آراء مهمة في المشهد السعودي.