Al Jazirah NewsPaper Tuesday  26/05/2009 G Issue 13389
الثلاثاء 02 جمادىالآخرة 1430   العدد  13389
تبرع بعشرة ملايين ريال لمعهد البحوث والخدمات الاستشارية بالجامعة وتوجه بحمل اسم سموه
النائب الثاني دشن مشروعات تطويرية بقيمة 1.6 مليار بجامعة الإمام

 

الرياض - أحمد الجاسر

دشن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مشروعات تطويرية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقيمة 1.6 مليار ريال.

وتبرع سمو النائب الثاني بعشرة ملايين ريال لمعهد الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإٍسلامية.

جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس حفل افتتاح منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي الذي تنظمه عمادة البحث العلمي وبرنامج كراسي البحث في الجامعة على مدى يومين.

وأكد سموه أن الدولة شجعت جهود الشراكة البحثية على المستوى المحلي والعالمي بهدف نقل وتوطين الخبرات العالمية والاستفادة من معطيات البحث العلمي في مختلف المجالات.

وكان سموه النائب الثاني قد دشن أمس مشروعات تطويرية بجامعة الإمام، وكان في استقبال سمو النائب الثاني بمقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وفضيلة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومعالي وكيل وزارة الداخلية أحمد بن محمد السالم، ومعالي مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل.

كلمة د. العسكر

وبدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة اللجنة المنظمة للمنتدى ألقاها عميد البحث العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمين برنامج كراسي البحث نائب رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر نوه فيها باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالبحث العلمي في المملكة. ورأى الدكتور العسكر أن مفهوم الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي يعبر عن ثقافة التكاملية التي فرضتها طبيعة العصر، بين مختلف مكونات المجتمع واستعدادها للإسهام الفاعل في تهيئة البيئة البحثية وتطويرها، مشيراً إلى أن الشراكة تؤدي إلى الاستثمار الأمثل للموارد من خلال توجيه طاقات المجتمع الفكرية والإبداعية والاقتصادية لتحقيق تطلعات أبنائه، وربط العلماء بمجتمعهم، وفتح المجالات أمام إبداعهم وتفوقهم، إلى جانب إسهام الشراكة في إيجاد مصادر التمويل المستدامة للبحث العلمي. وأفاد أن المنتدى يهدف إلى تقويم الجهود المبذولة لتحقيق الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة، واستشراف الفرص المتاحة أمام الشخصيات الرسمية والمؤسسات الحكومية والأهلية وغير الربحية، ورجال الأعمال للاستثمار في مجال البحث العلمي، إلى جانب التعرف على التجارب الرائدة إقليمياً ودولياً في مجال الشراكة المجتمعية، وكيفية الإفادة من هذه التجارب في تطوير البيئة البحثية المحلية. ولفت النظر إلى أن المنتدى حظي باهتمام وتقدير من عدد من كبار قيادات المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والباحثين في المملكة وخارجها. بعد ذلك، شاهد الحضور فيلما وثائقيا حول منظومة الشراكة المجتمعية.

كلمة مدير الجامعة

بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة أعلن خلالها إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على معهد البحوث والخدمات الاستشارية في الجامعة ليصبح اسمه معهد الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث والخدمات الاستشارية بالجامعة، كما أعلن عن تبرع سمو النائب الثاني بمبلغ عشرة ملايين ريال دعما لهذا المعهد. وثمن أبا الخيل رعاية سمو النائب الثاني للمؤتمر وقال نحن في جامعة ذات ريادة إسلامية قائمة على العقيدة الخالصة ومضرب المثل ومحط النظر في الأمن والأمان ورغد العيش وذلك بفضل الله ثم بفضل ما هيأته له من قيادة حكيمة وقادة حكماء منذ عهد الملك المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، وهذه البلاد في تطوير وعزة وتمكين فهي تحقق توحيد الله وتطبق شرعه منطلقة من الكتاب والسنة معتمدة على الوسطية والاعتدال ومحاربة الفكر المتطرف وإشاعة الإخاء والمحبة والسلام بين الأمم. وأكد د. أبا الخيل أن رعاية سمو النائب الثاني للمؤتمر مصدر افتخار واعتزاز منسوبي الجامعة، فلقد عودتمونا بالدعم والمساندة لكل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن ويحقق التطور في كل المجالات مما وفر للجامعة تحقيق رسالتها. وأضاف قائلاً: إننا في جامعة شرعية عربية علمية وطنية كل مصالحها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وفي ظل توجيهات الملك وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وفي ظل دعمهم لم يبق لأحد عذر إلا أن يعمل بأمانة وإخلاص. إن أياديكم البيضاء يا سمو الأمير لم تقف عند حد في دهم المسرة التعليمية وتوجيهها التوجيه السليم فلكم مواقف مشرفة في أعمال كثيرة في دعم الجامعة وفروعها، ولا نملك إلا الدعاء للمولى أن يحفظكم ويرعاكم. ثم أعلن أبا الخيل عن توقيع قبل الحفل كرسي بحث لخدمة الأيتام فيما يوقع اليوم الثلاثاء كرسي بحث للشيخ محمد الراشد للمصرفية الإسلامية، كما أعلن عن إنشاء كرسي بحث لشركة سابك، كما أعلن عن عزم الجامعة إنشاء كراسي بحث لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجامعة نايف ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

كلمة الأمير نايف

عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الكلمة التالية..

بسم الله الرحمن الرحيم..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أصحاب السمو، والفضيلة، والمعالي..

أصحاب السعادة أيها الإخوة الحضور.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أيها الإخوة:

إن من دواعي سعادتي وسروري أن ألتقي بكم في هذه الجامعة التي تتشرف بحمل اسم محمد بن سعود رحمه الله الذي أسس بناء دولته على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله .. بكل متطلبات تحقيقها علمياً.. وسياسياً.. واجتماعياً.

أيها الإخوة.. إن المملكة العربية السعودية من منطلق ثوابتها الإسلامية قد اهتمت بالعلم في كافة شؤونها الدينية والدنيوية واعتبرته أساساً للتقدم والتطور.. ومما يؤكد هذه العناية تبني خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لهذه السياسة وجعلها في أولويات خطط التنمية الشاملة.. ولتحقيق ذلك تم تخصيص اعتمادات مالية كبيرة في ميزانية الدولة لدعم التعليم العالي والبحث العلمي تعادل ربع الميزانية العامة.. كما شجعت الدولة جهود الشراكة البحثية على المستوى المحلي والعالمي بهدف نقل وتوطين الخبرات العالمية والاستفادة من معطيات البحث العلمي في مختلف المجالات.

أيها الإخوة: إن ما يسعدنا هو ما نراه من مبادرات موفقة من أبناء هذا الوطن الكريم تجاه دعم البحث العلمي من خلال دعم الكراسي المخصصة لهذا الغرض في مختلف جامعات المملكة.. مما يؤسس لشراكة بحثية ناجحة بإذن الله تعالى.. تبشر بقيام نهضة علمية شاملة تعود إن شاء الله بالخير والفائدة على هذا الوطن وأبنائه وفق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.

وختاماً أيها الإخوة.. أشكر لهذه الجامعة العريقة ممثلة في المسؤولين والقائمين عليها وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لاختيارهم هذا الموضوع المهم (منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي) وما بذل في الإعداد والتنظيم لهذا المنتدى.. والشكر موصول لمن شاركوا في أعماله من أصحاب السمو والمعالي والسعادة المتحدثين والباحثين من الداخل والخارج. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعدها، تفضل سمو النائب الثاني بضغط الزر إيذاناً بوضع حجر الأساس وافتتاح مشروعات تطويرية في الجامعة بقيمة 1.6 مليار ريال.

وفي الختام، كرم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ممولي كراسي البحث بالجامعة ورعاة المنتدى.

وقد تفضل سموه بتكريم جريدة الجزيرة لرعايتها الإعلامية، حيث سلم سموه لرئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك درع الرعاية الإعلامية للمؤتمر، إضافة إلى درع تمويل مؤسسة الجزيرة لكرسي البحث العلمي بالجامعة، ثم تسلم سموه هدية تذكارية من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

الكراسي القائمة حالياً

- كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية.

- كرسي الأمير نايف للوقاية من المخدرات.

- كرسي الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد لدراسات العقيدة والمذاهب المعاصرة.

- كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام الجديد.

- كرسي الشيخ فهد بن إبراهيم المقيل لدراسة النظام التجاري.

- كرسي الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان لتوقعات الاقتصاد الكلي السعودي.

- كرسي للشيخ محمد الراشد للمصرفية الإسلامية.

رعاة المنتدى

- مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية - راعي رئيسي.

- مؤسسة محمد وعبدالله السبيعي الخيرية - راعي رئيسي.

- مؤسسة بن دايل للمقاولات - راعي ذهبي.



الشركاء والرعاة الإعلاميون

- صحيفة الشرق الأوسط - شريك إعلامي.

- صحيفة الوطن - شريك إعلامي.

- صحيفة الجزيرة - راع إعلامي.

الداعم الإعلامي

- الإذاعة السعودية.

- صحيفة مرآة الجامعة.

حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وعدد من المسؤولين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد