Al Jazirah NewsPaper Saturday  02/05/2009 G Issue 13365
السبت 07 جمادى الأول 1430   العدد  13365
التحام القائد بأبنائه

 

أن يقضي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عدة أيام متنقلاً بين مدن المنطقة الشرقية يطرز مسيرة التنمية الوطنية بمشاريع جدد من خلال وضع لبنات جديدة في البناء التنموي الذي يزداد علواً عاماً بعد آخر، ويدشن مشاريع أخرى كان قد وضع بيده الكريمة حجر أساسها في زيارات سابقة، فهذا ما عهدناه من قائد وباني نهضتنا المباركة، فكل جولة للمليك وزيارة لمنطقة أو مدينة من هذا الوطن المعطاء تحمل في ثناياها كل الخير والبناء للوطن والمواطنين.إن زيارات خادم الحرمين الشريفين المتوالية لمناطق المملكة تستهدف في المقام الأول تفقد أحوال المواطنين والتعرف عن قرب عن احتياجاتهم والصعاب التي يواجهونها والاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم، ولهذا فإن لقاءات خادم الحرمين الشريفين بالمواطنين وحرصه على الاستماع شخصياً من أفواههم وبكل هدوءٍ وتأنٍ، هدفه تلمس ما يريده المواطن، ليس فقط من أجل تحسين وضعه والحصول على خدمات ومصالح لذلك الشخص ولمدينته أو منطقته، بل إن المليك يتبسط بالحديث ويفتح آفاقاً رحبة مع من يلتقيهم من المواطنين كبار السن، أو علماء، ورجال فكر، ومواطنين بسطاء متوخياً سماع ما يريده هؤلاء المواطنون الذين يمثلون كل شرائح الوطن، وما يقدمونه من أفكار واقتراحات لرفعة شأن البلد، ولذلك فإن جولات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتبعها إنجاز تنموي، أو إضافة فكرية وتحرك إصلاحي، هكذا هي زيارات خادم الحرمين الشريفين لمناطق ومدن المملكة، دراسة ومعالجة للواقع المعاش، واقتراب من المواطن لمعرفة ما يريد وما يمكن أن يرفع من مستوى الأداء والتقدم.. دراسة من أعلى مسؤول في الدولة على أرض الواقع وتقديم الحلول دون انتظار والسقوط في أعذار الدراسات واللجان، وهكذا هي مدرسة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - التي أرضعها لابنائه، سياسة المجالس المفتوحة والالتحام بالمواطنين لتلمس حاجاتهم ومعالجة كل قصور إن كان هناك قصور في مكانه.. وهو ما نلمس في كل أفعال الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو ما برز في جولته للمنطقة الشرقية، وما كان واضحاً في جولاته السابقة لأرجاء الوطن.

***












 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد