Al Jazirah NewsPaper Sunday  15/02/2009 G Issue 13289
الأحد 20 صفر 1430   العدد  13289
حماس ما زالت متحفظة على بعض النقاط رغم التفاؤل بالاتفاق غداً
«الجزيرة» تعرض البنود العلنية لتفاهمات التهدئة

 

القدس - غزة - رندة أحمد

كشف عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة (حماس) مشير المصري النقاب عن أن النقاشات في موضوع التهدئة قطعت شوطا مهما في طريق إقرارها، لكنه أشار إلى أن بعض التباينات تحتاج لمزيد من الحوار بشأنها، وتحديدا فيما يتصل بمطلبي وقف إدخال السلاح والمنطقة العازلة بين الأراضي الفلسطينية في غزة وإسرائيل.

وأوضح (المصري) في تصريح صحفي أن أجواء من التفاؤل بدأت تلوح في الأفق بإمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة الاثنين أو الثلاثاء القادمين, لكن المصري كشف النقاب عن أن حركة حماس لا تزال لديها بعض التحفظات حول مسألتي المنطقة العازلة التي تطالب بها إسرائيل في غزة وموضوع التعهد بمنع تهريب السلاح.

وهنا تعرض (الجزيرة) أهم البنود المركزية في إطار التفاهمات العلنية:

- التطرق لقضية الجندي الأسير (جلعاد شاليط) قصير وغامض، في اتفاق التفاهم بين إسرائيل ومصر، قيل من قبل المصريين إن حماس تفهم بأن هناك مجالا لحث المحادثات على تحريره. في موضوع (شاليط) يوجد أيضاً تفاهمات بين إسرائيل ومصر تقول إنه توجد علاقة مباشرة بين الموضوع وحجم فتح المعابر. في كل الأحوال سيحظى موضوع (شاليط) بتعديلات له في تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي سيدخل حيز التنفيذ مع مرور بضعة أسابيع يفحص فيها تطبيقه.

- حماس توافق على أن اتفاق التهدئة سيستمر لسنة ونصف السنة، ولكن المصريين يقدرون بأن الحديث يدور عن موعد مفتوح سيستمر إلى ما وراء ذلك.

- حماس توافق على أن يتضمن وقف النار ليس فقط السلاح الصاروخي بل وأيضاً نار القناصة، العبوات، التسللات الحدودية، وحفر الأنفاق لهدف العمليات في إسرائيل.

- بين إسرائيل ومصر تفاهم واضح بشأن حق إسرائيل في الرد بقوة على كل خرق عسكري لوقف النار.

- معبر رفح البري بين مصر وغزة يبقى مغلقاً، باستثناء حالات إنسانية، مؤسسة الرئاسة في السلطة الفلسطينية تبقي على تواجد فيه وفي المعابر الأخرى، والى جانب رجالها يمكن أن يقف رجال حماس.

- الفصائل الفلسطينية الصغيرة في قطاع غزة، غير حركة حماس، تلتزم هي أيضاً أمام المصريين بقبول التهدئة. وحماس تتعهد بالإشراف على التهدئة في أوساط هذه الفصائل، فقط بقدر ما تعرب هذه علناً وعلى الملأ استعدادها للمشاركة في التهدئة.

- إسرائيل اتفقت مع المصريين بأن المسافة الأمنية داخل قطاع غزة ستكون بعرض 200 متر (المطلب الأصلي لإسرائيل كان 500 متر). ليس واضحاً ما هو الموقف الفلسطيني في هذه المسألة.

- إسرائيل وعدت بأن ينقل في المرحلة الأولى من التهدئة 80 في المائة من البضائع التي عبرت في الماضي إلى قطاع غزة. توجد بضائع أعلنت إسرائيل أنها لن تنقلها، مثل الأنابيب، الآلات والمواد الخام التي من شأنها أن تستخدم لإنتاج المواد المتفجرة، لا يزال هناك جدال بين الأطراف حول بضائع مثل الأسمنت والحديد للبناء.

- في إطار الاتفاقات الخفية يوجد تطرق مصري لمسألة التهريبات؛ وذلك لأن حماس ترفض التعهد بشكل علني بوقفها.

- إسرائيل طلبت أن ترى في التهريبات خرقا للاتفاق بكل معنى الكلمة. الاتفاقات الخفية تتضمن أيضا التزاما مصريا بما أسمته مكافحة التهريبات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد